طريقة بسيطة لتحسين صحة الدماغ ووظائف المخ
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
خلصت سلسلة من التجارب التي أجراها باحثون في جامعة نورثمبريا إلى أن هناك طريقة واحدة على الأقل متاحة على نطاق واسع لتحسين وظائف الدماغ، للقيام بذلك، كما اتضح فيما بعد، تحتاج إلى استنشاق رائحة إكليل الجبل بشكل دوري.
دعا الأطباء الجامعيون المتطوعين لاختبار قدرتهم على تذكر المعلومات، وقام المشاركون في التجارب، مجموعتان من 70 شخصًا، بأداء المهام أثناء وجودهم في غرف مختلفة، وفي إحداهما تم الشعور برائحة إكليل الجبل، وفي الأخرى لم يشعروا بها.
ونتيجة لذلك، تمكن مؤلفو المشروع من التحقق من أن رائحة إكليل الجبل كانت بمثابة منبه طبيعي للدماغ، مما أدى إلى تنشيط نشاط مناطقه المرتبطة مباشرة بالنشاط المعرفي.
وإذا كنت تستنشق رائحة إكليل الجبل بانتظام، يمكن أن تتحسن ذاكرتك بشكل ملحوظ، ووخلص الباحثون في النهاية إلى أن هذا ينطبق على البالغين والأطفال على حد سواء.
وفقا للخبراء، خلال التجارب، تم تسجيل أن المشاركين الذين جربوا رائحة التوابل للنبات الشهير أظهروا بعض التغييرات في تكوين دمائهم وعلى وجه الخصوص، ارتفعت مستويات 1,8 سينيول لديهم، وهي مادة تؤثر على شدة نشاط الدماغ ونوعية الذاكرة.
وفي الوقت نفسه، كشفت الاختبارات عن الخصائص الفردية لبعض الأشخاص التي جعلتهم محصنين ضد رائحة إكليل الجبل. بالنسبة لعدد قليل من المشاركين، ظلت وظائف الذاكرة على نفس المستوى، على الرغم من استنشاق الرائحة.
يشار إلى أن الخصائص العلاجية لإكليل الجبل كانت معروفة لدى المعالجين في اليونان القديمة، وقد أظهرت الأبحاث العلمية التي أجريت في السنوات الأخيرة أن المكونات الأساسية لهذا النبات تخترق مجرى الدم عن طريق الاستنشاق عن طريق الأنف، وهي قادرة على تقليل الألم الشديد.
يُعرّف اضطراب الدماغ الحادّ بأنّها حالة من الاختلال الخطير في القدرات العقلية والذهنية ينتج عنها تشوش في التفكير وانحدار في إدراك الواقع والبيئة المحيطة بالمريض. تطور الأعراض لهذه الحالة قد يكون في غضون ساعات إلى أيام قليلة.
ينتج هذا المرض عادةً عن أمراض مزمنة، واضطرابات مستويات الأملاح في الجسم، وعدوى أو التهابات معينة، وبعد العمليات الجراحية، أو بعد الامتناع المفاجئ عن الكحول أو أدوية معينة، إضافة إلى تقدم السن ووجود تاريخ مرضي لحالة مشابهة.
تظهر الأعراض عادة في غضون ساعات إلى أيام قليلة، وتختلف شدة هذه الأعراض خلال أوقات اليوم، وقد تمضي فترات من اليوم لا يعاني فيها المريض من أية أعراض. تكون الأعراض أسوأ عادة في الليل إذ تبدو البيئة المحيطة بالمريض وكأنّها أشد غربة عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ وظائف الدماغ تحسين وظائف الدماغ إكليل الجبل نشاط الدماغ الذاكرة الخصائص العلاجية لإكليل الجبل اضطراب الدماغ
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: فيروس "إتش إم بي في" معروف منذ عام 2001 وينتشر عادةً في الشتاء والربيع
خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قدّم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، عرضًا حول فيروس التهاب الرئة البشري Human Metapneumo Virus، المعروف بفيروس HMPV "إتش إم بي في".
و أوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، مجموعة من الحقائق حول فيروس "إتش إم بي في"، مُشيرًا إلى أن الفيروس معروف منذ عام 2001.
وقال "عبدالغفار" إن فيروس "إتش إم بي في" يتسبب في التهابات الجهاز التنفسي وينتشر عادةً في فصلي الشتاء والربيع، وإن فترة الحضانة للفيروس تتراوح بين 3 أيام إلى 6 أيام، ويُمكن أن تستمر الأعراض من يوم إلى 3 أسابيع.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار طرق انتشار عدوى فيروس التهاب الرئة البشري "إتش إم بي في"، موضحًا أن الفيروس ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي الذي يتم إطلاقه عند السعال أو العطس، وكذا بسبب مُلامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
وأوضح أن الفئات الأكثر عُرضة للإصابة هي: الأشخاص أصحاب ضعف المناعة، والأطفال، وكبار السن.
وأضاف "عبدالغفار" أن أكثر الأعراض ظهورًا بين المصابين بالفيروس تتمثل في صعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، والكحة، واحتقان الأنف، والحكة، والحُمى، والعطس، والتهاب الحلْق.
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، أنه يتم فحص الفيروس ضمن مواقع منظومة ترصد الأنفلونزا والأمراض التنفسية منذ عام 2023، مُستعرضًا في هذا السياق آلية عمل المنظومة على مستوى الجمهورية وكذا مواقع الترصد.
كما استعرض توزيعًا للحالات الإيجابية لفيروس "إتش إم بي في" للمرضي المحجوزين بمواقع الترصد على مستوى الجمهورية خلال الفترة من يوليو 2023 حتي 31 ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أنه خلال عام 2024، كانت نسبة فيروس "إتش إم بي في" تتراوح بين 2% إلى 4% من الفيروسات التنفسية.
وأضاف أنه "لا توجد زيادة في أعداد حالات الأمراض التنفسية الحادة المُبلغة خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق له، وأن الارتفاع الملحوظ منذ نهاية شهر سبتمبر 2024 حتى الآن يحدث سنوياً في فصلي الخريف والشتاء".