بوابة الوفد:
2025-03-15@17:06:36 GMT

طريقة بسيطة لتحسين صحة الدماغ ووظائف المخ

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

خلصت سلسلة من التجارب التي أجراها باحثون في جامعة نورثمبريا إلى أن هناك طريقة واحدة على الأقل متاحة على نطاق واسع لتحسين وظائف الدماغ، للقيام بذلك، كما اتضح فيما بعد، تحتاج إلى استنشاق رائحة إكليل الجبل بشكل دوري.


دعا الأطباء الجامعيون المتطوعين لاختبار قدرتهم على تذكر المعلومات، وقام المشاركون في التجارب، مجموعتان من 70 شخصًا، بأداء المهام أثناء وجودهم في غرف مختلفة، وفي إحداهما تم الشعور برائحة إكليل الجبل، وفي الأخرى لم يشعروا بها.


ونتيجة لذلك، تمكن مؤلفو المشروع من التحقق من أن رائحة إكليل الجبل كانت بمثابة منبه طبيعي للدماغ، مما أدى إلى تنشيط نشاط مناطقه المرتبطة مباشرة بالنشاط المعرفي.


وإذا كنت تستنشق رائحة إكليل الجبل بانتظام، يمكن أن تتحسن ذاكرتك بشكل ملحوظ، ووخلص الباحثون في النهاية إلى أن هذا ينطبق على البالغين والأطفال على حد سواء.


وفقا للخبراء، خلال التجارب، تم تسجيل أن المشاركين الذين جربوا رائحة التوابل للنبات الشهير أظهروا بعض التغييرات في تكوين دمائهم وعلى وجه الخصوص، ارتفعت مستويات 1,8 سينيول لديهم، وهي مادة تؤثر على شدة نشاط الدماغ ونوعية الذاكرة.


وفي الوقت نفسه، كشفت الاختبارات عن الخصائص الفردية لبعض الأشخاص التي جعلتهم محصنين ضد رائحة إكليل الجبل. بالنسبة لعدد قليل من المشاركين، ظلت وظائف الذاكرة على نفس المستوى، على الرغم من استنشاق الرائحة.


يشار إلى أن الخصائص العلاجية لإكليل الجبل كانت معروفة لدى المعالجين في اليونان القديمة، وقد أظهرت الأبحاث العلمية التي أجريت في السنوات الأخيرة أن المكونات الأساسية لهذا النبات تخترق مجرى الدم عن طريق الاستنشاق عن طريق الأنف، وهي قادرة على تقليل الألم الشديد.


 

ما هو اضطراب الدماغ؟

يُعرّف اضطراب الدماغ الحادّ بأنّها حالة من الاختلال الخطير في القدرات العقلية والذهنية ينتج عنها تشوش في التفكير وانحدار في إدراك الواقع والبيئة المحيطة بالمريض. تطور الأعراض لهذه الحالة قد يكون في غضون ساعات إلى أيام قليلة.

 

ينتج هذا المرض عادةً عن أمراض مزمنة، واضطرابات مستويات الأملاح في الجسم، وعدوى أو التهابات معينة، وبعد العمليات الجراحية، أو بعد الامتناع المفاجئ عن الكحول أو أدوية معينة، إضافة إلى تقدم السن ووجود تاريخ مرضي لحالة مشابهة.

 

تظهر الأعراض عادة في غضون ساعات إلى أيام قليلة، وتختلف شدة هذه الأعراض خلال أوقات اليوم، وقد تمضي فترات من اليوم لا يعاني فيها المريض من أية أعراض. تكون الأعراض أسوأ عادة في الليل إذ تبدو البيئة المحيطة بالمريض وكأنّها أشد غربة عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدماغ وظائف الدماغ تحسين وظائف الدماغ إكليل الجبل نشاط الدماغ الذاكرة الخصائص العلاجية لإكليل الجبل اضطراب الدماغ

إقرأ أيضاً:

"القرقيعان".. عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان في الشرقية

تتوهج المنطقة الشرقية وعدد من دول الخليج، ببريق ”القرقيعان“، تلك العادة الشعبية المتوارثة التي تتجاوز تقلبات الزمن وتغيرات المجتمع.
ففي ليلة النصف من رمضان تنطلق مواكب الأطفال حاملين أكياسهم، يطرقون الأبواب، وتصدح حناجرهم بأهازيج الفرح، ليعودوا محملين بالهدايا والذكريات الجميلة.
أخبار متعلقة حصاد "شرقيتنا خضراء".. 550 ألف شجرة و3,6 مليون زهرة في 18 حيًاالأحساء.. أكثر من 9000 إفطار يوميًا في مشروع "إفطار صائم الدعوي"ويعكس صمود ”القرقيعان“ عبر السنين مدى تجذرها في نفوس الأهالي، وتمسكهم بتراثهم العريق، فقد تناقلتها الأجيال، من الآباء إلى الأبناء، ومن الأجداد إلى الأحفاد، لتظل شعلة مضيئة في ليالي رمضان المباركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });زينة الأضواء والفوانيسوتستعد الأسر لهذه الليلة بتحضيرات خاصة، فتزدان المنازل بزينة الأضواء والفوانيس، وتُعد الهدايا المتنوعة لتوزيعها على الأطفال، ولم تعد المناسبة مقتصرة على الصغار، بل يشارك الكبار في استعادة ذكريات الطفولة، ويتبادلون التهاني والزيارات.
وتتعدد مسميات هذه الليلة، ففي القطيف والأحساء تُعرف بـ ”الناصفة“، ويطلق عليها آخرون ”حلوعاد“، بينما تشتهر في مناطق أخرى بـ ”القرقيعان“ أو ”كريكشون“.
وتشير بعض المصادر إلى أن كلمة ”القرقيعان“ مشتقة من صوت قرع الأبواب، أو من صوت الحلوى والمكسرات داخل الأكياس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أزياء ليلة القرقيعانوشهدت هدايا ”القرقيعان“ تطورًا ملحوظًا عبر الزمن، فبعد أن كانت تقتصر على المكسرات والحلويات البسيطة، أصبحت اليوم تضم تشكيلة متنوعة من الهدايا، بما في ذلك أكياس البطاطا المصنعة والألعاب والهدايا، وتحرص الأسر على تقديم الهدايا ليس فقط للأطفال، بل أيضًا للجيران والأقارب، تعبيرًا عن الفرح والمشاركة.
وكانت ليلة ”القرقيعان“ تتميز بأزياء خاصة، حيث ترتدي الفتيات ”البخنق“، وهو غطاء أسود مطرز، بينما ترتدي النساء المتزوجات ”ثوب النشل“ الواسع والمزخرف، ويهتم الرجال أيضًا بارتداء الثياب الجديدة في هذه المناسبة.
وتتزين الشوارع والمنازل في ليلة ”القرقيعان“ بالأضواء والزينة الملونة، وتنصب الأقواس المصنوعة من سعف النخيل، وترفع لافتات التهاني، ويتبادل الأهالي التهاني والتبريكات، ويعطرون بعضهم البعض بالبخور وماء الورد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأناشيد الشعبيةوتعد الأناشيد الشعبية جزءًا لا يتجزأ من احتفالات ”القرقيعان“، حيث يردد الأطفال عبارات مثل: ”قرقع قرقع يا قرقيعان.. أم قصير وارميضان، أعطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم“.
أما الأولاد فيرددون أهزوجة قصيرة جداً هي: ”سلم ولدهم يا ألله.. خليه لأمه يا ألله“، ويكون ذلك في بداية طرقهم للأبواب فيدخلهم أصحاب البيت ويذكرون لهم اسم الصغير ولنقل عبدالله مثلا فيردد الأطفال ”خل عبادي يا لله.. خله لأمه يالله“.
وتختلف الأهازيج قليلًا بين المناطق، ولكنها تتفق في جوهرها الذي يعبر عن الفرح والبهجة وطلب الهدايا.
ويبقى ”القرقيعان“ تقليدًا شعبيًا راسخًا، يحمل في طياته عبق الماضي وجمال الحاضر، ويجسد قيم التكافل الاجتماعي والتواصل بين الأجيال.

مقالات مشابهة

  • نوريس «أول المنطلقين» في «جائزة أستراليا»
  • جهاز صاعق.. طالب يصيب زميله بـ ارتجاج في المخ بحلوان
  • كيف يتم تصنيع رائحة الكحك في المصانع؟.. إليك أسرار الصناعة
  • نصائح ذهبية لتحسين صحة الأمعاء والهضم
  • هاميلتون.. «بداية مخيبة» مع فيراري!
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • "القرقيعان".. عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان في الشرقية
  • ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة
  • كتمة الجبل
  • تحذير.. عادة خاطئة في طهي الطعام تدمر المخ وتسبّب مرضًا خطيرًا