دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إلى تأجيل الرد على الهجوم الإيراني، لما بعد الانتهاء من الحرب على قطاع غزة.

وقال باراك في تصريحات أوردتها "سي إن إن"، إن "تل أبيب انتصرت بهذه الجولة، ويجب على نتنياهو أن يفكر قبل اتخاذ أي إجراء آخر"، محذرا في الوقت ذاته من أن "إسرائيل لا تزال عالقة في قطاع غزة، ولا يزال الرهائن محتجزين هناك".




وتابع قائلا: "الحدود مع لبنان شديدة التقلب"، في إشارة إلى التصعيد المتواصل بين الاحتلال وحزب الله منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وبشأن الانتخابات، طالب باراك بالتوجه للخيار الانتخابي في أسرع وقت ممكن، حتى أثناء الحرب على غزة، مشددا على أن نتنياهو يتحرك وفقا لمصالحه السياسية.

في غضون ذلك، أبلغ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن، أنه لا بد من الرد على الهجوم الإيراني.



ونقل موقع "إكسيوس"، أن غالانت أبلغ أوستن أن إسرائيل لا يمكنها أن تسمح بإطلاق صواريخ باليستية عليها من دون رد، فيما شدد أوستن على ضرورة بذل كل ما هو ممكن لتجنب مزيد من التصعيد.

وأوردت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن مجلس الحرب يؤيد الرد على إيران، لكنه منقسم بشأن توقيته وشكله ونطاقه.

وشنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي في 13 نيسان/ أبريل 2024، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق".

وأعلنت إيران عبر تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه الاحتلال، ردا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في دمشق، وقتل عدد من القادة العسكريين في الأول من نيسان /أبريل 2024.

وبحسب رواية الاحتلال، فإنه تم التصدي لـ99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال باراك الإيراني غزة نتنياهو إيران غزة نتنياهو الاحتلال باراك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرد على

إقرأ أيضاً:

إيران تواصل استعراضاتها العسكرية مع ترقب لردها المتوقع على الاحتلال الإسرائيلي

الجديد برس|

واصلت إيران، اليوم الاثنين، استعراض قوتها العسكرية مع تكثيف المناورات الجوية والبحرية والبرية، في ظل توقعات بهجوم ضد الاحتلال الإسرائيلي قد يكون الأكبر في تاريخ المواجهة بين الطرفين.

وتداولت وسائل الإعلام الإيرانية مقطع فيديو لقيادات عسكرية تدشّن أحدث صواريخها الفرط صوتية، “خيبر شكن”، من قاعدة تحت الأرض بعمق ٥٠٠ متر.

كما تضمن الفيديو صوراً لشخصيات بارزة من المقاومة اغتيلت على يد الاحتلال، بما في ذلك الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.

ويتوقع أن تنفذ إيران هجومها المرتقب في الأيام القليلة القادمة، وقد يتزامن ذلك مع انتخابات الرئاسة الأمريكية في ٥ نوفمبر أو في ٦ نوفمبر، الذي يصادف ذكرى أربعينية اغتيال نصر الله.

وبالتوازي، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بتبادل رسائل بين طهران وواشنطن، حيث أكدت إيران على أن ردها سيكون “قاسياً وواسعاً”.

وفي سياق متصل، تحدثت تقارير عن أن إيران أبلغت عدداً من الدول العربية، بما فيها مصر، بخططها للتصعيد.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: لا توجد معلومات حول موعد الرد الإيراني
  • إيران تواصل استعراضاتها العسكرية مع ترقب لردها المتوقع على الاحتلال الإسرائيلي
  • خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيلي
  • أردوغان يدعو العالم الإسلامي إلى وضع الخلافات جانبا ودعم شعبي لبنان وفلسطين
  • أردوغان يدعو العالم الإسلامي لوضع الخلافات جانبا ودعم شعبي لبنان وفلسطين
  • إيران تهدد برد نوعي ومعقد على الهجوم الإسرائيلي
  • إيران تربط بين الردّ على إسرائيل ووقف الحرب في غزة ولبنان
  • الرئيس الإيراني: أي خطأ يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي سيواجه برد قاسٍ
  • الشيخ تيسير تربان يدعو حماس لوقف معاناة سكان غزة ووقف الحرب
  • مسؤول استخباراتي سابق يرجح كيفية الرد الإيراني المحتمل على الاحتلال