الضغط على إسرائيل وتحذير إيران.. تحركات الدول الغربية لمنع التصعيد في الشرق الأوسط.. والمجلس الأوروبي يجتمع لبحث الأزمة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعمل الدول الغربية على منع التصعيد في الشرق الأوسط، من خلال دعوة إسرائيل إلى ضبط النفس وعدم الرد على الهجوم الإيراني، في المقابل قامت بعض الدول باستدعاء السفراء الإيرانيين لإجراء محادثات توضيحية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه سيتحدث قريبا مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ويبحث معه كيفية منع التصعيد الإقليمي.
وأضاف: "سأعرب عن تضامننا مع إسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني".
وتابع "يجب على جميع الأطراف إظهار ضبط النفس"، ووفقا له، تعمل دول مجموعة السبع على حزمة من الإجراءات ضد إيران بعد هجومها على إسرائيل.
وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية الفرنسية سفير طهران لدى البلاد وأدانت الهجوم". وقالت في بيان "لقد ذكرناه بقوة بالإدانة".
كما استدعت بلجيكا السفير الإيراني، وقالت وزير الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، إن "الهجوم يعرض الاستقرار الإقليمي وشعوب المنطقة للخطر، ويبعدنا أكثر عن السلام".
وأضافت “أدعو جميع الأطراف إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس”.
وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي عبر منصة إكس إنه استدعى السفير الإيراني يوم الاثنين بعد الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل مطلع الأسبوع.
وقال ليبافسكي “أوضحت السلطات الدبلوماسية التشيكية لإيران أنها تجاوزت كل الخطوط بمهاجمة إسرائيل… النظام الإيراني يعرض الوضع الأمني في المنطقة للخطر".
ويجتمع المجلس الأوروبي غدا لعقد اجتماع خاص بعد الهجوم الإيراني، وفي الإحاطة اليومية للصحفيين التي ركزت على الهجوم، ذكر متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أنه يدين الهجوم "ويبذل قصارى جهده لمنع المزيد من التصعيد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدول الغربية التصعيد في الشرق الأوسط إسرائيل الهجوم الإيراني بنيامين نتنياهو إيران
إقرأ أيضاً:
على وقع التصعيد الحضرمي.. بن ماضي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ويدعو لدعم التنمية في المحافظة
دعا محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، الإثنين، الاتحاد الأوروبي لدعم الخطط التنموية والإقتصادية في محافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بن ماضي، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء ألمانيا هوبرت جايجر، وهولندا لدى اليمن جانيت سيبين، وفرنسا كاثرين قرم كامون، لمناقشة دعم الجهود والتنموية والاقتصادية في المحافظة، على وقع التصعيد الذي تشهده محافظة حضرموت.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن بن ماضي استعرض خلال اللقاء، المستجدات الأمنية والتنموية والاقتصادية في حضرموت، مؤكدًا على أهمية تعزيز جهود حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم الخطط التنموية التي تستهدف تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأوضح المحافظ بن ماضي، أن استقرار حضرموت يشكّل ركيزة حيوية لاستقرار اليمن ككل، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم لتعزيز القدرات الأمنية ومكافحة الارهاب، وتمويل المشاريع التنموية التي توفّر فرص عمل للشباب وتحد من تأثيرات الحرب.
بدورهم، أشاد سفراء الاتحاد الاوروبي، بجهود السلطة المحلية بحضرموت في الحفاظ على الاستقرار ووحدة الصف فيها بوصفها تمثل نموذجًا للأمن ومكافحة الإرهاب، مؤكدين التزام الاتحاد الأوروبي بدعم المسارين الإنساني والتنموي، بما يسهم في تخفيف المعاناة ودعم بناء مؤسسات الدولة.