قيادي في حماس يكشف شروط الحركة للموافقة على اتفاق مع إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، اليوم الاثنين، إن الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة، هو الضمانة الوحيدة لحماية الشعب الفلسطيني ووقف شلال الدم والمجـ ازر.
وأضاف الرشق في تصريحات صحفية، أن حماس لن تتنازل عن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وعودة النازحين بحرية.
وأشار إلى أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الإفراج عن الأسرى بالقوة فشلت، ولا بديل عن صفقة حقيقية مع المقاومة.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد اتفاقا مؤقتاً للإفراج عن أسراه، ليستأنف بعدها الحرب والإبادة.
وقال الرشق إنه بعد أكثر من 6 أشهر من الحرب في غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي لايزال يتخبط ولم ولن يحقق أي انتصار، لافتا إلى أن استهداف الاحتلال للمدنيين وكل مظاهر الحياة المدنية، علامات هزيمة وليست مقدمات انتصار.
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس، أن الاحتلال الإسرائيلي منبوذ، والرأي العام العالمي في صف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عضو المكتب السياسي لحماس الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".
وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.