أنك أسو تكتب: مذبحة رواندا.. إحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية للتوتسي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق مراسم إحياء ذكرى شعلة الذاكرة بحضور الرئيس الرواندى ووزير خارجية فرنسا
بمناسبة مرور ٣٠ عامًا على المأساة فى ٧ أبريل الجاري، أحيت رواندا ذكرى الإبادة الجماعية للتوتسي، والتى أسفرت عن مقتل أكثر من مليون شخص بين أبريل ويوليو ١٩٩٤، فى ظروف فظيعة: النساء والأطفال والرجال وكبار السن، لا أحد نجا من همجية الإبادة الجماعية.
وفى الوقت نفسه، تتضاعف المبادرات فى الفضاء العام فى فرنسا لنشر المعرفة التى تم تعزيزها حول هذا الموضوع من خلال العمل البحثى الجامعى المهم.
منذ أيام وبالتحديد فى ٧ أبريل الجاري، اعترف إعلان تاريخى أصدره إيمانويل ماكرون، تم بثه على شبكات التواصل الاجتماعي، بمسئولية فرنسا فى الإبادة الجماعية.
وأكد ماكرون أن فرنسا "كان بإمكانها وقف الإبادة الجماعية التى وقعت عام ١٩٩٤ فى رواندا مع حلفائها الغربيين والأفارقة"، لكنها "لم تكن لديها الإرادة"، كما أكد مجددًا أهمية تطوير المعرفة ونشرها، لا سيما من خلال تعليم الأجيال الشابة فى فرنسا".
وأشاد المؤرخ الفرنسى فنسان دوكلير بشجاعة إيمانويل ماكرون، مشددا على أن هذا الاعتراف يفتح آفاقا جديدة للفهم والنقل والوقاية فيما يتعلق بجرائم الإبادة الجماعية، وذلك خلال مؤتمر رافائيل ليمكين السنوى الذى عقد فى مونبلييه بفرنسا، منذ أسبوع، والذى شارك فى تنظيمه معهد ميمونيدس وفريق بحث ERE-France، بالتعاون مع إيبوكا فرانس Ibuka-France، المتخصص فى الإبادة الجماعية وصاحب "تقرير دوكلير". وخلال المؤتمر أيضًا، أعلن سيباستيان كوستي، نائب عمدة مدينة مونبلييه ممثلًا لعمدة المدينة مايكل ديلافوس، عن افتتاح النصب التذكارى تخليدًا لذكرى ضحايا الإبادة الجماعية للتوتسى فى رواندا، فى ١١ مايو المقبل، فى حديقة أرمينيا فى مونبلييه.
المبادرات التذكارية
ويرمز تاريخ ٧ أبريل إلى بداية المرحلة الأكثر عنفًا من الإبادة الجماعية، والتى استمرت ١٠٠ يوم، وتميزت بفظائع لا توصف، تعود جذور هذه الإبادة الجماعية إلى سياسة العنصرية التى بدأتها الإدارة الاستعمارية فى الستينيات من القرن الماضى. وبعد مرور ثلاثين عامًا، تُبذل جهود كبيرة لتحسين نشر المعرفة حول هذه الإبادة الجماعية، وبالتالى منع تكرار مثل هذه الأحداث مرة أخرى. وفى رواندا، تتم رقمنة آلاف الأرشيفات وتقوم الحكومة بتنظيم إنشاء إمكانية الوصول الرقمى إلى المواقع التذكارية البالغ عددها ١٧٠ موقعًا فى البلاد.
يتم تنظيم الفعاليات التذكارية فى العاصمة الرواندية كيجالى وفى نفس الوقت فى باريس وفى العديد من المدن الفرنسية. وفى كيجالي، حضر وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، ووزير الدولة لشئون البحار، هيرفى بيرفيل، حفل كويبوكا ٣٠، الذى أعقبه مسيرة تذكارية.
وفى باريس، أقيم حفل تذكارى فى حديقة الذاكرة، بارك دو شوازي، كعلامة على التضامن الدولى وواجب التذكر فى مواجهة مآسى الماضي.
ولتكريم ذكرى الضحايا والتذكير بالحجم الهائل لهذه الجريمة، تم ويتم تنظيم احتفالات بالتعاون مع إيبوكا فرانس Ibuka-France فى مدن فرنسية مختلفة، بالإضافة إلى العديد من الاجتماعات والمعارض وعروض الأفلام والمؤتمرات.
فى رواندا، شعلة الذاكرة ضمن مراسم إحياء الذكرى بحضور الرئيس الرواندى ووزير خارجية فرنسا.. وتستمر مشتعلة لمدة مئة يوم
فى مونبلييه بفرنسا، مارسيل كاباندا رئيس إيبوكا فرنسا خلال حفل إحياء ذكرى الإبادة الجماعية للتوتسى الرواندية.
"أنك أسو": دكتوراة فى الآداب، وخبيرة بمؤسسة أوشفيتز فى بروكسل.. وأستاذة جامعية متخصصة فى تحليل الخطاب السياسى وتاريخ الإبادة الجماعية، ومؤلفة للعديد من الكتب حول هذا الموضوع.. وتعمل أيضا مراسلة لثلاث مجلات.. تكتب عن الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية للتوتسى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رواندا الإبادة الجماعية ماكرون فرنسا الإبادة الجماعیة فى رواندا
إقرأ أيضاً:
أبرزها «محاربة السرطان».. فوائد السبانخ للنساء بعد سن الثلاثين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد السبانخ من أهم الخضروات التى يجب على المرأة الاهتمام بتناولها وخاصة بعد الـ30 عاما لما تحمله من فوائد عديدة يحتاجها الجسم؛ لكي تعوض ما يفقده من فيتامينات ومعادن، حيث تحتوي السبانخ على البروتين والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والماغنسيوم التي تحتاجها المرأة بشكل كبير ومن أبرز فوائد السبانخ للمرأة:
محاربة السرطان
تعد السبانخ من أهم الخضراوات التى تحارب بعض الأمراض السرطانية التى قد تصيب المرأة.
كما أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات أن المرأة التي تتناول السبانخ على الأقل مرة خلال الأسبوع أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
تحتوي السبانخ على العديد من المعادن والفيتامينات التى تساعد فى تعزيز وتقوية الجهاز المناعي للمرأة ومحاربة العديد من الأمراض المناعية.
تعتبر السبانخ من أكثر الخضروات فائدة كما أنها تحتوى على مواد طبيعية كثيرة ومن أبرز هذه المواد التى توجد فى السبانخ وتساهم فى الحفاظ على صحة العين كما أنها تمنع من خطر الإصابة بفقدان النظر هى الـ وتين وزياكسانثين.
القضاء على الأنيميا
تحتوى السبانخ على الحديد وحمض الفوليك بشكل كببر، مما يجعلها الخيار المثالي لعلاج الأنيميا، حيث تنتج الأنيميا نتيجة لنقص الحديد فى جسم الإنسان وتعد المرأة الأكثر عرضة لمشاكل الأنيميا ونقص الحديد، ولذلك يجب أن تتناول السبانخ على الأقل مرة فى الأسبوع
زيادة نمو الشعر وكثافته
تعد السبانخ من الخضروات الغنية والتى تحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والحديد والكالسيوم والماغنيسيوم والأوميجا 3، مما يجعلها تساهم فى زيادة نمو الشعر وكثافته، كما أنها تساعد على وصول الأكسجين إلى بصيلات الشعر للحفاظ على صحة الشعر وتقويته.
تقوية العظام
حيث تتضمن السبانخ وجود الكثير من المعادن التى تساعد فى تقوية صحة العظام ونموها بشكل سليم وتجنب التأكل أو الهشاشة وتشمل هذه المعادن الكالسيوم والماغنسيوم.
الحفاظ على نضارة البشرة
يساعد تناول الخضروات بشكل عام فى الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها وخاصة السبانخ حيث إنها تحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن التى تساعد فى تحسين الدورة الدموية والحفاظ على سلامة البشرة وإعطائها نضارة وحيوية.