ألمانيا تقدر حجم الأصول الروسية المجمدة بنحو 3.9 مليار يورو
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أفادت الخدمة الصحفية لوزارة المالية الألمانية أن سلطات برلين جمدت أصولا روسية تبلغ قيمتها نحو 3.9 مليار يورو كجزء من نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوزارة إجابة على سؤال مراسل وكالة "تاس": "في المجمل، تخضع الأصول الروسية التي تبلغ قيمتها نحو 3.9 مليار يورو للعقوبات في ألمانيا، ويشمل ذلك الأصول المجمدة للأفراد والكيانات القانونية المدرجة في قائمة (العقوبات) مثل الأموال النقدية واستثمارات الشركات واليخوت".
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يشمل أيضا أصول البنك المركزي الروسي، لكن المبلغ، يخضع لتقلبات السوق ويعتمد أيضا، على سبيل المثال، على استبعاد الأفراد من قوائم الاتحاد الأوروبي.
وردا على سؤال حول إمكانية استخدام الأصول الروسية المجمدة في المستقبل، أشارت وزارة المالية إلى أنه بالنسبة لألمانيا "يظل من المهم أن يكون أي حل قابلا للتطبيق من الناحية القانونية".
وأضافت: "على مستوى الاتحاد الأوروبي، أحرزنا مؤخرا تقدما كبيرا في مجال ما يسمى بالأرباح غير المتوقعة، ولدى صندوق الإيداع المركزي للأوراق المالية الحق في الأرباح الناتجة عن أصول البنك المركزي الروسي. ويظل من المهم بالنسبة لنا أن أي حل يجب أن يكون قابلا للتطبيق من الناحية القانونية"
وفي وقت سابق، وافقت المفوضية الأوروبية على اقتراح يقضي باستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا.
وأفاد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بأن هذا الاقتراح يتضمن استخدام 90٪ من عائدات الأصول المجمدة لشراء قذائف لأوكرانيا، وأشار إلى أن الـ10% المتبقية ستذهب إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي لدعم مجمع الصناعة العسكرية الأوكراني.
يذكر أنه في إطار العقوبات التي فرضت ضد موسكو في عام 2022، جمد الغرب أصولا روسية تقدر بنحو 300 مليار دولار، 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي.
بعد تجميد هذه الأصول بدأت الدول الغربية التحدث عن مصادرتها لصالح أوكرانيا، وشددت موسكو مرارا على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع القانون الدولي، وأنها ستنطوي على رد مناسب من روسيا.
وأكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على هذه الخطوة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز المركزي الدبلوماسية دبلوماسي المستقبل المالية الألماني الاتحاد الاوروبي عائد الدب العسكرية البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم