صحيفة صدى:
2024-11-18@17:47:33 GMT

علي الزهراني : الأندية تزرع والهلال يجني !

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

علي الزهراني : الأندية تزرع والهلال يجني !

ماجد محمد

تحدث الناقد الرياضي علي الزهراني عن اللاعبين المحليين للفريق الأول بنادي الهلال .

وقال الزهراني عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» :” عندما برز ياسر القحطاني وياسر الشهراني في القادسية أخذهم الهلال ، عندما برز أسامه هوساوي والمحياني في الوحدة أخذهم الهلال ، عندما برز سعود كريري وعبدالإله المالكي وسعود عبدالحميد في الاتحاد أخذهم الهلال ” .

وتابع : ” عندما برز البليهي في الفتح وكنو في الاتفاق وتمبكتي في الشباب أخذهم الهلال ، الأندية تزرع و الهلال يجني “.

واختتم حديثه : ” باختصار ، إذا وجدت أكثر من فريق يزاحم الهلال وينافسه ويكسبه في هذه الميزة التي يتفرد بها منذ عقود فأعلم أن تطور كرة القدم السعودية الحقيقي وصل ذروته “.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اللاعبين المحليين الهلال علي الزهراني

إقرأ أيضاً:

دمج الأندية: بناء أم هدم؟!

 

أحمد السلماني

انطلقت فكرة دمج الأندية في سلطنة عُمان قبل نحو 24 عامًا كجزء من مشروع حكومي طموح هدفه توجيه الدعم المالي واللوجستي بشكل أكثر فعالية للأندية الرياضية، جاءت هذه الخطوة في ظل رؤية تهدف إلى تقليص عدد الأندية ليحصل كل منها على موارد وأصول أكبر، ويصبح أكثر قدرة على تقديم برامج وأنشطة رياضية وثقافية واجتماعية متنوعة. لكن، وكما أظهرت التجارب والسنوات، لم يأت هذا المشروع بالنتائج المرجوة؛ بل أثّر سلبًا على العديد من الأندية التي فقدت هويتها، وشعبيتها، ودعم جماهيرها، وتراجعت بشكل ملحوظ على الساحة الرياضية وحتى الثقافية والاجتماعية.

ونبدأ بنادي أهلي سداب، الذي وُلد من اندماج ناديي الأهلي وسداب. هذا النادي مثال لتراجع ملحوظ في الحضور والشعبية. في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، كان الأهلي من الأندية المسيطرة على البطولات المحلية، وسداب لم يكن بعيدًا عن المشهد، إلّا أنَّ الدمج أدخله في حالة من عدم الاستقرار الإداري. أدى هذا إلى انقسام داخلي بين الفئات المنتمية للناديين السابقين، ما جعل جماهير سداب أو الأهلي تتخلى عن دعم النادي الموحد عند عدم وجود تمثيل لها في الإدارة. والنتيجة كانت ظهور النادي بمستوى متذبذب وضياع للروح الجماهيرية.

قصة مشابهة نجدها في نادي مسقط، الذي نتج عن دمج ناديي البستان وروي. النادي يُعاني الآن من أزمات إدارية، وافتقاد للقاعدة الجماهيرية، مما جعله يبدو عاجزًا عن التنافس بقوة؛ بل أصبح يشارك في بعض الرياضات من باب الحفاظ على مكانته الاسمية فقط.

نادي السلام، الذي نتج عن اندماج ناديي شناص ولوى، يعاني من نفس المشكلة؛ حيث يظهر على فترات متقطعة ويغيب في أغلب الأوقات عن المنافسات الرياضية، باستثناء بروز نسبي في الكرة الطائرة. والأمر ذاته ينطبق على أندية أخرى مثل البشائر (من دمج آدم ومنح) والاتفاق (من دمج إبراء والمضيرب)؛ حيث تسبب الدمج في تقليص الانتماء والولاء، وعانت الأندية القديمة من إهمال لمقارها ومنشآتها.

ورغم أن الهدف الأساسي من الدمج كان نبيلًا، إلّا أن النتائج جاءت عكسية، فالأندية المندمجة تعاني من ضمور على كافة الأصعدة، وفقدت حاضنتها الجماهيرية. قد يكون هذا بسبب فقدان الهوية المميزة لكل نادٍ قبل الدمج، وتعدد المصالح بين الأطراف المندمجة، مما أدى إلى تراجع الاهتمام بالفرق الرياضية بالنادي والانصراف عن دعمها.

وخلال العقدين الماضيين، ازداد عدد السكان في السلطنة، وأُشهرت أندية جديدة في ولايات مثل العامرات، نخل، طاقة، إزكي، دماء والطائيين، وضنك، وذلك تحقيقًا لرؤية "عُمان 2040" التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بهدف توفير بيئة حاضنة للأنشطة الرياضية والثقافية. ومع ذلك، لا تزال الأندية تعاني من غياب الجماهير، والمنشآت الرياضية الحديثة في كثير من الأحيان مهجورة.

الفرق الأهلية: البديل الحاضر والمنافس

وفي ظل هذا الوضع، برزت الفرق الأهلية كبديل قوي، وحققت جماهيرية واسعة في بطولاتها الكروية؛ حيث جذبت أعدادًا كبيرة من المتابعين. ولم يكن هذا الظهور مجرد بديل بل استحوذ على دور مُهم في المجتمع، ما يدل على وجود فجوة كبيرة بين الأندية التقليدية والجماهير، والتي يجب على الجهات المعنية أن تعمل على سدها.

ونضع هنا فيما يلي مقترحات وحلول للنهوض بالأندية:

1. تطوير الفكر الإداري للأندية: يجب أن تعمل وزارة الثقافة والرياضة والشباب على إعداد برامج لتأهيل القيادات الإدارية وإكسابهم مهارات حديثة في الإدارة بالاندية.

2. إعادة النظر في دعم الأندية: زيادة الدعم الموجه للأندية والأندية المندمجة لتشجيع التنافس وتحقيق التوازن.

3. تشجيع اندماج من نوع آخر: بدلاً من الدمج القسري، يمكن التفكير في شراكات استراتيجية بين الأندية لرفع الكفاءة دون فقدان الهوية.

4. الاعتراف بالفرق الأهلية: توفير الدعم لهذه الفرق وتحويلها إلى أندية هواة تعترف بها الوزارة وتقدم لها الدعم في بعض الخدمات مثل انخفاض تعرفة الكهرباء والمياه.

5. تحفيز الجمهور على المشاركة: تكوين منشآت الأندية باضافة بعض المرافق كالمقاهي والمكاعم مثلاً والألعاب وتشجيع تنظيم فعاليات متنوعة داخل الأندية تجذب العائلات والشباب وتعيد إشعال الحماسة الجماهيرية.

وختامًا.. لا بُد من التعامل مع أزمة الدمج وتأثيرها على الأندية بواقعية، والعمل على تطوير رؤية جديدة تحقق التوازن بين الحفاظ على هويات الأندية جميعها والاستفادة من التجارب السابقة لدعم مستقبل الرياضة في عُمان، الأندية هي قطب الرحى في الرياضة والتخلي عنها هو هدر للطاقات والأموال؛ إذ إن وضعها الحالي يحتاج إلى قرارات جريئة وثورة في الفكر والأدوات لتمكينها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • صباح الكورة.. الأهلي يُبلغ محمود كهربا بقرار جديد واتجاه في الزمالك لفسخ عقد لاعبه والهلال السعودي يحسم رحيل نيمار
  • "الصليب والهلال الأحمر" يحذر من تفشي الكوليرا جراء الصراعات في الشرق الأوسط
  • «الصليب والهلال الأحمر» يحذر من تفشي الكوليرا جراء الصراعات في الشرق الأوسط
  • صناعة مصرية 100%.. البرلمان يجني ثمار حصاده بعد خروج سيارة أكسيد للنور
  • موقف محمد شريف قبل المواجهة المرتقبة بين الخليج والهلال بالدوري السعودي
  • عبدالعزيز الغيامة : هذه الأندية ستواجه مشاكل كبيرة
  • دمج الأندية: بناء أم هدم؟!
  • سعود عبدالحميد يقترب من العودة.. النصر يراقب والهلال يقيده ببند يحدد وجهته
  • فيلم رفعت عيني للسما يجني إيرادات متدنية أمس
  • محتال يجني 10 ملايين دولار بواسطة موسيقى أنشأها بالذكاء الاصطناعي!