زراعة سوهاج: انتهاء الاستعدادات لتوريد القمح المحلي للشون والصوامع
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة سوهاج، انتهاء استعداداتها لموسم توريد القمح المحلى للموسم الزراعي الحالي بمختلف قرى ومراكز المحافظة، حيث من المقرر بدء أعمال توريد المحصول للشون والصوامع الحكومية بالمحافظة ابتداء من اليوم.
وقال وكيل وزارة الزراعة بسوهاج الدكتور عبد اللطيف دياب - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن إجمالي المساحة المزروعة قمحاً بالمحافظة هذا العام تبلغ 183 ألفا و518 فدانا، لافتاً إلى أنه سيتم استقبال الأقماح المحلية بمختلف الصوامع والشون التخزينية والتي يبلغ عددها 17 موقعاً بمختلف مراكز المحافظة، وتتسع لأكثر من 169 ألف طن من الأقماح، منوهاً بأنه تم رفع ثمن توريد أردب القمح (150 كيلو جرام) للموسم الحالي ليصل إلى مبلغ 2000 جنيه.
وأوضح أنه تم إجراء المعاينات الميدانية للمواقع المخصصة لاستلام وتخزين الأقماح للوقوف على مدى سلامة الإجراءات المطابقة لشروط التخزين الجيد، والتأكد من إعتماد الموازين الخاصة بجميع المواقع، وتجهيز الشون والصوامع لإستلام الأقماح وفقاً لشروط الاستلام، والتي تتضمن "تبخير وتطهير الأرضيات، وتوفير المشمعات والعروق الخشبية وتبخيرها، وتوفير أجولة الخيش وتبخيرها"، لافتاً إلى أنه سيتم تسجيل كميات الأقماح الموردة يومياً، كما سيتم توفير ميزان البسكول بالشون الأسمنتية المرصوفة لتسهيل عملية استلام الأقماح من المزارعين.
وأكد ضرورة التكاتف والتعاون بين الجميع لرفع معدلات توريد محصول القمح والذي يعود بدوره في صورة رغيف خبز للمواطنين ويقلل من الفاتورة الاستيرادية للقمح خاصة في ظل الظروف العالمية وارتفاع سعر الدولار، داعياً المزارعين إلى استخدام الميكنة الزراعية الحديثة في الحصاد لما لها من مميزات كثيرة وتوفير في الجهد والوقت خلال العمليات الزراعية، كما تتيح وزارة الزراعة للمزارعين الآلات الزراعية الحديثة والمعدات الزراعية بأسعار مخفضة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.