مسؤولة في الأونروا : اجتياح رفح سيحدث مذبحة كبيرة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حذرت راكيل مارتي المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في إسبانيا، اليوم الاثنين 15 أبريل 2024، من أنه إذا اجتاحت إسرائيل رفح "ستحدث مذبحة أكبر" من تلك الحاصلة في قطاع غزة حتى اليوم.
وقالت مارتي خلال لقائها مع نواب في برلمان منطقة إكستريمادورا ذاتية الحكم في مدينة كاسيريس بإسبانيا، إن "التهديدات الإسرائيلية تجاه رفح أكبر مخاوفنا".
وأضافت: "إذا اجتاحت إسرائيل رفح فستكون هناك مذبحة أكبر من الحالية".
وأشارت إلى الظروف غير الصحية للحياة في الخيام في رفح، وأن أكثر من 300 ألف شخص يعانون حاليا من مشاكل صحية مختلفة بسبب قطع اسرائيل المياه، واستخدام مياه ملوثة.
ولفتت إلى أنه ليس من المتوقع وقف إطلاق النار في الوقت الحالي، وأن غزة تعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية.
وأوضحت مارتي أن الأونروا تستضيف حاليا ما يقرب من مليون شخص في مرافقها في المنطقة، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتابعت "نواجه حربا يسقط فيها أكبر عدد من الضحايا من الأطفال في العالم. فقد قتل حتى الآن 14 ألف و500 طفل. بالإضافة إلى ذلك، قتل ما يقرب من 600 صحفي ومتطوع في منظمات مدنية".
وذكرت أن مثل هذا الدمار الكبير لم يُشاهد من قبل، وأن منظمتي الصحة العالمية وأطباء بلا حدود تشيران إلى أن الوفيات في المستشفيات وخاصة بين الأطفال قد زادت أكثر من أي وقت مضى، وأردفت: "يموتون بسبب نقص الدواء والجوع". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة: 36 شركة للوقود الأحفوري مسؤولة عن نصف الانبعاثات الكربونية العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أن نصف الانبعاثات العالمية المسببة للاحتباس الحراري تنتج عن الوقود الأحفوري المستخرج من 36 شركة فقط، مما يعزز الدعوات لمحاسبة هذه الشركات على دورها في أزمة التغير المناخي.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تقرير اليوم /الأربعاء/، أن البيانات أظهرت أن هذه الشركات أنتجت أكثر من 20 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال عام 2023.
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة، فإن أية مشروعات جديدة تتعلق بالوقود الأحفوري بدأت بعد عام 2021 لا تتماشى مع تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.
ومع ذلك، شهد عام 2023 ارتفاعا في الانبعاثات، ليصير الأعلى حرارة في التاريخ المسجل، بينما واصلت معظم شركات الوقود الأحفوري الكبرى زيادة إنتاجها دون خطط واضحة لخفض الانبعاثات.