بسبب «رقائق الذكاء الاصطناعي».. «Microsoft» تحذر من احتمالية تعطل خدماتها
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
حذرت شركة Microsoft العالمية، من احتمالية تعطل خدماتها إذا لم تتمكن من توفير جميع احتياجاتها من رقائق الذكاء الاصطناعي لمراكز بياناتها.
أخبار متعلقة
تشمل شركات الاتصالات و23 بنكا.. «المركزي»: 30 مقدمًا لخدمة محافظ الهاتف المحمول بالسوق المصرية
لتوفير فرص عمل بـ70 شركة اتصالات.. افتتاح فعاليات المؤتمر الرابع لتوظيف الشباب (تفاصيل)
«فودافون»: الصحة النفسية لموظفى مراكز الاتصال أهم أولوياتنا
«المصرية للاتصالات» تبدأ تشغيل السعات على الكابل البحري Equiano بغرب أفريقيا
وأشارت الشركة في تقريرها السنوي، الصادر اليوم السبت، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن وحدات معالجة الرسومات هي مادة خام مهمة لأعمالها الخاصة بالحوسبة السحابية سريعة النمو والذي يعكس الطلب المتزايد في شركات التكنولوجيا الكبرى على المكونات الضرورية لتوفير إمكانات الذكاء الاصطناعي للشركات الصغيرة.
يشار إلى أن Microsoft بدأت في استخدام نماذج OpenAI لتحسين المنتجات الحالية، مثل تطبيقات Outlook و Word ومحرك بحث Bing باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي وأدت هذه الجهود والاهتمام بـ ChatGPT إلى قيام Microsoft بالبحث للحصول على وحدات معالجة رسومات أكثر مما كانت تتوقع.
بينما قامت Microsoft في البحث خارج مراكز البيانات الخاصة بها لتأمين المعالجات الكافية، ووقعت اتفاقية مع CoreWeave المدعومة من Nvidia، والتي تؤجر وحدات معالجة الرسومات لمطوري الطرف الثالث كخدمة سحابية.
وأمضت Microsoft سنوات في تطوير معالج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، حيث أفادت The Information بأن كل الاهتمام المسلط على ChatGPT دفع Microsoft إلى تسريع إنتاج رقائقها.
وتتوقع Microsoft زيادة نفقاتها الرأسمالية، لدفع تكاليف مراكز البيانات ووحدات المعالجة المركزية القياسية وأجهزة الشبكات ووحدات معالجة الرسومات، حسبما قالت إيمي هود المديرة المالي للشركة.
Microsoft الرقائق الإلكترونية OpenAI رقائق الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الحوسبة السحابيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرقائق الإلكترونية الذكاء الاصطناعي زي النهاردة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!
يعمل الذكاء الاصطناعي على “تسريع عملية اختراق كلمات المرور، حيث يساعد القراصنة على تخمين التركيبة الصحيحة، حتى وإن كانت معقدة للغاية، في غضون دقائق معدودة.”
وقالت المهندسة التحليلية في شركة “غازإنفورم سيرفيس” يكاترينا إيديمسكايا: “الذكاء الاصطناعي يعمل على تسريع اختراق كلمات المرور بشكل كبير، الخوارزميات الحديثة، مثل PassGAN، التي تم تدريبها على قواعد بيانات ضخمة من المعلومات المسربة، قادرة على توقع التركيبات المحتملة لكلمات المرور بدقة عالية”.
وأضافت: “نتيجة لذلك، حتى كلمات المرور المعقدة، إذا كانت تتبع أنماطا شائعة، يمكن اختراقها في غضون دقائق. وهذا يجعل الحماية التقليدية غير موثوقة ويجبر المستخدمين على الانتقال إلى طرق أكثر تقدمًا للحماية”.
وأوضحت المهندسة أن “الذكاء الاصطناعي يتيح للمتسللين غير الخبراء، تنفيذ عمليات اختراق معقدة، على سبيل المثال، يمكنه تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وتحديد نقاط الضعف في أنظمة الأمان”.
ولفتت إلى أنه “في السابق، كان اكتشاف الثغرات الأمنية في الشركات الكبيرة يستغرق أسابيع، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحديدها في ثوان، ويقترح على الفور أفضل طرق الاختراق”، مشيرة إلى أنها “تساعد الشبكات العصبية المجرمين على البقاء غير مرئيين من خلال تغيير البصمات الرقمية”.
وأشارت الخبيرة إلى أن “روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على إجراء محادثات في الوقت الفعلي، مع التكيف مع أسلوب تواصل الضحية، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية نجاح الخداع”.
وتوصي إيديمسكايا: “للحماية من التهديدات الجديدة، يجب اتباع نهج شامل. من المهم استخدام كلمات مرور معقدة وفريدة من نوعها ومديري كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية، وتحديث البرامج بانتظام لإغلاق أي ثغرات أمنية محتملة. كما يجب الانتباه إلى النظافة الرقمية، التحقق من مرسلي الرسائل، وعدم النقر على الروابط المشبوهة، واستخدام الأدوات التي تمنع التصيد الاحتيالي”.
وأضافت الخبيرة “أن دور الشبكات العصبية في مجال الأمن السيبراني سيزداد في السنوات القادمة سواء في الهجمات أو في الحماية”، “لقد غير الذكاء الاصطناعي بالفعل عالم الأمن السيبراني، ودوره في الهجمات والحماية سيستمر في النمو. الشيء الرئيسي هو عدم الاسترخاء والبقاء دائمًا خطوة إلى الأمام”.