بشري سارة لجميع المواطنين.. 30% تراجعا في أسعار الأجهزة الكهربائية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وفقًا لوافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، هناك تطورات إيجابية في سوق الأجهزة الكهربائية، فقد قامت بعض شركات ومصانع الأجهزة الكهربائية بتخفيض سعر المصنع بنسبة 10%، كما انتهت ظاهرة الأوفر برايس، والتي كانت تسبب زيادة في أسعار المصنع بنسبة تتراوح بين 15 و30%، وبالتالي، فإن متوسط الانخفاض في أسعار الأجهزة الكهربائية في الوقت الحالي لا يقل عن 30%.
وأشار أبو سمرة إلى أن العديد من شركات الأجهزة الكهربائية قد بدأت في تقديم عروض على بعض منتجاتها، وهذا ما لم يحدث في الفترة الماضية بسبب أزمة نقص الدولار وقصور سلاسل الإمداد الناجمة عن التوترات الجيوسياسية في العديد من مناطق العالم. وقد فتقرت السوق المصرية في تلك الفترة من العروض على أي منتج، سواء كان متوفرًا أم كان هناك نقص فيه.
توافر الدولار ساهم بشكل كبير في هبوط الأسعار واستقرار الأسواق التجارية لجميع الاجهزة الكهربائية
وتعزى تراجع الأسعار واستقرار الأسواق جزئيًا إلى توافر الدولار بشكل كبير. وأوضح أبو سمرة في تصريحاته أن الأوضاع الاقتصادية في مصر استقرت بعد إتمام صفقة رأس الحكمة بين مصر والإمارات، والتي تتضمن استثمارات بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار. وقد أدت هذه الصفقة إلى تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازية. بالإضافة إلى ذلك، تم تحرير سعر الصرف في بداية شهر مارس الماضي، مما أدى إلى استقرار الأسواق.
وأشار أبو سمرة إلى أنه تم توقيع اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي لزيادة قيمة القرض المقدم إلى مصر إلى 8 مليارات دولار من 3 مليارات دولار، وقد تم الاتفاق أيضًا على قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية. ومن المتوقع أن يقدم البنك الدولي حزمة تمويلات بقيمة تصل إلى 6 مليارات دولار لمصر خلال الثلاث سنوات القادمة. وتم الاتفاق أيضًا مع الاتحاد الأوروبي على حزمة تمويلية بقيمة 8.06 مليار دولار خلال الفترة من 2024 إلى 2027. تلك التطورات الإيجابية تساهم في توفر الدولار بشكل كبير في السوق المحلية، مما يؤدي إلى استقرار الأسعار وتراجعها.
وأضاف أبو سمرة أن تقديم العروض على الأجهزة الكهربائية من قبل الشركات يأتي نتيجة استقرار الأوضاع الاقتصادية في مصر. وذلك بعد إتمام صفقة رأس الحكمة بين مصر والإمارات بقيمة استثمارات تصل إلى 35 مليار دولار. وقد أدت هذه الصفقة إلى تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازية. بالإضافة إلى ذلك، تم تحرير سعر الصرف في بداية شهر مارس الماضي، مما أدى إلى استقرار الأسواق.
وأشار أبو سمرة إلى أن توقيع اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي يزيد قيمة القرض المقدم إلى مصر إلى 8 مليارات دولار من 3 مليارات دولار. بالإضافة إلى ذلك، هناك إمكانية الحصول على قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية، وتقديم البنك الدولي حزمة تمويلية بقيمة تصل إلى 6 مليارات دولار لمصر خلال الثلاث سنوات القادمة. تلك التطورات ساهمت في توافر الدولار بشكل وفير ومساهم فعّال في استقرار الأسواق المحلية وتراجع الأسعار.
كاظم الساهر يشوق جمهوره لجولة غنائية عالمية جديدة حسب جهاز التعبئة والإحصاء.. ارتفاع أسعار الملابس الجديدة والأحذية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوق المصري السوق المصرية تحرير سعر الصرف صندوق النقد الدولي التوترات الجيوسياسية صندوق الاستدامة سوق الأجهزة الكهربائية الدولار في السوق الموازية شعبة الأجهزة الكهربائية ظاهرة الأوفر برايس أزمة نقص الدولار غرفة الجيزة التجارية الحصول على قرض اسعار الاجهزة الكهربائية الأجهزة الکهربائیة استقرار الأسواق ملیارات دولار ملیار دولار أبو سمرة دولار من تصل إلى
إقرأ أيضاً:
ضبابية سياسات ترامب تعزز الذهب
واشنطن- رويترز
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بدعم من حالة الضبابية المحيطة بخطط سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وترقب المستثمرين لبيانات تضخم أمريكية مهمة ستمنح المزيد من المؤشرات حول مسار سياسة الفائدة الأمريكية.
بحلول الساعة 05:02 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2674.26 دولار للأوقية (الأونصة). كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2689.10 دولار.
وهبطت أسعار الذهب نحو واحد بالمئة أمس الاثنين بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي صدرت الأسبوع الماضي الدولار. ويجعل ارتفاع الدولار الذهب أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وعزز تقرير الوظائف أيضا موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام، في حين تزايدت المخاوف من أن خطط ترامب لفرض رسوم جمركية قد تؤجج التضخم.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد "يمكن أن يعزى السبب وراء أداء الذهب الجيد خلال الفترة الحالية التي تشهد صعود الدولار مقارنة بأي وقت مضى إلى مخاوف من التضخم لدى المستثمرين... الذهب يعد وسيلة للتحوط ضد التضخم".
وأظهر استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك تباين توقعات المستهلكين الأمريكيين بشأن مسار التضخم الشهر الماضي.
ويعد المعدن الأصفر وسيلة للتحوط ضد التضخم، وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وينتظر المستثمرون الآن صدور تقرير مؤشر أسعار المنتجين في وقت لاحق من اليوم وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة غدا الأربعاء للحصول على مزيد المؤشرات حول الاقتصاد ومسار أسعار الفائدة في عام 2025.
ومن المقرر أيضا أن يدلي عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي بتصريحات هذا الأسبوع.
وقال ووترر "إذا حدث ورأينا تراجع قراءات التضخم هذا الأسبوع، فمن المرجح أن يعرض ذلك الدولار لضغوط بيع، وهو ما قد يعزز الذهب مع انخفاض تكلفة شرائه".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 29.68 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 959.70 دولار. وتقدم البلاتين 0.5 بالمئة إلى 943.25 دولار.