الاتحادي الديمقراطي: رؤية الرئيس السيسي للصراع داخل المنطقة ثاقبة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد كامل صديق امين شباب الجمهورية بحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو الهيئه العليا للحزب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان له رؤيه ثاقبة بشأن الصراع الدائر بالشرق الأوسط.
وقال إن القيادة السياسية تعي تماما مايخطط له الكيان الصهيوني ومن يساعده لجر مصر لحرب داخل المنطقة واشعال الصراع في الشرق الأوسط من أجل حلم التقسيم الكبير للمنطقة.
وأضاف ان اللعبة الايرانية الإسرائيلية الان داخل المنطقة تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية تعلمها مصر جيدا قبل أن تبدأ وهذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي سابقا ونوه به مرات عدة.
وأكد كامل انه لاخوف علي وطن يحميه الصقور وان الجيش المصري قادر على ردع اي اعتداء على الأراضي المصريه وان مصر لن تنجرف إلي حرب او مهاترات داخل المنطقة فمصر خارج دائرة الصراع ولن تكون لقمه صائغه لمن تسول له نفسه العبث مع الجيش المصري وحال حدوث ذلك سيصبح الرد قاص لابعد الحدود.
في السياق نفسه ثمنت قيادات حزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الدور الرائع اللذي يقوم به الرئيس السيسي في الازمة الدائرة بمنطقة الشرق الأوسط وكيفية التعامل مع هذا الملف باحترافية مطلقة.
وأكد ترك خلال لقائه بأمانة شباب الحزب ان الحزب في غرفة عمليات دائمه خلال هذه الفترة لمتابعة وتحليل تطورات الصراع الدائر بالمنطقه واننا لدينا ثقة مطلقة في القيادة السياسية والجيش المصري في إدارة هذا الملف وان اي قرار ستتخذه الدولة سوف يتم تأييده ودعمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي حزب الاتحادي الديمقراطي مصر الولايات المتحدة الامريكية داخل المنطقة
إقرأ أيضاً:
المغرب ضمن الدول العشر الأوائل في تسهيل التجارة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
حلّ المغرب في المرتبة العاشرة بين الدول الرائدة في تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بتيسير التجارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقًا لتقرير حديث صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE).
وأبرز التقرير الأداء المتوسط للمغرب في تحسين بيئة التجارة، مشيرًا إلى استمرار جهوده لتعزيز موقعه كمركز تجاري محوري في المنطقة.
وكشف التحليل عن تقدم ملحوظ في العديد من اقتصادات المنطقة، حيث تصدرت الأردن التصنيف، تلتها الكويت وقطر. وعلى الرغم من أن المغرب كان في مرتبة متأخرة من حيث نسبة التغيير النسبي في الأداء، إلا أنه لا يزال ضمن الدول الرائدة في تبني الإصلاحات التجارية.
وأشار التقرير إلى أن المغرب، إلى جانب إسرائيل وسلطنة عمان، كان من بين الدول التي شهدت أكبر تحسن في مجالات تيسير التجارة. كما أوضح أن 71% من دول المنطقة حققت تقدماً في التعاون بين الوكالات المحلية وتبسيط الإجراءات، بينما سجلت 57% منها تحسناً في إتاحة المعلومات التجارية، وهو ما انعكس إيجاباً على بيئة التجارة في المغرب.
ورغم هذه الإنجازات، لفت التقرير إلى استمرار بعض التحديات، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية عبر الحدود، إضافةً إلى الحاجة لتوسيع نطاق مشاركة الفاعلين في القطاع التجاري.