بايدن والسوداني يناقشان العلاقات الثنائية والتوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إنه سيعمل على منع تمدد الصراع في الشرق الأوسط إلى "أبعد مما هو عليه الآن"، وأكد على أهمية العلاقت الأميركية العراقية.
وصرح بايدن لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في البيت الأبيض: "العلاقات الأميركية العراقية حيوية بالنسبة للمنطقة والعالم".
وقال السوداني، متحدثا بجوار بايدن، إن وجهات النظر بين الجانبين قد تكون متباينة بشأن ما يحدث في المنطقة.
وأضاف السوداني أن "العلاقات الأميركية العراقية تمر بمنعطف مهم"، وقال إنه سيناقش "الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة".
وأكد بايدن في تصريحاته في بداية الاجتماع في المكتب البيضاوي أن الولايات المتحدة لاتزال "ملتزمة بأمن إسرائيل".
وقال إن واشنطن ملتزمة بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار "يعيد الرهائن (لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر) إلى منازلهم ويمنع تمدد النزاع إلى أبعد مما هو عليه الآن".
ويزور السوداني واشنطن لإجراء محادثات تهدف إلى التركيز في المقام الأول على العلاقات الأميركية العراقية، والتي كانت مقررة قبل وقت طويل من الهجوم الإيراني على إسرائيل.
لكن هجوم إيران بالمسيرات والصواريخ، ليل السبت الأحد، والتي حلقت بعضها فوق المجال الجوي العراقي، بالإضافة إلى عمليات الإطلاق التي جرت من الأراضي العراقية عبر الجماعات المدعومة من إيران، سلطت الضوء على العلاقة الحساسة بين واشنطن وبغداد، بحسب أسوشيتد برس.
وأثارت الزيادة الحادة في التوترات الإقليمية بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة والتطورات التي حدثت في نهاية الأسبوع مزيدا من التساؤلات بشأن جدوى الوجود العسكري الأميركي في العراق.
ومع ذلك، أسقطت بطارية "باتريوت" أميركية في أربيل بالعراق، صاروخا بالستيا إيرانيا واحدا على الأقل، وفقا لمسؤولين أميركيين،
وهو واحد من عشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي دمرتها القوات الأميركية إلى جانب الجهود الإسرائيلية لصد الهجوم الإيراني.
واطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيرات، ليل السبت الأحد، في اتجاه اسرائيل، وذلك ردا على هجوم استهدف قنصليتها في دمشق ونسبته إلى إسرائيل.
وتمكنت الدفاعات الجوية الاسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيرات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمیرکیة العراقیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه دعوة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية
وجه الرئيس الأمريكي ترامب دعوة مفتوحة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الطرفين تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته. كما وجه السيد الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً ايجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة. وفي هذا الإطار، أكد السيد الرئيس على أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد السيد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.
وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.