تراجع أعداد المهاجرين إلى إيطاليا للنصف منذ بداية العام.. وتدفق كبير من دولة عربية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وصل ما لا يقل عن 16090 مهاجرا بشكل غير نظامي إلى إيطاليا منذ بداية العام حتى 15 أبريل، بانخفاض قدره 51.97 بالمئة مقارنة بوصول 33499 مهاجرًا عن طريق البحر للسواحل الإيطالية في الفترة نفسها من عام 2023، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وبحسب البيانات المحدثة من وزارة الداخلية، التي اطلعت عليها اليوم "وكالة نوفا"، شهدت الأيام الثلاثين الماضية، بفضل فترات الطقس الجيد الأخيرة، زيادة كبيرة في تدفقات الهجرة غير الشرعية من ليبيا وتونس، حيث وصل أكثر من 9539 مهاجرًا إلى السواحل الإيطالية في الفترة من 15 مارس إلى 15 أبريل، أي ما يعادل 60 بالمئة من العدد الإجمالي منذ بداية العام.
ويسلط تحليل بلدان مغادرة القوارب الضوء على أنه، على عكس العام الماضي، كان عدد الوافدين إلى إيطاليا من ليبيا منذ بداية العام أعلى بشكل عام من الوافدين من تونس.
وفي الفترة ما بين 1 يناير و15 مارس 2023، تم تسجيل 18,588 وافدًا من الطريق التونسي و14,081 من الطريق الليبي، فيما وصل هذا العام 7,254 مهاجرًا "فقط" من تونس بانخفاض 60 بالمائة، بينما وصل 8,805 من ليبيا بانخفاض 37.2 بالمائة.
وانقلبت الأوضاع في الأسابيع الأربعة الماضية، مع وصول 5,587 مهاجرًا غير نظاميًا من تونس بارتفاع 337.52 بالمائة في شهر واحد مقارنة بـ 3,945 مهاجرًا غير نظاميًا من ليبيا بارتفاع 81.17 بالمائة في الفترة من 15 مارس إلى اليوم.
وفي بيان سابق، وصل ما لا يقل عن 6,560 مهاجرًا بشكل غير قانوني إلى إيطاليا منذ بداية العام وحتى 15 مارس، بانخفاض بلغت نسبته 67.1 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، عندما وصل 19,937 مهاجرًا إلى السواحل الإيطالية، حسبما نقلت وكالة نوفا الإيطالية عن البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية.
وبحسب البيانات، فإن ما يقرب من ثلثي إجمالي المهاجرين وصلوا من ليبيا. وبتحليل بلدان مغادرة القوارب، تبين أنه، على عكس العام الماضي، كان عدد الوافدين إلى إيطاليا من ليبيا أعلى بكثير من القادمين من تونس.
في الواقع، إذا تم تسجيل 15 وافدًا في الفترة ما بين 2023 يناير و11.988 مارس 7.071 من الطريق التونسي و1.658 من الطريق الليبي، فقد وصل هذا العام 86,1 مهاجرًا "فقط" من تونس بانخفاض 4.860 بالمائة، بينما وصل من ليبيا 31,2 بانخفاض 2024 بالمائة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعداد المهاجرين إلى إيطاليا تدفقات الهجرة غير الشرعية المهاجرين إلى إيطاليا وزارة الداخلية إيطاليا الهجرة غير الشرعية منذ بدایة العام إلى إیطالیا من ا من لیبیا من الطریق فی الفترة مهاجر ا من تونس
إقرأ أيضاً:
دولة عربية ثاني أكبر مستثمر تكنولوجي في بريطانيا وأوروبا
شدد موقع «The Investor» على الاهتمام القطري اللامتناهي بالمشاريع التكنولوجية، وذلك على المستويين المحلي، والخارجي الذي شهد إقبالا واضحا من طرف المستثمرين الممثلين للجهات الحكومية أو الخاصة، مرجعا هذا التوجه إلى مجموعة من الأسباب الأساسية، أبرزها الثقة الكبيرة في هذا النوع من المشروعات، المتماشية مع الرؤى المستقبلية للدوحة، الرامية إلى تعزيز التنمية، والتأسيس لموارد دخل جديدة تدعم تلك القادمة من صادرات الغاز الطبيعي المسال، التي تعد الممول الرئيسي للاقتصاد القطري.
وبين التقرير أن الاهتمام القطري بالنهوض بالقطاع التكنولوجي في الداخل بات جليا، مستندا في ذلك إلى العديد من المشروعات التي تم إطلاقها من طرف مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة في المرحلة الماضية، ما أسهم في تسريع عملية التحول الرقمي في الدوحة، ووصل به إلى مستويات عالية جدا في مدة زمنية قياسية، ما عزز من مكانة قطر الريادية في القطاع ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ترى في الدوحة القدوة الحسنة التي يجب اتباعها في هذه الجوانب.
واعتبر التقرير المدن الذكية التي تزخر بها قطر دليلا على التحول التكنولوجي الذي تشهده البلاد، واصفا الدوحة بالعاصمة القيادية في هذا النوع من المشاريع، والمثال الذي يجب اقتفاء أثره في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بالنظر إلى العدد المميز من المدن الذكية التي أطلقتها الدوحة في الفترة السابقة، ذاكرا منها مشيرب قلب الدوحة التي شكلت نموذجا حقيقيا للمدن العصرية، حالها حال مدينة لوسيل التي نجحت في ظرف وجيز في احتلال مكانة متقدمة بين أجمل المدن في العالم، ما أسهم في تحويلها إلى وجهة استثمارية بامتياز لمختلف المهتمين بمشاريع العقارات، وهم الذين استحوذوا فيها على العديد من الفلل والشقق التجارية والسكنية، مستغلين التعديلات القانونية التي أقرتها الدوحة، ما أعطاهم القدرة على التملك الكامل.
وأكد التقرير على أن الاهتمام القطري بالتكنولوجيا لا يقتصر على المشروعات الداخلية فقط، بل يتعداه إلى غيره من الاستثمارات الخارجية، التي جاءت لتترجم عزم الدوحة على اقتناص الفرص الاستثمارية التي تطرحها الأسواق الرقمية على المستوى العالمي، وذلك عبر مجموعة من الأجنحة أهمها صندوق قطر السيادي الذي تمكن في المرحلة الماضية من الاستحواذ على العديد من المشاريع البارزة في هذا المجال في العديد من الدول ضمن مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى الدخول في شراكات جديدة مع مجموعة من المؤسسات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح التقرير أبرز الوجهات الاستثمارية بالنسبة لقطر في المجال التكنولوجي، واضعا في مقدمتها أوروبا التي شهدت في الأعوام الماضية إقبالا ضخما من طرف الدوحة، المصنفة حاليا كثاني أكبر المستثمرين الأجانب في التكنولوجيا المالية في القارة العجوز، ضاربا المثال ببعض المشروعات التي تم حسمها ومنها تمويل شركة سوموب العالمية لخدمات المدفوعات التي أنفقت بحوالي 750 مليون يورو.
ولفت التقرير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه قطر بالسوق البريطاني، الذي تواجدت فيه الدوحة بمشاريع من ضمنها ضخ حوالي 272 مليون جنيه إسترليني في ستارلينج بنك البريطاني، ما أسهم بشكل كبير في تحقيق البنك البريطاني للعديد من أهدافه التنموية الرامية إلى وضعه في صدارة المصارف المعتمدة على التقنيات المالية الحديثة، وهو ما يمكن له بلوغه في حال ما استمرت شراكته مع جهاز صندوق قطر السيادي الذي يعد من بين أكبر المستثمرين المهتمين بمجالات التكنولوجيا عبر العالم، والذي من المتوقع أن يعمل على رفع قيمة استثماراته في البنك خلال المرحلة المقبلة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب