بلجيكا تطلب الخبرة المغربية لإستباق التهديدات الإجرامية والجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أجرى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع وزيرة الداخلية والإصلاحات المؤسساتية والتجديد الديمقراطي البلجيكية، أنيليس جان لويزا فيرليندن، التي كانت مرفوقة بكاتبة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور، تمحورت حول سبل تعزيز دينامية الشراكة المؤطرة للتعاون الثنائي.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن الوزيرين استعرضا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل تعزيز دينامية الشراكة التي تؤطر التعاون بين الطرفين بشكل أكبر، لا سيما في مكوناتها المرتبطة بالأمن والهجرة.
وفي هذا الصدد، تبادل الوزيران وجهات النظر المتطابقة حول الرهانات الإقليمية والدولية متعددة الأشكال، واتفقا على تعزيز قنوات تبادل الخبرات والمعلومات المفيدة من أجل استباق أفضل للتهديدات المتعددة والتحديات المشتركة التي تطرحها الأنشطة الإجرامية للجماعات الإرهابية والشبكات التي تنشط في مختلف أشكال التهريب العابر للحدود.
وفي مجال مكافحة الإرهاب، ذكر السيد لفتيت بالاستراتيجية الشاملة للمملكة التي تجمع بشكل وثيق بين المكافحة العملياتية وتبادل المعلومات، والمقاربة الوقائية، لاسيما ضد التطرف، فضلا عن الجوانب المرتبطة بإعادة الإدماج.
وفي مجال الهجرة، أكد وزير الداخلية على المقاربة الشمولية والإنسانية التي ينهجها المغرب في مجال حكامة الهجرة، والتي تضع المهاجر في صلب الإجراءات التي تتخذها السلطات العمومية، وفقا للتوجيهات الملكية السامية.
كما ذكر بالتضامن الفاعل للمغرب وبالجهود الكبيرة المبذولة في مجال مراقبة الحدود ومكافحة جميع أشكال الجريمة العابرة للحدود والتي تبرهن على المساهمة الكبيرة للمملكة في مجال الأمن الإقليمي.
وحسب المصدر ذاته، أكد الوزيران على دور المجموعة المختلطة الدائمة للهجرة التي أحدثها الطرفان، والتي ستمكن من تحقيق تقدم نوعي ومنسق، يجمع بين كافة أوجه التعاون والتصورات القطاعية بشأن مقاربة شاملة ومتوازنة لتدبير الهجرة.
كما تمحورت المحادثات حول الدور الإيجابي الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا والتي تشكل محركا للتقارب الإنساني والحضاري بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: يجب أن نستعد لمواجهة التهديدات المستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم /الثلاثاء/ على أهمية الاستعداد لمواجهة التهديدات المستقبلية مثل الأوبئة والفيروسات الجديدة.
ونقلت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية عن جيبريسوس قوله للصحفيين على هامش المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (كوب 29) الذي يقعد حاليا في العاصمة الأذرية باكو "إن التحليل والتنبؤات بشأن احتمالية تكرار الأوبئة والفيروسات الجديدة ستلعب دورا محوريا في السنوات القادمة، ويتم اتخاذ العديد من التدابير استجابةً لهذا الصدد، فلا يمكن منع تكرار مثل هذه الحوادث إلا إذا اتخذنا التدابير التحضيرية اللازمة مسبقا وتصرفنا بحذر".
وسلط جيبريسوس الضوء على المراقبة والاستعدادات الجارية لمنع حالات الطوارئ المستقبلية، قائلا: "من المهم أن نكون مستعدين لمنع التهديدات وتقليل عواقبها، وفي الوقت نفسه، يجب على كل منا أن يدرك مسؤوليته".