بوابة الوفد:
2025-02-02@00:01:23 GMT

القدرات العسكرية للجيش الإيراني والإسرائيلي

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

يصنف الجيش الإيراني في المرتبة رقم 14 بين أضخم 145 جيشا في العالم، بينما يأتي الجيش الإسرائيلي في المرتبة الـ17 عالميا، فيما يتعلق بالقوة التقليدية التي تملكها الدولتان.

ورغم توتر العلاقات بين الدولتين منذ فترة طويلة، إلا أن التصعيد وصل إلى ذروته خلال الشهر الجاري عندما هاجمت إسرائيل قنصلية إيران في دمشق ورد إيران، قبل أيام، بقصف إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والمجنحة.

وبعد القصف، الذي وقع مساء السبت الماضي، أعلنت إيران أنها لا تريد التصعيد، وتعهدت برد سريع بقوة هائلة، إذا أقدمت إسرائيل على مهاجمتها مجددا.

وحذر وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، مما وصفه بأي "مغامرة جديدة" لإسرائيل، مؤكدا أن الرد سيكون أسرع وأقوى مما سبق.

ويسلط ذلك الضوء على القدرات العسكرية للدولتين في ظل تكهنات واحتمالات هجمات متبادلة يمكن أن تكون أكبر وأوسع قد تقود لصراع مفتوح بينهما.

القدرات العسكرية الإيرانية

ميزانية الدفاع: 9.9 مليار دولار.

عدد السكان: أكثر من 87 مليون نسمة.

يصلح للخدمة العسكرية: نحو 41 مليون نسمة.

يصل سن التجنيد سنويا: 1.4 مليون نسمة.

عدد الجنود: مليون و180 ألف فرد بينهم 610 آلاف قوات عاملة و350 ألف قوات احتياطية و220 ألف قوات شبه عسكرية.

القوات الجوية: 551 طائرة حربية.

قوة الدبابات: ألف و996 دبابة.

المركبات العسكرية: 65 ألفا و765 مدرعة.

المدفعية ذاتية الحركة: 580 مدفعا.

المدفعية المقطورة: ألفا و50 مدفعا.

راجمات الصواريخ: 775 راجمة.

الأسطول الحربي: 101 وحدة بحرية.

عدد المطارات: 319 مطارا.

عدد الموانئ الكبرى: 4 موانئ.

القدرات العسكرية الإسرائيلية

ميزانية الدفاع: 24.4 مليار دولار.

عدد السكان: نحو 9 ملايين نسمة.

يصلح للخدمة العسكرية: نحو 3 مليون نسمة.

يصل سن التجنيد سنويا: 126.6 مليون نسمة.

عدد الجنود: 670 ألف فرد بينهم 170 ألفا قوات عاملة و465 ألفا قوات احتياطية و35 ألفا قوات شبه عسكرية.

القوات الجوية: 612 طائرة حربية.

قوة الدبابات: ألف و370 دبابة.

المركبات العسكرية: 43 ألفا و407 مدرعة.

المدفعية ذاتية الحركة: 650 مدفعا.

المدفعية المقطورة: 300 مدفعا.

راجمات الصواريخ: 150 راجمة.

الأسطول الحربي: 67 وحدة بحرية.

عدد المطارات: 42 مطارا.

عدد الموانئ الكبرى: 5 موانئ.

وتمتلك إيران ثاني أضخم قوة عسكرية في الشرق الأوسط بعد الجيش التركي، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024، بينما يصنف الجيش الإسرائيلي في المرتبة الرابعة في المنطقة.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول أمريكي رفيع قوله إن 9 صواريخ إيرانية على الأقل، تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وأصابت قاعدتين جويتين إسرائيليتين ما أدى إلى احتراق طائرة نقل من طراز "سي-130" ومدرج ومنشآت تخزين.

ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن القاعدتين اللتين استهدفتهما إيران هما قاعدة نيفاتيم الجوية، التي توجد بها مقاتلات "إف - 35" الشبحية، وقاعدة النقب الجوية، التي تم استهدافها بنحو 4 صوريخ.

وتصنف إيران وإسرائيل ضمن عدد محدود من دول العالم التي تمتلك قدرات واسعة على تطوير وإنتاج الطائرات المسيرة بجميع أنواعها، إضافة إلى امتلاكهما قدرات صاروخية قوية ومتطورة.

وتعد ترسانة الصواريخ الإيرانية أضخم ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط وإحدى أكبر الترسانات الصاروخية في العالم، بينما تمتلك إسرائيل نظام دفاع جوي متعدد الطبقات يمنحها قدرة عالية على مواجهة التهديدات الجوية المختلفة.

لكن استخدام إيران لتكتيك "هجوم الأسراب" الذي يتضمن إطلاق عدد ضخم من الطائرات المسيرة والصواريخ نحو إسرائيل لاستنزاف صواريخها الدفاعية قبل إطلاق الصواريخ الهجومية المتطورة، مكنها من اختراق شبكة الدفاع الجوي لإسرائيل والوصول إلى قاعدتين عسكريتين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القدرات العسكرية للجيش الإيراني الإسرائيلي القدرات العسکریة ملیون نسمة

إقرأ أيضاً:

مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية

كشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع السودانية للجزيرة نت عن أن قوات الدعم السريع تنفذ حاليا الخطة "ب" (البديلة) التي توعد بها قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بعد فشله في الاستيلاء على السلطة.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن قوات الدعم السريع خططت مع قيادات فصائل سياسية للاستيلاء على السلطة يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بضربة سريعة لا تتجاوز ساعات، لكنها فشلت.

وحسب المصادر ذاتها، فإن قوات الدعم السريع ومن خلفها قوى إقليمية، خططت بعد فشل "الانقلاب الأبيض" لاجتياح عسكري سريع. وكان تقديرها أن القوات المسلحة ليست في وضع يمسح لها بمواجهة الدعم السريع التي انتشرت في الخرطوم ثم دارفور وولايتي سنار والجزيرة، وكانت تسعى للوصول إلى شرق السودان ومدينة بورتسودان والسيطرة على البلاد.

وفشلت محاولات الدعم السريع أيضا باستصدار قرار دولي يدعو لتدخل إنساني وبالتالي وقف إطلاق النار، مما يعني احتفاظها بالمواقع التي احتلتها، وفق المصادر نفسها.

خريطة توضح منطقة جبل موية التي خسرتها الدعم السريع (الجزيرة) الخطة "ب"

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا الخطة "ب" التي توعد بها حميدتي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الإستراتيجية في ولاية سنار.

إعلان

وترمي الخطة، كما تقول المصادر العسكرية، إلى استنزاف وتدمير المؤسسات الخدمية حيث قصفت محطات الطاقة في سد مروي، ومحطة دنقلا في شمال البلاد، ومحطة الشوك في ولاية القضارف، ومحطة المرخيات في شمال أم درمان، كما استهدفت خزان سنار ومحطة أم دباكر بولاية النيل الأبيض، وحرقت أجزاء كبيرة من مصفاة الجيلي لتكرير النفط بعد محاصرتها قبل هروبها من المنشأة.

وتضيف المصادر أن الخطة تهدف أيضا إلى نشر حالة من الإحباط وخيبة الأمل بين المواطنين، واتهام الجيش بالعجز عن حماية المؤسسات الخدمية، وتكدير الحياة لدفع السودانيين إلى المطالبة بمفاوضات مع الدعم السريع تضمن لها مستقبلا عسكريا وسياسيا بعد الحرب.

خطة الفاشر

وبشأن دارفور، قالت المصادر العسكرية إن القوى الإقليمية التي تقف خلف قوات الدعم السريع طالبتها منذ شهور بالسيطرة على الفاشر، وهددتها بقطع إمدادات الأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة عبر الأراضي التشادية والليبية في حال فشلها.

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا مرحلة جديدة للسيطرة على الفاشر بعد فشل محاولات متكررة، واستقطبت آلاف المرتزقة من تشاد وليبيا، قتل بعضهم في عمليات الصحراء الأخيرة، ولعل أبرزهم صالح هبري ابن عم الرئيس التشادي الأسبق حسين هبري، وفقا لهذه المصادر.

غير أن الكاتب والمحلل السياسي سيبويه يوسف يرى أن الدعم السريع لم يبدأ الحرب التي كان الجيش يستعد لها وأنشأ سياجا أسمنتيا حول مقر قيادته العامة وسط الخرطوم، وأن طرفا ثالثا هو من أطلق الرصاصة الأولى.

وقال للجزيرة نت إن اتهام قوات الدعم السريع بقصف محطات الطاقة لا تسنده حقائق، بل تهدف لتجريمه. ولو أن الدعم السريع خططت لضرب المحطات لدمرتها بشكل كامل، إلا أن القصف كان محدودا وتم إصلاحه خلال فترة وجيزة، أضاف يوسف.

وعن التراجع العسكري لقوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية من ولايتي سنار والجزيرة وحتى الخرطوم بحري يؤكد المحلل السياسي أن القوات انسحبت انسحابا تكتيكيا من بعض المناطق بهدف إعادة التموضع، وليس ذلك مؤشرا لانهيارها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مياه لحج تحقق خلال العام الماضي 399 مليون و455 الف ريال
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يشدد إجراءاته العسكرية على محافظة "رام الله والبيرة"
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء العملية العسكرية
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • ارتفاع إنتاج النفط الليبي اليومي إلى مليون و413 ألف برميل
  • رئيس وزراء العراق: تعداد السكان وصل إلى 45 مليون نسمة ونحتاج المزيد من التنمية
  • مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية
  • اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري