الهلال الأحمر الكويتي ينجح في إدخال أول شحنة طحين إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "وافا" للتنمية وبناء القدرات في فلسطين أنها بدعم من جمعية الهلال الأحمر الكويتي، نجحت في ادخال أول شحنة مساعدات إغاثية محملة بـ 500 كيس من الطحين كدفعة أولى إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
وقال مدير المؤسسة المنفذة للمشروع الإغاثي محيسن عطاونة إنه للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة يجري إدخال 500 كيس للدقيق كأول شحنة إلى المناطق الشمالية، مضيفا أنه جرى توفير 30 ألف كيس من الطحين لجميع محافظات القطاع شمالا وجنوبا وسيجري ادخال 500 كيس من الطحين للمحافظات الشمالية يوميا لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وانقاذه من شبح الفقر والمجاعة.
وأوضح انه خلال شهر رمضان جرى توزيع نحو60 ألف وجبة إفطار على النازحين الفلسطينيين لمساعدتهم في توفير الاحتياجات الأساسية خلال الشهر الكريم.
ويؤكد المراقبون أن الكويت من أكثر الدول مساندة للشعب الفلسطيني ودعم صموده عبر ارسال جسور جوية محملة بالطرود الإغاثية والغذائية والطبية إلى جانب ارسال عدة وفود للوقوف علي أحوال الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النازحين الفلسطينيين قطاع غزة فلسطين إسرائيل الكويت الشعب الفلسطينى العدوان الإسرائيلى الهلال الأحمر مشروع مساعدات جمعية الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
يمانيون../ نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.