استهدف قصف جوي ومدفعي متواصل أحياء المغراقة والزهراء والمخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية".
طيران الاحتلال يشن غارة على جنوب ووسط قطاع غزة
أمريكا: المساعدات بقطاع غزة زادت بشكل كبير ونحتاج لتدفقها بشكل مستدام
أفيخاي أدرعي: هاجمنا مبانٍ عسكرية
تابعة لحزب الله في لبنان
أعلن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع هاجم مبانٍ عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية على أرض لبنان، وطائرات حربية أغارت قبل قليل على مبانٍ عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقتيْ مركبا ومجدل زون في جنوب لبنان.
وأضاف أفيخاي في بيان عبر حسابه: وفي وقت سابق من اليوم قوة تابعة لجيش الدفاع أطلقت نيران المدفعية لإزالة التهديد في منطقتيْ جبل بلاط والحمرا، متابعةً لصافرات الإنذار التي تم تفعيلها في منطقة حنيتا، تم رصد إطلاق حوالي خمس قذائف صاروخية خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية وسقطت في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات. قوات جيش الدفاع هاجمت مصدر النيران.
كاميرون: نأمل أن لا تقوم إسرائيل بالرد على
الهجوم الإيراني
وكان أعرب وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون عن أمله بألا ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني.
وقال كاميرون لشبكة "سكاي نيوز": "المملكة المتحدة تأمل ألا ترد إسرائيل على إيران وبدلا من ذلك، يجب على العالم أن يحول انتباهه إلى تصرفات حركة حماس الفلسطينية، التي تواصل احتجاز الرهائن في غزة".
وشدد على أن "إسرائيل لها كل الحق في الرد على الهجوم الإيراني، لكن لندن تحثها على عدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع في المنطقة".
ووجه المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران تحذيرا من أن "أي إجراء إسرائيلي قادم سيقابل بعشرة أضعاف الشدة".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت أنه نفذ عملية بالطائرات المسيرة والصواريخ ردا على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق.
وحذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم تل أبيب من مغبة الرد على الهجوم الإيراني.
وشدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن أي مغامرة إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقوى وأكثر حزما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
قصف جوي
النصيرات
غزة
قطاع غزة
وسط قطاع غزة
على الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
فضائح أمنية تطال إسرائيل.. قادة زعمت قتلهم ظهروا أحياء!
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن المعلومات الإستخباراتية الخاطئة التي قالت إنه تم القضاء على قادة من حركة "حماس" خلال حرب غزة الأخيرة، لكن ما تبيَّن هو العكس تماماً. وذكر التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنَّ إسرائيل قد تشهدُ ظهور المزيد من قادة "حماس" الذين تمَّ الحديث عن اغتيالهم خلال الحرب، وقال: "في إطار وقف إطلاق النار في غزة، ظهر اثنان من قيادات
حماس في مقاطع فيديو جديدة من القطاع، بعد أن أعلن
الجيش الإسرائيلي عن تصفيتهما. كان آخر هؤلاء قائد كتيبة الشاطئ هيثم الحواجري، الذي شارك في تحرير الرهينة كيث سيجل". وأضاف: "في 3 كانون الأول 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصفية قائد لواء الشاطئ الحواجري. ورغم ذلك، ظهر الأخير يوم السبت الماضي خلال مراسم تحرير سيجل والتقط صوراً مع جنوده وتجوَّل بحرية من دون إخفاء وجهه. هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يظهر فيها قائد كبير في حماس زعمت إسرائيل أنها قضت عليه في مرحلة لاحقة". وتابع: "لقد اعترف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخطأ المحرج، زاعمين أن الإعلان الذي أصدراه بشأن الأمر قبل عدة أشهر كان مبنياً على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها خاطئة". وأكمل: "سبق ذلك مقطع فيديو ظهر الشهر الماضي لقائد كتيبة بيت حانون التابعة لحماس حسين فياض في أثناء جنازة في شمال قطاع غزة. أيضاً، لقد أتى هذا الأمر بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء على فياض في أيار الماضي في جباليا. وفي ذلك الوقت، قال متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي إن فياض كان مسؤولاً عن توجيه العديد من الصواريخ المضادة للدبابات التي أطلقت على الأراضي الإسرائيلية أثناء الحرب، فضلاً عن إطلاق قذائف الهاون باتجاه المستوطنات الشمالية المحيطة بالقطاع". وفي الجنازة، تحدث فياض عن "انتصار غزة على الجيش الإسرائيلي في الحرب"، وما قاله يشير في الواقع، وفق "يديعوت"، إلى أن الفيديو حديث، وأنه تم تصويره بعد وقف إطلاق النار. إثر هذا الأمر، اضطر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إلى الاعتراف بأنهما كانا مُخطئين وأنَّ المعلومات الاستخباراتية حول وفاته في غارة جوية كانت غير صحيحة فيما يتعلق بعودة قائد كتيبة بيت حانون، إحدى الكتائب التي تعتبر الأضعف في "حماس"، وفق ما تقول "يديعوت". أيضاً، حدثت حالة مماثلة مع قائد كتيبة تل السلطان في رفح محمود حمدان، الذي كان يعمل أيضاً حارساً للقيادي في حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار، حيث تم القضاء عليه في اشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي على بعد حوالى 200 متر من المكان الذي تم فيه القضاء على السنوار نفسه في أيلول 2024. وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حمدان وبقية مركز قيادة كتيبة تل السلطان تم القضاء عليهم في غارة جوية، ولكن مع القضاء على السنوار، اتضح أن هذه المعلومات الاستخباراتية لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية، لذلك بقي حمدان على قيد الحياة حتى تم القضاء عليه في حادث آخر. وتُشير "يديعوت" إلى أنَّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعترفُ بأنه "من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظنت إسرائل أنها قضت عليهم فجأة". كذلك، ذكرت الصحيفة أنهُ "في "بعض الأحيان، لا تعرف حماس حتى نتائج هجوم شنه أحد قادتها كما أنه لا تكون عملية فحص نتائج الهجوم دقيقة بنسبة 100% دائماً".
قادة "مركزيون" لـ"حماس" وكان الجيش الإسرائيليّ أعلن رسمياً خلال الحرب أنه تم القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في حماس، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية، وكذلك من قمة التنظيم مثل محمد ضيف ومروان عيسى ويحيى السنوار الذي قُتل عن طريق الخطأ في هجوم لكتيبة مشاة ومدرعات في رفح. وفي الوقت نفسه، وبغض النظر عن الأخطاء الاستخباراتية المحرجة التي تم اكتشافها الشهر الماضي، لا يزال لدى "حماس" قادة كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة يلعبون دوراً مركزياً في إعادة بناء المنظمة التي لا تزال تسيطر على غزة في غياب البديل. وإلى جانب محمد السنوار الذي يبدو أنه حلَّ محل شقيقه في قيادة "حماس"، بقي على قيد الحياة أيضاً قادة ميدانيون كبار، من بينهم قائدان على الأقل لواءان: محمد شبانة من رفح، وعز الدين حداد من غزة. ويمكن الافتراض أنه كلما ارتفعت رتبة الضابط الكبير، يتم إطلاق المزيد من أطنان القنابل نحو موقعه لضمان القضاء عليه، فضلاً عن استثمار المزيد من موارد الاستخبارات في التحقيق في نتائج الهجوم، بحسب "يديعوت". وفي هذا الصدد، لم تكن إسرائيل سريعة في الإعلان عن نتائج محاولات الاغتيال التي طالت كبار مسؤولي حماس و "حزب الله"، وعادة ما كانت عملية التحقيق تستغرق أياماً عديدة أو حتى أسابيع، مع تعمد كلا الفصيلين الفلسطيني واللبناني عدم الإعلان بسرعة عما إذا كان قد تم القضاء على هؤلاء المسؤولين الكبار. هنا، يختم تقرير "يديعوت" بالقول: "على أية حال، فإن إسرائيل تعترف بأنه عشية وقف إطلاق النار، كان لدى حماس ما لا يقل عن 10 آلاف إرهابي مسلح ومسجل، من أصل نحو ثلاثين ألفاً كانت لديها في السابع من تشرين الأول، وكان بعضهم من القادة، بالإضافة إلى مئات عديدة من المسلحين الجدد الذين تم تجنيدهم وتدريبهم على عجل مؤخراً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"