الصناعات الثقافية الإبداعية في ندوة بالأوبرا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ندوة ثقافية بعنوان " الصناعات الثقافية الإبداعية " ضمن توجهات الثقافة المصرية لنشر التنوير.
ومن المقرر حضور الإعلامي الدكتور محمد عبده بدوي ورامي الدسوقى، ويديرها الروائي المهندس محمد جمال، وذلك في السابعة مساء الاربعاء 17 ابريل علي المسرح الصغير.
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد المسرح الصغير ندوة ثقافية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 16 مشروعاً… “هاكاثون سوريا” يختتم فعاليته في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
اختتمت فعاليات “هاكاثون سوريا” التي أقامتها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ومؤسسة “startup Syria”، بمشاركة 16 مشروعاً في حفل أقيم اليوم على مسرح دار الأوبرا بدمشق.
و”هاكاثون سوريا” الذي جمع نحو 5000 مشارك من الشباب داخل وخارج سوريا، إضافة إلى 350 فكرة مشروع، في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والأمن الغذائي والقطاع الزراعي والتماسك الاجتماعي والاقتصاد، يهدف لإيجاد الحلول وتحقيق التنمية المُستدامة، ضمن شراكات إستراتيجية ومجتمعية، ضمت مؤسسات وجمعيات ومنظمات.
وأوضح المشرف على تنظيم الفعاليات أحمد سفيان بيرم في تصريح لمراسلة سانا أن فعاليات “هاكاثون سوريا” انطلقت في الـ 22 من شهر شباط الماضي ضمن اجتماعات افتراضية، واستمرت لمدة أسبوعين، ضمن فريق عمل ضم مرشدين لترتيب الأفكار وتنظيمها، مستعرضا مراحل العمل الذي ضم رواد أعمال سوريين، عبر مجموعة من الأبحاث متنوعة الاختصاصات والتجارب والخبرات المُقدمة على مدار 14 عاماً، وصولاً إلى تقديم هذه الأفكار ضمن مشاريع اليوم.
بدوره بين المسؤول عن الفعاليات داخل سوريا جود خطاب أن الفعاليات تعد الأكبر على مستوى سوريا، وضمت مختلف أطياف الشباب السوري في 45 بلداً، مشيراً إلى أن الشركاء من مختلف المحافظات ساهموا بافتتاح 16 مركزاً للتدريب ضمنها.
ولفت الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري والشريك الرئيسي في الفعاليات غسان هيتو إلى تركيز المنتدى على تنمية قدرات الشباب السوري، والذي يعد أحد برامج التمكين الاقتصادي والمجتمعي لتنمية الإبداع والابتكار، موضحا أن المنتدى يهدف إلى نقل الفكرة الى التطبيق، وتقديم التسهيلات لترجمتها على أرض الواقع، والاستثمار بها في المراحل اللاحقة.
المشارك بالفعاليات المهندس عبد الرحمن ضاهر أشار إلى أهمية تفعيل ثقافة الشكوى بين المواطن والمسؤول، من خلال منصة “بلاغ” التي ضمت أفكاراً لتسهيل وصول الشكاوى، والتحقق منها، إضافة إلى تقديم الخدمات للجهات والمنظمات الراغبة بالمساعدة.
بدورها المشاركة ريم بركات قدمت ضمن مشروع “أمان” أفكاراً للتخلص من الألغام والذخائر، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي وباستخدام الطيران المُسير، بهدف جمع البيانات عبر الحساسات ومن ثم تحليلها لاكتشاف أماكن الألغام، مشيرة إلى إمكانية الاستفادة من المشروع من خلال إنشاء مصانع للطائرات بلا طيار، وبيع المعلومات “الداتا”.
وضمن مشروع “ري سات”، وظف المهندس كنان نعيم تقنيات الاستشعار عن بعد والـ “جي أي إس”، لمواجهة تحديات التغير المناخي والجفاف وضمان إنتاجية أعلى مع توفير الموارد المتاحة، لافتاً إلى تقديم خدمات أخرى عبر اشتراكات موسمية، وأخرى للإعلان عن المنتجات الزراعية للمزارعين.