«الأرشيف والمكتبة الوطنية» ينظم مؤتمره الدولي الرابع للترجمة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، الأربعاء، 17 أبريل، فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الرابع تحت شعار «نحو آفاق جديدة.. الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة»، للإضاءة على آفاق جديدة في الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة، ويبرز أهمية الترجمة ودورها البنّاء في ربط الثقافات والحضارات.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر، تنظيم أربع جلسات بعد الجلسة الافتتاحية؛ حيث يفتتح عبدالله ماجد آل علي، المدير العام، المؤتمر بكلمته الترحيبية التي يوضح فيها أهداف المؤتمر، وأهميته المعرفية، وما يمثله من إضافات في إطار الترجمة التي لا تقلّ شأناً عن التأليف، ولها دورها في حوار الحضارات والتواصل بين الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
ويلقي كلمة ضيف الشرف الدكتور خليفة الظاهري، مدير «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية». فيما يلقي الدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، بعنوان «الترجمة بين الاحتراف والضرورة».
وبعد عرض فيلم وثائقي قصير عن المؤتمر في دوراته الثلاث الماضية، يلقي كلمة المؤتمر الدكتور صديق جوهر، خبير الترجمة في الأرشيف، وتتضمن دراسة «الأهمية الفكرية والثقافية لترجمة التراث الإماراتي إلى الإنجليزية.. أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذجاً»..
بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية التي يديرها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف، تتوالى الأوراق البحثية المتنوعة التي يناقشها المؤتمر في أربع جلسات، مع نخبة من الأساتذة والخبراء، يبحثون أفكاراً ورؤى متميزة في أوراقهم البحثية؛ فيبدأ الدكتور شوهي يوشيدا، من جامعة سيكي في اليابان بدراسته «تحليل لغوي للتنافر الصوتي في الترجمة الصوتية من العربية إلى اليابانية». والورقة البحثية للدكتور إيغور مافي، من جامعة ليوبليانا في سلوفينيا بعنوان «التحولات الثقافية والترجمة كنموذج للاستقلال الحضاري»..
ويقدم الدكتور محمد سلامة، من جامعة جورج مايسون في واشنطن، بحثاً بعنوان «القرآن باللغة الإنجليزية والجدل في قابلية الترجمة والمفردات الكتابية». ويتناول بحث الدكتور رودريغو ميغيل فورتادو، من جامعة لشبونة في البرتغال، عدداً من القضايا المهمة منها «التحديات الثقافية واللغوية في أيبيريا (إبان القرنين الثامن والتاسع).. ترجمة النصوص الشرقية وتطويعها».
ويشارك الدكتور أدريان لويس دي مان، من جامعة الإمارات ببحث يستعرض «المصادر التاريخية الرقمية للتراث المستدام لدولة الإمارات». وتقدم الدكتورة بربرا ميشالاك بيكولسكا، من جامعة جاجيلونيان في كراكوف (بولندا) بحثاً عن «ترجمة الأدب البولندي إلى العربية». ويقدم الدكتور عبد الرحمن بيجار، من جامعة ويلفريد لورييه في أونتاريو (كندا) دراسة عن«الترجمة ومولد أمة.. رواية مالينش للكاتبة المكسيكية لورا إسكيبيل».
وتشارك الدكتورة ريناتا بانوكوفا، من جامعة بافول جوزيف شافاريك في سلوفاكيا ببحث «دور الترجمة في إنتاج المعاجم المتعددة اللغات». ويقدم الدكتور محمد البطاينة، من جامعة الإمارات بحث «الترجمات الأدبية في عصر الذكاء الاصطناعي.. تقييم الجودة وتلقي القراء والاحتمالات السوقية».
ويلقي الدكتور إيفان ويليامز، من جامعة أبوجا في نيجيريا، بحثاً بعنوان «نحو سينما متعددة اللغات معززة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات والعالم». ويعرض الدكتور هاني رشوان، من جامعة الإمارات دراسة «ترجمة طرائق الكتابة الأدبية العربية إلى الإنجليزية.. الجناس نموذجاً». ثم تقدم الدكتورة سونا سنركوفا، دراسة «الأدب العربي مترجماً إلى اللغة السلوفاكية». وتعرض الدكتورة انشراح سعدي، من جامعة الجزائر أطروحة بحثية عن «ترجمة الأدب الخليجي إلى اللغة الفرنسية.. قراءة في نماذج منتخبة». ويقدم الدكتور فكري النجار، من جامعة الشارقة دراسة عن «ترجمات النص الأدبي الواحد من الإنجليزية إلى العربية وأثرها في التراكيب النحوية.. رواية «العجوز والبحر» لهيمنغواي نموذجاً».
وتناقش الدكتورة رجاء اللحياني من جامعة الإمارات جدلية «الترجمة بين سدّ الفجوات أو خرق ما يمكن جسره العالم». وأخيراً يقدم إدوارد هوجشير، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بحثاً بعنوان «تمكين أصحاب الهمم.. تعزيز تعلم اللغة الإنجليزية عبر الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأرشيف الوطني من جامعة الإمارات ویقدم الدکتور
إقرأ أيضاً:
تعاون بين ثقافة وسياحة أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية
وقعت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، مذكرة تفاهم مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، سعياً إلى تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات والمعارف وتنظيم العمل المشترك، وتطبيق المواصفات والمقاييس الدولية وأفضل الممارسات المتبعة في المجالات الثقافية.
وقع المذكرة عبدالله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعود الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وذلك في مقر الدائرة في أبوظبي.وتنص مذكرة التفاهم على إقامة ورش عمل توعوية وتدريبية حول المشاريع الثقافية، ووضع تصوّر لبرنامج المسؤولية المجتمعية لحفظ التراث الثقافي لإمارة أبوظبي، وتطوير برنامج المسؤولية المجتمعية، وتعزيز إتقان اللغة العربية لجميع أفراد المجتمع، والتعاون في قطاع النشر، وإعداد المحاضرات المشتركة والأنشطة، والتنسيق لتنظيم واستضافة الفعاليات والبرامج.
وحددت بنود المذكرة التزامات الجانبين، وشروط التصريحات الإعلامية، وحقوق الملكية الفكرية، وما يخص الإشعارات والمراسلات، ومدة سريان المذكرة وتجديدها.
وأكد عبدالله ماجد آل علي، أهمية المذكرة في دعم التوجه المستقبلي نحو الاقتصاد المعرفي، لافتاً إلى أن "الأرشيف والمكتبة الوطنية أصبح من صنّاع المحتوى الثقافي، بجانب دوره في جمع ذاكرة الوطن وإتاحتها وحفظها للأجيال، بهدف إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها".
وأشار إلى أهمية المذكرة في تنسيق التعاون الثقافي، داعياً إلى مدّ جسور التعاون بين الجانبين لتبادل المعارف والخبرات والبرامج والتجارب المبتكرة في مجال الثقافة، والتعاون في تنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية بما يطور المشهد الثقافي ويعزز استدامة القطاع في الدولة لتظل مركز إشعاع ثقافي في المنطقة والعالم.
من جانبه، قال الحوسني، إن "الشراكة مع الأرشيف والمكتبة الوطنية تعكس التزام الدائرة بالحفاظ على الإرث الثقافي، وتعزيز حضوره وصونه للأجيال القادمة لما يشكله من ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية".
وأضاف أن "هذا التعاون يتضمن توفير البرامج والأنشطة التبادلية المعرفية، التي تُثري المعارف والخبرات، وتُشكل مورداً غنياً للباحثين والمهتمين في مجال الأرشفة والمكتبات وحفظ وصون التراث الثقافي، بجانب تعزيز إتقان اللغة العربية لدى الشباب والناشئة، وإطلاق المبادرات الثنائية في مجالات النشر والارتقاء بخبرات موظفي الجانبين".