ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، الأربعاء، 17 أبريل، فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الرابع تحت شعار «نحو آفاق جديدة.. الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة»، للإضاءة على آفاق جديدة في الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة، ويبرز أهمية الترجمة ودورها البنّاء في ربط الثقافات والحضارات.

ويشهد اليوم الأول من المؤتمر، تنظيم أربع جلسات بعد الجلسة الافتتاحية؛ حيث يفتتح عبدالله ماجد آل علي، المدير العام، المؤتمر بكلمته الترحيبية التي يوضح فيها أهداف المؤتمر، وأهميته المعرفية، وما يمثله من إضافات في إطار الترجمة التي لا تقلّ شأناً عن التأليف، ولها دورها في حوار الحضارات والتواصل بين الشعوب في مختلف أنحاء العالم.

ويلقي كلمة ضيف الشرف الدكتور خليفة الظاهري، مدير «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية». فيما يلقي الدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، بعنوان «الترجمة بين الاحتراف والضرورة».

وبعد عرض فيلم وثائقي قصير عن المؤتمر في دوراته الثلاث الماضية، يلقي كلمة المؤتمر الدكتور صديق جوهر، خبير الترجمة في الأرشيف، وتتضمن دراسة «الأهمية الفكرية والثقافية لترجمة التراث الإماراتي إلى الإنجليزية.. أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذجاً»..

بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية التي يديرها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف، تتوالى الأوراق البحثية المتنوعة التي يناقشها المؤتمر في أربع جلسات، مع نخبة من الأساتذة والخبراء، يبحثون أفكاراً ورؤى متميزة في أوراقهم البحثية؛ فيبدأ الدكتور شوهي يوشيدا، من جامعة سيكي في اليابان بدراسته «تحليل لغوي للتنافر الصوتي في الترجمة الصوتية من العربية إلى اليابانية». والورقة البحثية للدكتور إيغور مافي، من جامعة ليوبليانا في سلوفينيا بعنوان «التحولات الثقافية والترجمة كنموذج للاستقلال الحضاري»..

ويقدم الدكتور محمد سلامة، من جامعة جورج مايسون في واشنطن، بحثاً بعنوان «القرآن باللغة الإنجليزية والجدل في قابلية الترجمة والمفردات الكتابية». ويتناول بحث الدكتور رودريغو ميغيل فورتادو، من جامعة لشبونة في البرتغال، عدداً من القضايا المهمة منها «التحديات الثقافية واللغوية في أيبيريا (إبان القرنين الثامن والتاسع).. ترجمة النصوص الشرقية وتطويعها».

ويشارك الدكتور أدريان لويس دي مان، من جامعة الإمارات ببحث يستعرض «المصادر التاريخية الرقمية للتراث المستدام لدولة الإمارات». وتقدم الدكتورة بربرا ميشالاك بيكولسكا، من جامعة جاجيلونيان في كراكوف (بولندا) بحثاً عن «ترجمة الأدب البولندي إلى العربية». ويقدم الدكتور عبد الرحمن بيجار، من جامعة ويلفريد لورييه في أونتاريو (كندا) دراسة عن«الترجمة ومولد أمة.. رواية مالينش للكاتبة المكسيكية لورا إسكيبيل».

وتشارك الدكتورة ريناتا بانوكوفا، من جامعة بافول جوزيف شافاريك في سلوفاكيا ببحث «دور الترجمة في إنتاج المعاجم المتعددة اللغات». ويقدم الدكتور محمد البطاينة، من جامعة الإمارات بحث «الترجمات الأدبية في عصر الذكاء الاصطناعي.. تقييم الجودة وتلقي القراء والاحتمالات السوقية».

ويلقي الدكتور إيفان ويليامز، من جامعة أبوجا في نيجيريا، بحثاً بعنوان «نحو سينما متعددة اللغات معززة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات والعالم». ويعرض الدكتور هاني رشوان، من جامعة الإمارات دراسة «ترجمة طرائق الكتابة الأدبية العربية إلى الإنجليزية.. الجناس نموذجاً». ثم تقدم الدكتورة سونا سنركوفا، دراسة «الأدب العربي مترجماً إلى اللغة السلوفاكية». وتعرض الدكتورة انشراح سعدي، من جامعة الجزائر أطروحة بحثية عن «ترجمة الأدب الخليجي إلى اللغة الفرنسية.. قراءة في نماذج منتخبة». ويقدم الدكتور فكري النجار، من جامعة الشارقة دراسة عن «ترجمات النص الأدبي الواحد من الإنجليزية إلى العربية وأثرها في التراكيب النحوية.. رواية «العجوز والبحر» لهيمنغواي نموذجاً».

وتناقش الدكتورة رجاء اللحياني من جامعة الإمارات جدلية «الترجمة بين سدّ الفجوات أو خرق ما يمكن جسره العالم». وأخيراً يقدم إدوارد هوجشير، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بحثاً بعنوان «تمكين أصحاب الهمم.. تعزيز تعلم اللغة الإنجليزية عبر الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي». (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأرشيف الوطني من جامعة الإمارات ویقدم الدکتور

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي لحقوق النسخ ينطلق في الإمارات

افتتحت الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لإدارة حقوق النسخ في الإمارات، الذي تنظّمه الجمعية على مدار يومين في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار. وتنظم الجمعية المؤتمر بالتعاون مع وزارة الاقتصاد في الإمارات والاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ.

وأكّدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن الإمارات برؤيتها الطموحة واقتصادها القائم على الإبداع والمعرفة، تدرك أن حماية حقوق النسخ ليست مجرد التزام قانوني، بل هي ضرورة حتمية لازدهار الاقتصاد الإبداعي وتعزيز الابتكار، مشيرةً إلى أن حقوق الملكية الفكرية تشكّل الركيزة الأساسية التي تُمكّن المبدعين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات مستدامة تُثري المشهد الثقافي والاقتصادي على حد سواء.
وأضافت: "في عالم تعد فيه الأفكار والمعرفة شكلاً من أشكال رأس المال، فإن حماية حقوق المبدعين ليست مجرد التزام قانوني بل ضرورة استراتيجية، وتشكّل الملكية الفكرية الدعامة الأساسية للاقتصاد الإبداعي المزدهر، الذي يُمكّن الناس، ويعزز الصناعات، ويدعم الابتكار المستدام. ومن خلال هذا المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات، نجدد التزامنا بوضع أطر تحقق التوازن بين إمكانية الوصول والإنصاف في الحقوق، لضمان استمرار مساهمة المؤلفين والناشرين والمبدعين بإثراء المجتمعات حول العالم؛ ليبقى الإبداع قوةً دافعةً للتقدّم الثقافي والاقتصادي"
 وقدم وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري كلمة ثمن فيها الجهود التي تبذلها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في تعزيز قطاع النشر والصناعات الإبداعية في الإمارات، ودورها القيادي في الدفع بعجلة التعاون الدولي لحماية حقوق المبدعين وتمكينهم.
وأضاف: "يعكس استضافة الإمارات للمؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ، التزامها ودورها الفعّال في تعزيز النقاش والحوار على المستويين المحلي والعالمي، لتوفير كافة الممكنات والسُبل التي تدعم حماية حقوق الملكية الفكرية لا سيما حقوق النسخ". مشيراً إلى أن الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، قطعت أشواطاً واسعة في تطوير بيئة تشريعية متقدمة لقطاع الملكية الفكرية اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة، لا سيما المرسوم بقانون اتحادي 38 لسنة 2021 بشأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والذي عملت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها على تطويره من أجل خلق مناخ تشريعي تنافسي وقوي للمؤلفين وأصحاب الأعمال الإبداعية، بما يُرسخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للصناعات الإبداعية.
وذكرعبدالله بن طوق، مجموعة من الأرقام التي حققها قطاع الملكية الفكرية في الدولة بنهاية عام 2024، ومن أبرزها وجود أكثر من 370 ألف علامة تجارية وطنية ودولية مُسجّلة في الأسواق الإماراتية، وأكثر من 21 ألف إجمالي المصنفات الفكرية المُسجّلة في الدولة، في حين تم استقبال قرابة 24500 ألف طلب للتسجيل في المصنفات الفكرية، ووصل إجمالي براءات الاختراع المُسجّلة في الدولة إلى أكثر من 6100 ألف براءة اختراع، و9500 ألف إجمالي النماذج الصناعية المُسجّلة، موضحا أن "مختبر مكافحة القرصنة"، الذي دشنته الوزارة في العام الماضي لحجب المواقع الإلكترونية المنتهكة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف والنشر، نجح في حجب 4076 ألف موقع مخالف.
كما اشتمل جدول أعمال المؤتمر في يومه الأول على جلسات نقاشية ركّزت على القضايا المحورية في المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • جامعة عجمان تختتم الملتقى الرابع للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
  • الذكاء الاصطناعي ضمن جلسات الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية بجامعة أسوان
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية طب الفم والأسنان بجامعة جنوب الوادي
  • مؤتمر «هاواي» يناقش مناهج مبتكرة في تدريس اللغة الإنجليزية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
  • المؤتمر الدولي لحقوق النسخ ينطلق في الإمارات
  • جامعة الشرقية تستضيف "مؤتمر هاواي الدولي لدراسات اللغة الإنجليزية"
  • «التعليم» تشارك في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني والتكنولوجي
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن توصيات المؤتمر العلمي الرابع لشباب الباحثين لكلية التمريض
  • جامعة أسوان تطلق الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية.. آفاق جديدة للرياضة والذكاء الاصطناعي