أكّد عبد العزيز عشر، عضو حركة العدل والمساواة السودانية، أن الأزمة السودانية في جوهرها إنسانية، لافتا إلى أن هذه الحرب مختلفة عن الحروب التي دارت على امتداد التاريخ الإنساني، فهي حرب ضد المجتمع داخل الدولة الواحدة.

الأزمة الإنسانية الغير مسبوقة في السودان

وأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامية داليا نجاتي، ببرنامج «تغطية خاصة»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ميليشيا الدعم السريع بدلًا من أن تواجه القوات الحكومية في مناطق مراكزها ومعسكراتها، وجهت أسلحتها مباشرة للمجتمع، كما أنها استخدمت أسلحة أخرى منها النهب والقتل والاغتصاب والتهجير، ونتيجة هذه الممارسات نشبت الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في السودان.

ما تفعله ميليشيا الدعم السريع له غرض سياسي

وأردف أن كل ما تفعله ميليشيا الدعم السريع له غرض واحد هو تهجير السكان المدنيين وإعادة توطينهم في أماكنهم ومساكنهم الأصلية، لكي تسيطر هذه الميليشيا وتفرض السيطرة الديموغرافية على المساحات الممتدة في السودان.

وتابع: «حركة العدل والمساواة لم تكن محايدة منذ البداية، ولكن الظروف المتعلقة بالأوضاع التي نشأت فيها الحرب كانت في حاجة إلى منطقة وسطى لأن الحركة سعت لمعالجة هذه الأزمة بين ميليشيا الدعم السريع وقيادة الجيش، لان كل المؤشرات كانت تدل على أن الأمور ذاهبة إلى قيام الحرب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان الأزمة السودانية میلیشیا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم

▪️مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم، قبل أيام خرج الفاضل الجبوري مفتخراً ومتحدثاً بأن جلحة لن ينضم للجيش ووصف الخبر الذي أوردناه بأن (جلحة كيكل2) يقترب من الجيش بالإشاعة ولكن استخبارات المليشيا ربما كانت صاحية وتمت تصفيته هو وشقيقه ومعه بعض أبناء عمومته وكذلك القائد الطاهر جاه الله، وقيادات تابعة للرشايدة تمت تصفيتهم جميعاً من قبل ابناء الرزيقات خوفاً من استسلامهم للجيش.

▪️هذه الأيام فإن الرزيقات وبعض قبائل دارفور يفوجون أهلهم إلى دارفور وما بقي من قيادات أبناء الوسط سيتم تصفيتهم حتى لا يتركوا بينة تدل على تجريمهم وكأنهم يريدون توصيل رسالة بأن المسيرية وبعض القبائل هي التي تقتل وتسرق وهي التي انحرفت عن سير خطتهم والجميع شاهد وقرأ منشورات تتحدث عن ذلك.

▪️بتصفية قيادات المليشيا في الوسط وكردفان يعني حرفياً نهاية المليشيا والآن يأتي كل تركيزها في الفاشر لتضمن بقائها هناك خاصة وان هنالك عوائل لها عشرات السنوات في الخرطوم ومع ذلك غادرتها خوفاً من دفع ثمن تعاونها قبلياً.

موت جلحة سيكون نهاية المليشيا التي تتجه بعلاقاتها نحو جنوب السودان لتسليم ابيي للجنوب مقابل ارتزاق أبنائها مع الدعم السريع في دمار السودان، الآن المسيرية يواجهون مصيرهم في منطقة أبيي التي يجري تسليمها للجنوب باستفتاء طرف واحد ومساندة من الدول التي تقاتل مع المليشيا.

جنداوي
????????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع … شبح الحكومة من أجل الشرعية
  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
  • انتصارات ساحقة للجيش السوداني في معركته ضد ميليشيا الدعم السريع
  • مستقبل القبائل العربية بعد هزيمة الدعم السريع في السودان
  • قوات الدعم السريع بالسودان تعلن مقتل القيادي البارز "جلحة"
  • السودان: قصة ناجٍ من الموت بين مطرقة الدعم السريع وسندان الجيش 
  • تعرف على سبب اغتيال الدعم السريع لقائده جلحة
  • مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة
  • منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور