أستاذ علاقات دولية: مصر لعبت دورًا محوريًا في إيجاد حل ودعم القضية السودانية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ مصر لعبت دورًا محوريا في العمل على إيجاد حل داخلي سوداني في إطار مبادرة القاهرة التب كانت من أشمل المبادرات لإيجاد مخرج حقيقي لدعم الأشقاء في السودان وإنهاء حالة الانقسام الداخلي.
رئيس الوزراء يستعرض نتائج تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية عن مصر حزب المؤتمر: مسار مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضحوأضاف فارس خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة المصرية تسعي بقوة لتنفيذ مبدأ دعم الدولة الوطنية السودانية بما يتوافق مع عدم تفكيك المؤسسات وبالأخص الجيش السوداني، بجانب أنها تسعى لوقف شامل لإطلاق النار.
وأكد أن مصر دعمت عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة السودانية باعتبار أن القاهرة لديها رؤية استباقية من وجود بعض القوى الخارجية التي تسعى إلى تنفيذ مُخططها في الداخل السوداني، «دور جوار السودان هي الدول المعنية في ضرورة التوافق لإيجاد مخرج للأزمة السودانية، وهو ما جعل مصر تعكف على انعقاد قمة القاهرة لدعم السودان حتى أنها فتحت المعابر واستقبلت السودانيين باعتبار أنها تسعى لرفع المعاناه عنهم».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم فلسفة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية أكثر من رائعة تستحق الدراسة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن شعار قمة القاهرة للدول الثماني النامية الاستثمار في الشباب وفي المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يعكس التطلع إلى المستقبل، مؤكدًا على أن مصر ترى أنه من حق شعوب المنطقة أن تعيش في استقرار وازدهار وهذا لن يأتي إلا بأمرين الأول تعزيز التعاون بين الدول الثماني وفقًا للمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وتابع: « الأمر الثاني هو مواجهة التهديدات والتحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي كانت الرؤية والفلسفة المصرية إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة وحل القضية الفلسطينية ودعم سيادة لبنان وتنقيذ القرار 1701 ومساعدة سوريا في العملية الانتقالية الشاملة ومنع التصعيد في الإقليم».