اعتماد محمد أبوشهاب مندوباً دائماً للإمارات لدى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تقدم السفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم الجديد للإمارات لدى الأمم المتحدة بأوراق اعتماده إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ليشغل منصبه الجديد منذ إبريل 2024 الجديد.
وكان أبوشهاب قد شغل منصب نائب المندوب الدائم منذ أغسطس 2021، بما شمل فترة عضوية الدولة في مجلس الأمن 2022-2023.
وقبل ذلك، تولى منصب نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات خلال الفترة من أغسطس 2021 إلى إبريل 2024، بما شمل فترة عضوية الدولة في مجلس الأمن.
وكان السفير أبوشهاب قبل تعيينه في نيويورك، قد شغل منصب سفير الدولة لدى كل من مملكة بلجيكا، ودوقية لوكسمبورغ، والاتحاد الأوروبي، خلال الفترة من يناير 2017 حتى يوليو 2021.
وشغل منصب مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية خلال الفترة من 2013 وحتى 2017، حيث تضمنت مسؤولياته تقديم التحليلات الاستراتيجية بشأن القضايا المختلفة.
وقام محمد أبوشهاب بدورٍ فاعلٍ في تنفيذ بعض المشاريع الرئيسية، ومن أبرزها إنشاء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وإطلاق مركز «صواب» لمكافحة التطرف على شبكة الإنترنت، وهو مبادرة إماراتية-أمريكية مشتركة.
وتولى أبوشهاب عدة مراكز مهمة أخرى في وزارة الخارجية، حيث تقلد خلال الفترة من 2012 إلى 2013، منصب مدير إدارة الشؤون الأمريكية والمحيط الهادئ في الوزارة. كما تولى رئاسة قسم تغير المناخ التابع لإدارة الطاقة والتغير المناخي في الفترة من 2010 إلى 2012، حيث قاد عدداً من وفود الدولة التي شاركت في مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وأدار مشاركة الدولة في الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، إضافة إلى تمثيل الدولة في الفريق العامل المعني بالطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة لمجموعة العشرين.
وأمضى في بداية مسيرته الدبلوماسية، خمس سنوات في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك (2005 - 2010)، حيث كان ممثلاً للدولة في أعمال اللجنتين الأولى والثانية.
ويحمل السفير محمد أبوشهاب درجة البكالوريوس في الآداب من الجامعة الأمريكية في واشنطن، وهو شغوف بالفن والتصميم والسفر، ويستمتع بلعب كرة المضرب (البادل)، والتزلج على الجليد. متزوجٌ من آمنة المهيري، القنصل العام للإمارات العربية المتحدة في نيويورك، ولديهما أربعة أبناء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأمم المتحدة خلال الفترة من الأمم المتحدة الدولة فی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
يشارك الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم، في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 فى العاصمة البرتغالية لشبونة تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
يُلقي الأمين العام الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وصرَّح الأمين العام الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الأمين العام أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية
التعايش السلمى
مشيرًا إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية. وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلةُ أ.د. نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية.
وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.