ذا ريبورتر أوف إثيوبيا: تدخل الناتو في ليبيا كانت له عواقب مدمرة على البنية التحتية والاقتصاد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ليبيا- هاجم تقرير تحليلي نشرته صحيفة “ذا ريبورتر أوف إثيوبيا” الإثيوبية الناطقة بالإنجليزية ما عبر عنه بـ”الماضي المضطرب” لحلف شمال الأطلسي “ناتو”.
التقرير الذي تابعته وترجمت المقتضب المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد اجتماع قادة 30 دولة للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيس الحلف في وقت خرج فيه الأخير عن أهدافه الدفاعية إلى أغراض أخرى قادت بالمحصلة إلى تدمير العديد من الدول وإيذاء شعوبها.
ووفقا للتقرير كشف التدخل العسكري المدمر لـ”ناتو” في الشؤون الليبية خلال العام 2011 عن تناقض صارخ بين النوايا المعلنة والعواقب المدمرة على المدنيين والبنية التحتية والاقتصاد فالدولة ذهبت إلى الانهيار الكامل ما أدى إلى تأجيج الإرهاب المتفشي والجريمة العابرة للحدود في منطقة الساحل المجاورة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة كبيرة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الاستهدافات الروسية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا تأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا ضمن الأجواء الباردة والصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أن هذه الأجواء التي تشهدها أوكرانيا تعني مضاعفة استهلاك الكهرباء للمؤسسات الحكومية والتعليمية والصحية والمنازل.
الضربات الروسية على منشآت الطاقةوأوضح «أبو الرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أنه بسبب الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، أصبح ينقطع التيار الكهربائي بمعدل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، مشددًا على أن بعض المناطق لم تكن تنقطع فيها الكهرباء، إلا أنه حديثًا جرى الإعلان عن انقطاع التيار الكهربائي فيها على مدار الأيام المقبلة، منوهًا إلى أن هذا يأتي للضغط على الحكومة الأوكرانية، علما بأن البنى التحتية ستكون مهددة أكثر وبشكل أوسع، وبالتالي عليها أن تسارع في قبول الشروط الروسية التي تضعها موسكو.
وشدد على أنه في التصريحات الروسية بأنها جاهزة للتفاوض لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تختمها بكلمة «ضمن القبول بالأمر الواقع»، موضحًا أن هذا يعني أن أوكرانيا غير معنية ولا يسمح لها بفتح نقاش لاسترداد الأراضي التي ضمتها روسيا، بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالشروط التي تراها روسيا بشأن عدم الانضمام إلى الناتو.