قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين 15 أبريل 2024، إنه لا ينبغي السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستحضار مواجهة أخرى، وجر المنطقة برمتها إلى مزيد من التصعيد.

حديث الصفدي جاء في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نشرها على حسابه الرسمي بمنصة إكس، تناول فيها تداعيات الرد العسكري الإيراني على إسرائيل.



ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".

وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في سفارة طهران بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.

وأضاف الصفدي أن "إيران ردت على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق، وقالت إنها لن تفعل أكثر من ذلك، ويقع على عاتق إسرائيل الآن مسؤولية عدم التصعيد".

وتابع: "لا ينبغي السماح لنتنياهو باستحضار مواجهة أخرى وجر المنطقة برمتها إلى مزيد من التصعيد الذي سيضر الجميع".

وأوضح الصفدي أن "المقذوفات التي تنتهك مجالنا الجوي تشكل خطراً على الأردن، وقمنا بما يجب علينا فعله لتحييد هذا التهديد".

وأضاف: "سنفعل الشيء نفسه بغض النظر عن المكان الذي تأتي منه تلك الطائرات بدون طيار، من إسرائيل، أو من إيران، أو من أي مكان آخر، أولويتنا هي حماية الأردن".

والأحد، أكدت الحكومة الأردنية أن الجيش والأجهزة الأمنية "ستتصدى لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت وبكل الإمكانات المتاحة".

وأوضحت أنه "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس (السبت)، والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر".

وفي حديثه عن الحرب الإسرائيلية على غزة ، اعتبر الوزير الأردني أن "أكبر أسباب التوتر في المنطقة هو الحرب على غزة واستمرار الاحتلال".

وشدد بالقول: "نريد سلاماً عادلاً على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، فهو الضمان الوحيد لأمن الفلسطينيين والإسرائيليين".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إيران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن طهران لا تريد أن تجرب ظروفاً مماثلة لما عاشها الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه.

ولفتت المتحدثة الإيرانية في مؤتمر صحافي إلى التفاوض حول البرنامج النووي مع الحكومة الأمريكية، قائلة: "نهجنا هو نهج التفاوض بشرط أن يكون مشرفاً وأن يكون قائماً على الاحترام".

وشددت على "أننا لن نتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد ولن نجر إلى المفاوضات بالقوة"، مؤكدةً "أننا لا نريد أن نجرب ظروفاً مماثلة لما عاشه الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه".

???? المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني: لن نتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد ولا يمكن جر أي دولة إلى المفاوضات بالقوة pic.twitter.com/b1smQc9LDi

— الجادة Aljadah (@AljadahMedia) March 4, 2025

ويذكر أن البيت الأبيض شهد ملاسنة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، من جهة، والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي من جهة أخرى.

وقال ترامب لزيلينسكي إنه غير مستعد للسلام، وإن بلاده في ورطة وإنها لا تنتصر في الحرب، وإن على زيلينسكي أن يكون ممتناً ويوافق على وقف لإطلاق النار.

مشادة ترامب وزيلينسكي..فخ نصبه الأمريكي للأوكراني لخدمة الروسي - موقع 24يرى الخبير السياسي الألماني توماس يغر، أن الفضيحة التي تفجرت في اجتماع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كانت عملاً مخططاً له من ترامب.

أما نائبه جيه دي فانس، فقد قال إن من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • إيران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
  • الصفدي يؤكد للشيباني موقف الأردن الداعم لسوريا
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
  • ترامب: زيلينسكي "ينبغي أن يكون أكثر امتنانًا" للولايات المتحدة
  • نفذها درزي.. مغردون: عملية حيفا صفعة لنتنياهو وتكذيب لرواية إسرائيل
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات لغزة
  • أساتذة الزنزانة 10 يلوحون بمزيد من التصعيد في مواجهة "مماطلة وزارية"
  • إسرائيل تدرس التصعيد ضد غزة.. وبيان مصري شديد اللهجة
  • بن عامر يحذر من مآلات التصعيد الاسرائيلي في سوريا