أحذر منه.. تفسير الطيران في المنام (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشف الدكتور محمد أحمد خطاب، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، عن الطيران في بعض الأحلام التي يمكن أن تنتاب الإنسان خلال نومه سواء في الليل أو في النهار.
برج الجدى.. حظك اليوم الخميس 29 فبراير: ستحقق الأحلام "مدينة الأحلام".. عرض مسرحي بالمنوفية ضمن نوادي مسرح الطفل بقصور الثقافة تفسير حلم الطيرانوأوضح الدكتور خطاب خلال استضافته مع الإعلاميتين دينا رامز وأية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، أن الطيران يحمل دلالة رمزية وشكل مهم جدًا، مشيرًا إلى فيلم "العصفور" للمخرج يوسف شاهين كمثال على ذلك.
وأضاف أنه في بعض الأحيان، يمكن للإنسان أن يشعر بالقيود الشديدة التي تحوط حوله في كل مكان، وفي تلك الحالة، يحتاج الشخص إلى الشعور بالحرية والتحليق بعيدًا في السماء.
وعندما وُجِهَ سؤال من أحد المتابعين عبر مكالمة هاتفية حول حلمها بوجود جن في شقتها واحتراقه في المنام، أشار الدكتور خطاب إلى أن الإيحاء يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الوعي وتغيير السلوك الشخصي، وأنه عندما يعاني الإنسان من مشاكل نفسية، يمكن أن يؤثر الإيحاء بشكل كبير على حياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطيران حظك اليوم استاذ علم النفس مشاكل نفسية قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القادسية.. «الفرص الضائعة» تقتل الأحلام!
سلطان آل علي (دبي)
يواصل القادسية تقديم موسم قوي في الدوري السعودي لكرة القدم، لكنه يواجه أزمة حقيقية في استغلال الفرص التهديفية، مما انعكس على نتائجه وترتيبه في البطولة.
ورغم الأداء المتميز وصناعة العديد من الفرص، فإن الفعالية الهجومية تبقى نقطة ضعف واضحة، حيث تشير الأرقام إلى أن الفريق يهدر عدداً هائلًا من الفرص السانحة للتسجيل، ما حرمه من نتائج أكثر إيجابية تجعله في موقع أقوى للمنافسة على اللقب.
توضح الإحصائيات مدى تأثير هذه المشكلة على القادسية، حيث صنع الفريق 88 فرصة محققة خلال الموسم، وهو ثاني أعلى رقم في الدوري خلف الهلال، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في استغلال هذه الفرص، إذ أضاع الفريق 59 فرصة، ليكون أكثر الفرق إهداراً للفرص، متفوقاً على الهلال «56 فرصة» والأهلي «53 فرصة».
لم يقتصر سوء الحظ على إهدار الفرص، بل امتدّ إلى الكرات التي اصطدمت بالقائمين والعارضة، حيث يعد القادسية ثالث أكثر الفرق تسديداً على الخشبات الثلاث، برصيد 14 كرة، خلف الهلال والشباب «15 كرة لكل منهما»، والأرقام توضح أن الفريق يعاني من مشكلة مزدوجة بين سوء استغلال الفرص والحظ العاثر أمام المرمى.
رغم الأرقام، يحتل القادسية المركز الثالث برصيد 51 نقطة، بفارق 7 نقاط عن الاتحاد المتصدر، وهو ما يعكس مدى تأثير الإهدار على موقفه في الصراع على القمة.
وسجل الفريق 37 هدفاً فقط، وهو رقم أقل بكثير من الهلال «68 هدفاً»، والاتحاد «57 هدفاً»، وحتى الأهلي «45 هدفاً»، مما يعني أن القادسية رغم قدرته على صنع الفرص، يفتقد الحسم الهجومي الذي يملكه منافسوه.
خلال الموسم، أضاع القادسية نقاطاً ثمينة بسبب إهدار الفرص، أبرزها في التعادل أمام الفتح 1-1، وأمام الرياض 1-1، إضافة إلى الخسارة أمام الأهلي 4-1، حيث أهدر الفريق فرصاً مؤكدة كانت ستغير مسار هذه المباريات، واتضح ذلك جلياً في المواجهة المباشرة مع «النمور»، والتي انتهت بالتعادل 1-1، لو كان الفريق أكثر دقة أمام المرمى، لكان قادراً على حصد انتصارات إضافية تمنحه أفضلية أكبر في المنافسة على اللقب.
عندما يكون فريق ما في قائمة الأفضل من حيث صناعة الفرص، لكنه في الوقت ذاته يتصدر قائمة الأكثر إهداراً لها، فإن المشكلة لا تقتصر على سوء الحظ فقط، بل تعكس ضعف الفاعلية الهجومية. سواء كان ذلك بسبب سوء إنهاء الهجمات أو التسرع أمام المرمى، فإن المدرب بحاجة لإيجاد حلول عاجلة، من خلال تحسين التدريبات على اللمسة الأخيرة أو إعادة النظر في طريقة اللعب الهجومية.
مع تبقي جولات حاسمة من الدوري، لا يزال أمام القادسية فرصة لمعالجة هذه المشكلة وتحقيق نتائج أقوى، والمدرب قد يكون بحاجة لمنح مهاجميه ثقة أكبر أمام المرمى، وربما العمل على تقليل التسرع في إنهاء الفرص، خصوصاً أن الفريق ينافس على مراكز متقدمة ولديه فرصة كبيرة لإنهاء الموسم في موقع جيد، وربما يحصد اللقب!