الجزيرة:
2024-09-19@18:43:04 GMT

احتجاجات بلندن ضمن حراك عالمي لدعم غزة والسودان

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

احتجاجات بلندن ضمن حراك عالمي لدعم غزة والسودان

لندن– أطلق مجموعة من النشطاء في أكثر من 30 مدينة حول العالم حراكا جماعيا، وذلك للتنديد بالعدوان على غزة ولفت الأنظار للقضية السودانية، والمطالبة بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

وشارك في حراك اليوم الاثنين نشطاء من مدن عدة مثل لندن ونيويورك وسول وجوهانسبرغ وسيدني ودبلن وأثينا وتورنتو وبروكسل، ليتزامن مع الذكرى السنوية لمسيرة المرأة الفلسطينية عام 1933، عندما قاوم الفلسطينيون الاستيطان والحكم الاستعماري للانتداب البريطاني.

كما أشار النشطاء إلى أن هذا الأسبوع يوافق أيضًا ذكرى بداية الحرب في السودان، وأوضح المتظاهرون في بيان صحفي أن نضالات جميع الشعوب المضطهدة مترابطة، وأنهم يتضامنون مع جميع الشعوب التي تواجه الاستعمار والعنف من فلسطين إلى السودان.

شرطة لندن حاولت بالقوة فض المظاهرات المنددة بالعدوان على غزة (الجزيرة) فض بالقوة

وفي لندن، حاصر مئات النشطاء "لندن متريك" وهي شركة متعاقدة مع شركات تصنيع الأسلحة في بريطانيا خاصة إلبيت و"بي إيه أو" التي تعتبر من الشركات الأبرز التي ارتبطت بشكل مباشر في عملية تصنيع أسلحة استخدمت في العدوان على غزة.

وندد المتظاهرون بالعمل في المبنى الذي وصفوا العاملين فيه بـ"مهندسي الإبادة الجماعية" ورفعوا لافتات تطالب بحظر تصدير السلاح، وتشير لوجود أسلحة إسرائيلية في الحرب القائمة في السودان. وقاموا بوضع ركام أمام بوابات الشركة في إشارة للدمار التي تسببه المسيرات الجوية التي تصنعها تلك الشركات.

وشاركت في الحراك كل من "آباء من أجل فلسطين"، و"لندن من أجل فلسطين حرة"، و"عمال من أجل فلسطين حرة"، و"لندن من أجل السودان" وآخرون.

وشهدت الفعالية الاحتجاجية تدخل الشرطة التي فتحت بالقوة ممرا لعبور العاملين بالشركة، وهددت المتظاهرين بالقبض عليهم حال المقاومة.

وهتف المتظاهرون أمام العاملين بالشركة "عار عليكم"، "أياديكم ملطخة بالدماء". إلا أن الشرطة مرة أخرى أصرت على الفض الكامل للمظاهرة ونزع اللافتات بالقوة، رغم سلاسة الحركة المرورية وفتح أبواب الشركة بشكل طبيعي، بينما هتف المتظاهرون "من تحمون"؟ في إشارة لحماية شرطة العاصمة منشأة خاصة على حساب حق التظاهر.

قطع طرق

في فاعلية ذات صلة، أغلق النشطاء الطرق الأربعة المؤدية إلى "ديسكفري بارك" المؤدي لقاعدة شركة "إنسترو بريسيشين" في مقاطعة كنت جنوب شرق لندن، ومنعوا دخول الموظفين بالكامل.

وأدى الاحتجاج إلى إيقاف إنتاج شركة إلبيت سيستم، وهي تابعة بشكل مباشر لشركة أسلحة إسرائيلية، ولم تتمكن الشرطة من فض التجمع، حيث ربط النشطاء أيديهم تحت عجل مركبة خاصة مما يعرض سلامتهم للخطر في حال حاولت الشرطة تفريقهم بالقوة.

ويستخدم موقع إنسترو عادة في تصنيع معدات تحديد الأهداف والمراقبة والاستطلاع للجيش الإسرائيلي، منذ عام 2008. وحصلت شركة إنسترو بريسيشين على أكثر من 50 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معظمها للسلع التي تندرج ضمن فئة "إم إل 5 بي" (الاستحواذ على الأهداف والأنظمة ذات الصلة) بما في ذلك أنظمة التصوير لطائرات هيرميس الإسرائيلية بدون طيار المستخدمة على نطاق واسع بالعدوان على غزة.

وتشير تقارير إلى أن المديرين في الشركة ذاتها يرون أنها تخضع في النهاية لسيطرة شركة إيلبيت التي تأسست في إسرائيل، وتعد أكبر مقاول خاص للجيش الإسرائيلي، حيث توفر 85% من الطائرات بدون طيار والمعدات العسكرية الأرضية لقوات الاحتلال.

View this post on Instagram

A post shared by Palestine Action (@pal_action)

 

وفي الوقت نفسه، حاصر نشطاء بمانشستر شمال المملكة المتحدة، مقر شركة "بي إن واي ميلون" وهي شركة الخدمات المالية التي تستثمر أكثر من 10 ملايين جنيه إسترليني في شركة إلبيت، وقاموا بتحطيم النوافذ وتغطيتها بالطلاء الأحمر وكتبوا على جدرانها رسائل من بينها "أسقط إلبيت" و"قتلة الأطفال" و"فلسطين حرة".

وقال المتحدث باسم الحراك الفلسطيني للجزيرة نت "لقد كان من الواضح أنه لا يوجد رد من الحكومة على مطالبنا بالإنهاء الفوري لتوريد الأسلحة البريطانية إلى آلة الحرب الإسرائيلية".

وأضاف "لقد تم ذبح 40 ألف فلسطيني في الإبادة الجماعية الإسرائيلية، والآن هناك المزيد من الجوعى والجرحى والنازحين، وحكومتنا متواطئة في كل ذلك" مؤكدا أن "الحراك مُنسق لشل حركة مواقع إنتاج الأسلحة الإسرائيلية وهو الرد الوحيد الممكن".

ومن جانبها، قالت حركة "أخوات بدون رقابة" إنه لا يوجد سبب مشروع "لمواصلة تسليح المحتلين الصهاينة عندما يكونون عازمين على الإبادة الجماعية".

وأكدت "نحن نتخذ إجراءات عالمية اليوم ليعرف مصنعو الإبادة الجماعية أن العالم يراقب، وندعوهم إلى الوقف الفوري لتمويل آلات الحرب الإسرائيلية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الإبادة الجماعیة على غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة تورط شركة "غولد أبولو" التايوانية بتفجير أجهزة "بيجر" التي يستخدمها حزب الله؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا أشارت فيه إلى أن إسرائيل زرعت متفجرات داخل دفعة جديدة من أجهزة النداء "بيجر" كان حزب الله قد استوردها من شركة "غولد أبولو" التايوانية. ووفقًا للتقرير، تم تهريب المتفجرات داخل البطاريات، لكن وزارة الاقتصاد التايوانية نفت وجود سجل تصدير مباشر إلى لبنان، فما هي القصة؟

اعلان

بحسب الصحيفة الأميركية، طلب حزب الله حوالي 3000 جهاز بيجر من شركة "غولد أبولو". إلا أن هذه الأجهزة كانت قد زُرعت فيها كميات صغيرة من المتفجرات بجانب البطارية، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن مصادر خاصة. وأشارت المصادر إلى أن عملية التفجير حدثت بعد تلقي الأجهزة رسالة "بدت كأنها صادرة عن قيادة الحزب"، لكنها في الواقع فعّلت المتفجرات. وكانت الأجهزة مبرمجة تصدر صوتًا لبضع ثوانٍ قبل انفجارها.

Related9 قتلى و2750 جريحًا في انفجار أجهزة "البيجر" وحزب الله يحمل إسرائيل المسؤولية: "العدو سينال قصاصه"ماذا نعرف عن جهاز "البيجر" الذي اخترقته إسرائيل بلبنان ودمشق وأصاب نحو 2800 مدني ومن عناصر حزب الله؟

من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" أن شركة "غولد أبولو" نفيها تصنيع هذه الأجهزة، مؤكدة أن شركة "BAC"، التي تمتلك ترخيصًا لاستخدام علامتها التجارية، هي المسؤولة عن إنتاجها. فقد أوضح مؤسس ورئيس شركة "غولد أبولو" سو تشينغ كوانغ أن "المنتج ليس من صناعتهم، بل فقط يحمل علامتهم التجارية".

أشخاص يتجمعون خارج مستشفى الجامعة الأمريكية بعد وصول عدد من الرجال الذين أصيبوا بانفجار أجهزة الاستدعاء المحمولة باليد، في بيروتBassam Masri/AP

وأضافت الشركة في بيان لها أن طراز AR-924 من البيجر تم إنتاجه وبيعه من قبل "BAC" ومقرها العاصمة المجرية، وهي مفوضة باستخدام العلامة التجارية في بعض المناطق المحددة، بينما تتم عملية التصميم والتصنيع بشكل كامل من قبلها.

وأشار سو إلى وجود مشاكل في التحويلات المالية، واصفًا إياها بأنها "غريبة جدًا"، وأوضح أن المدفوعات كانت تمر عبر الشرق الأوسط. ورغم هذه التوضيحات، رفض سو التعليق على موقع شركة BAC.

في السياق ذاته، قامت الشرطة التايوانية بزيارة مقر شركة "غولد أبولو"، بينما أكدت وزارة الاقتصاد التايوانية عدم وجود أي سجل لتصدير أجهزة بيجر بشكل مباشر إلى لبنان.

وفي تصريحاته، أشار سو إلى أن شركته هي ضحية لهذا الحادث، معلنًا عن خطط لمقاضاة الشركة المرخصة، وأكد قائلاً: "قد لا نكون شركة كبيرة، لكننا شركة مسؤولة"، مضيفًا: "هذا الوضع محرج للغاية".

وحتى الآن، ارتفع عدد القتلى في أجهزة الاتصال "بيجر" إلى 11 قتيلًا بينهم طفلين، فضلًا عن 4000 إصابة بينهم 400 بحالة حرجة وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير دولي يحذر من ضعف الديمقراطية في أوروبا كيف تتغير أدمغة النساء أثناء الحمل؟ العلماء يقدمون الإجابة باجثون: الابتعاد عن الهواء الملوث يحد من خطر الإصابة بمرض باركنسون خرق معلوماتي انفجار تايوان إسرائيل الموساد حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تقرير دولي يحذر من ضعف الديمقراطية في أوروبا يعرض الآن Next بنغلاديش: مظاهرات حاشدة لأنصار الحزب الوطني المعارض في دكا تطالب بانتخابات مبكرة يعرض الآن Next شولتس وماكرون في القائمة: من هم القادة الأوروبيون الأقل شعبية في القارة العجوز؟ يعرض الآن Next كييف بوست: هجوم أوكراني على قاعدة روسية لإنتاج المسيّرات قرب حلب يعرض الآن Next ماذا وراء استقالة بريتون: كيف استنفذ المفوض الفرنسي صبر رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين؟ اعلانالاكثر قراءة ماذا نعرف عن جهاز "البيجر" الذي اخترقته إسرائيل بلبنان ودمشق وأصاب نحو 2800 مدني ومن عناصر حزب الله؟ ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة مقتل 11 وإصابة آلاف بتفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان وسوريا.. وإسرائيل تحذر من عاقبة الرد مصر تراقب "العبث" الإثيوبي في سد النهضة ولن تتنازل عن متر مكعب واحد من المياه بعد دعمها لفلسطين.. منظمة أوقفوا معاداة السامية تختار غريتا تونبرغ كشخصية معادية لليهود لهذا الأسبوع اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلحزب اللهالحرب في أوكرانيا المملكة المتحدةروسياالصحةفيضانات - سيولأوروباالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكريةفلاديمير بوتينإعصار Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • النمسا.. وفاة منفذ هجوم ضد شركة العال الإسرائيلية في زنزانته
  • أحدث الأزياء في 2024 التي ظهرت بـ أسبوع لندن للموضة.. تعرفي عليها
  • استهدفها حزب الله سابقًا.. ما هي الوحدة الإسرائيلية التي أعدّت عملية البيجرز؟
  • قرار أممي يقضي بإنهاء وجود إسرائيل غير القانوني في فلسطين ويوصي بعدم تزويد تل أبيب بالأسلحة
  • 22 شركة لدعم «نحو مجتمع أكثر أماناً» و80 في الانتظار
  • من أجل إعادته لمجده السابق.. خطط لتحويل شارع أكسفورد الشهير بلندن إلى منطقة للمشاة
  • المحكمة العليا في لندن ترفض تعليق تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • ما حقيقة تورط شركة "غولد أبولو" التايوانية بتفجير أجهزة "بيجر" التي يستخدمها حزب الله؟
  • شركة تايوانية: لم نصنع أجهزة الاتصالات التي انفجرت في لبنان
  • وزير المالية: صرف 67 مليار جنيه لدعم 3 آلاف شركة مصدرة