السودان: وزارة الصحة تطلق نداءً لإنقاذ الأطفال والأمهات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الاتحادية، مخاطبة، رؤساء الحكومات الصديقة والجهات المانحة والشركاء والشعوب من جميع دول العالم؛ نحن هنا للتعبير عن مخاوفنا بشأن الزيادة المتوقعة في معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات المرتبطة بسوء التغذية
التغيير: الخرطوم
وجهت وزارة الصحة الاتحادية، نداء إلى رؤساء الحكومات الصديقة، الجهات المانحة، الشركاء والشعوب من جميع دول العالم، لإنقاذ حياة الأطفال والأمهات بالسودان بسبب سوء التغذية.
وقالت الوزارة، في بيان، الأحد، إن الصراع المستمر في السودان لمدة عام، ساهم في أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم لنحو 6.6 مليون شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال بعضهم بلا مأوى.
وحسب الوزارة، أدى هذا الصراع إلى تعطيل الخدمات الأساسية، وأدى إلى تدهور حالة الأمن الغذائي والتغذية.
وأوضحت أن التقديرات تشير إلى أن الوضع التغذوي في البلاد، آخذ في التدهور، وأن المسوحات التي أجريت في الأشهر الأربعة الأخيرة (من ديسمبر 2023 حتى مارس 2024) تؤكد تدهور الوضع مقارنة بنتائج المسح الذي أُجْرِي في السنوات الخمس الماضية، 2018/2019.
وقالت وزارة الصحة الاتحادية، مخاطبة، رؤساء الحكومات الصديقة والجهات المانحة والشركاء والشعوب من جميع دول العالم؛ نحن هنا للتعبير عن مخاوفنا بشأن الزيادة المتوقعة في معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات المرتبطة بسوء التغذية، خاصة خلال موسم الجفاف، من مايو إلى أكتوبر، المرتبطة بآثار التدهور المشترك لانعدام الأمن الغذائي ومحدودية توافر خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الجيدة، وتعطل تقديم خدمات الرعاية والتغذية للأطفال دون سن الخامسة – والتي هي الدوافع الرئيسية لسوء التغذية الحاد.
وأضافت: أدى التدهور الإضافي المتوقع لمسببات سوء التغذية الحاد إلى مراجعة قطاع التغذية للأشخاص المحتاجين لعلاج سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن 5 سنوات والنساء والفتيات الحوامل والمرضعات.
وأكدت ارتفاع الحوجة من 3.9 مليون في فبراير 2023 إلى 4.9 ملايين حالة متوقعة في فبراير 2024 للعام 2024 وهو أعلى تقدير في السنوات العشر الماضية، وأعلى بنسبة 22% مقارنة بتقديرات الربع الأول من عام 2023. مع تصنيف 93 محلية من أصل 189 محلية أولوية قصوى حسب مؤشرات سوء التغذية الحاد ووضع الأمن الغذائي بالمحلية.
ولفتت إلى أن السكان يواجهون في بعض مناطق البلاد انعداماً حاداً في الأمن الغذائي.
وأشارت إلى أن معظم المرافق الصحية في المناطق المتأثرة بالنزاع إما لا تعمل أو تعمل بشكل جزئي.
خدمات سيئة
كما أكدت أن تغطية خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية تعتبر سيئة ودون المستوى، ولا تلبي احتياجات المجتمعات، وخاصة تلك التي تستضيف النازحين.
وأوضحت أن الحكومة والشركاء يبذلون جهودًا للالتزام باستراتيجيات خطة الاستجابة الإنسانية الثلاثة التي تتمثل في تنفيذ الاستجابات الفورية مع إعطاء الأولوية للتدخلات المنقذة للحياة. إلى جانب توسيع نطاق التدخلات التغذوية الوقائية.
وأكدت أنه، نظراً للطبيعة المتعددة القطاعات لأسباب سوء التغذية (الصحة والمياه، الصرف الصحي والأمن الغذائي) يجب إعطاء أولوية للتدخلات في هذه القطاعات.
ودعت وزارة الصحة الاتحادية، الحكومات والجهات المانحة والشركاء وأصحاب المصلحة للمساهمة وتوفير الموارد الكافية التي تتناسب مع الاحتياجات الفعلية. وأشارت إلى أن التمويل المطلوب قدر بــ 454 مليون دولار أمريكي، ولم يتم توفير سوى أقل من 10% منه فعلياً حتى الآن.
كما دعت لضمان توفير الخدمات الإنسانية والصحية للمستفيدين في جميع المناطق في السودان وتسهيل وصول الشركاء والعاملين ليكونوا قادرين على تقديم الخدمات والإمداد في الوقت المحدد.
وطالبت بضرورة الاستجابة العاجلة لمنع الزيادة في الأمراض والوفيات في المناطق ذات الأولوية والمناطق المتأثرة حيث توجد معدلات عالية من سوء التغذية، أو من المتوقع أن تتدهور فيها الأوضاع الصحية والتغذوية. يرجى من جميع الشركاء التدخل بشكل عاجل لإنقاذ الأرواح.
كما أكدت أن من المهم بالقدر نفسه تمويل التدخلات التي تعالج دوافع وأسباب سوء التغذية، والتي بدورها تعمل على تحسين الوضع التغذوي من توفير خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والغذاء على مستوى المجتمع.
الوسومأطفال السودان وسوء التغذية الجوع والمجاعات في السودان حرب الجيش و الدعم السريع وزارة الصحة الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش و الدعم السريع وزارة الصحة الاتحادية وزارة الصحة الاتحادیة سوء التغذیة الحاد الأمن الغذائی من جمیع إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كثيرًا ما يفكر الآباء في توفير الأطعمة الأكثر صحة لأطفالهم. ولكن ماذا عن المشروبات التي يجب عليهم تناولها؟
أوصت أربع منظمات وطنية رائدة في مجال الصحة والتغذية بالتفكير في مقدار المشروبات التي يستهلكها هؤلاء.
ولتوضيح هذه التوصيات، تَحدّثنا مع الدكتورة لينا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN، وطبيبة الطوارئ المعتمدة من مجلس التخصصات الطبية، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت وين سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.
CNN: ما سبب أهمية الانتباه لما يشربه أطفالنا؟
الدكتورة لينا وين: من المهم أن يحصل الأطفال على غالبية سعراتهم الحرارية من مواد مغذية بدلاً ممّا يُشار إليه بالسعرات الحرارية الفارغة التي لا تتمتع بقيمة غذائية.
علاوةً على ذلك، يعاني ما يقرب من واحد من كل 5 أطفال ومراهقين من السمنة، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
يُعتبر اتباع نظام غذائي صحي أمر أساسي للحد من السمنة وعواقبها الصحية العديدة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
ويرتبط استهلاك المشروبات الغازية المليئة بالسكر وغيرها من المشروبات المحلاة بشكل وثيق بزيادة الوزن والسمنة، كما تساهم هذه المشروبات في تسوس الأسنان.
يُعد ما يشربه الأطفال عنصر أساسي في نظامهم الغذائي العام، لذا من الضروري أن يكون الآباء على دراية بالمنتجات الصحية والموصى بها، فضلًا عن ما يجب تجنبه.
CNN: ما مقدار السوائل التي يجب أن يشربها أطفال المدارس يوميًا؟
الدكتورة لينا وين: تعتمد احتياجات الترطيب على العمر.
ووفقًا للجنة الخبراء، يجب أن يشرب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات حوالي 40 أونصة من السوائل يوميًا، أي ما يعادل 5 أكواب تقريبًا.
أمّا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا، فيجب أن يشربوا ما بين 54 و61 أونصة، أي ما يعادل حوالي 7 أكواب تقريبًا، بينما يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا شرب ما بين 61 و88 أونصة، أي ما يعادل بين 7 و11 كوبًا.
وهذه تقديرات عامّة لأن احتياجات الترطيب الإجمالية تختلف باختلاف حجم الطفل، ومستوى نشاطه البدني، والمناخ الذي يعيش فيه.
CNN: ما رأي الخبراء في الحليب والعصائر؟
الدكتورة لينا وين: دعونا نتطرّق إلى هذه الأمور بشكلٍ منفصل.
يوصي الخبراء بشرب الحليب المبستر العادي، بكمية تصل إلى 20 أونصة يوميًا للأطفال بين سن الخامسة والثامنة، و24 أونصة من السوائل يوميًا للأطفال الأكبر سنًا.
يجدر بالذكر أنّ الحليب المُحلى والمنكّه (حليب الشوكولاتة، وحليب الفراولة، وغيره) غير مُوصى به نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من السكريات المضافة لكل حصة.
يُعتبر الحد الأقصى أقل بكثير بالنسبة للعصائر.