الخارجية الروسية تنتقد تقييم السفير الأوروبي للانتخابات الرئاسية وتعتبرها غير مهنية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
انتقدت وزارة الخارجية الروسية تقييمات سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا رولاند غالاراغا للانتخابات الرئاسية في روسيا، واعتبرتها غير مهنية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم الاثنين تعليقا على ما صرح سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا لشبكة "RTVI" التلفزيونية، إن تصريحاته غير مهنية، و"تحليله" للعلاقات بين موسكو وبروكسل يحتوي فقط على مجموعة من الطروحات الدعائية.
وأضافت الخارجية أن "رئيس البعثة الدبلوماسية الأوروبية يتلاعب منذ بداية المقابلة بالمعلومات، ثم يعترف بأنه "ليس خبيرا كبيرا في السياسة الروسية، لذلك هو يفضل الوثوق في الأشخاص المتخصصين في السياسة الروسية".
وأوضحت أن "السفير الحاصل على شهادة أكاديمية في الدراسات الروسية والألمانية يتعمد المخادعة".
كما أعربت وزارة الخارجية عن استغرابها السخرية التي ظهرت في بعض الفقرات وكذلك ازدواجية المعايير التي تضمنتها المقابلة، مضيفة أنه "بدلا من محاولة إجراء تحليل جدي للعلاقات الروسية الأوروبية، التي تمر بأعمق أزمة وأدنى مستويات لها في التاريخ، ومحاولة إيجاد طرق لتحسينها تدريجيا، يتم عرض طروحات دعائية لا علاقة لها بالواقع على الجمهور".
وقد جرت الانتخابات الرئاسية الروسية في الفترة من 15 إلى 17 مارس االمنصرم، ولأول مرة، تم إجراؤها على مدار ثلاثة أيام وباستخدام التصويت الإلكتروني عن بعد، والذي كان متاحا في نحو ثلث مناطق البلاد.
ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، فاز الرئيس الحالي فلاديمير بوتين بنسبة 87.28% من الأصوات بعد فرز 100% من أوراق الاقتراع وأجوبة التصويت الإلكتروني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية وزارة الخارجية ازدواجية استخدام بروكسل دي روسي
إقرأ أيضاً:
العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد وتيرة التنافس السياسي في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث لجأت الأحزاب والقوى السياسية إلى توظيف الأوضاع الإقليمية المضطربة والعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد كأدوات في صراعها على السلطة.
وتحاول بعض القوى السياسية استثمار العقوبات الأمريكية الأخيرة على شخصيات ومؤسسات عراقية لإعادة رسم المشهد الانتخابي لصالحها. واعتبر بعض القيادات أن هذه العقوبات تمثل “فرصة لتعبئة الشارع ضد النفوذ الأمريكي في العراق”، فيما رأت أطراف أخرى أنها “دليل على تغلغل الفساد وضعف الدولة أمام الضغوط الخارجية”.
وتلجأ بعض الأحزاب إلى استغلال التوترات الإقليمية لتحقيق مكاسب داخلية، إذ استخدم بعض المرشحين الخطاب المناهض للولايات المتحدة كوسيلة لاستقطاب الناخبين، فيما تحالفت قوى أخرى مع دول إقليمية لتأمين دعم مالي وسياسي لمعاركها الانتخابية.
وأكد محللون أن “التأثير الإقليمي في الانتخابات العراقية لم يعد خفياً، فبعض القوى تعتمد بشكل مباشر على دعم دول الجوار لترجيح كفتها”.
وانعكست العقوبات الأمريكية سلباً على بعض التحالفات السياسية، حيث دفع القلق من إمكانية فرض مزيد من العقوبات إلى تغييرات مفاجئة في التحالفات الانتخابية. وشهدت الأيام الأخيرة تصدعات داخل بعض الكتل السياسية، وسط اتهامات متبادلة بالتورط في أنشطة غير قانونية أو التعامل مع جهات خارجية.
وتتصاعد المخاوف من أن يؤدي التنافس الانتخابي المحتدم إلى استقطابات حادة قد تزيد من هشاشة المشهد السياسي.
وأشارت مصادر إلى أن بعض الأطراف السياسية “لا تتردد في اللجوء إلى دول الجوار لدعم موقفها ضد خصومها المحليين”، مما يهدد بتحويل الانتخابات إلى ساحة مواجهة إقليمية غير مباشرة.
ويرى مراقبون أن استمرار التوظيف السياسي للعقوبات والأوضاع الإقليمية قد يؤدي إلى تراجع ثقة الناخبين في العملية الديمقراطية فيما تشير استطلاعات رأي غير رسمية إلى أن نسبة كبيرة من العراقيين باتت تنظر إلى الانتخابات كصراع بين قوى خارجية أكثر منها عملية ديمقراطية محلية، مما قد يؤثر على نسب المشاركة في الانتخابات المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts