الثانية خلال 48 ساعة.. غارات تركية على مواقع “قوات سورية الديمقراطية” في الحسكة توقع قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
بيروت ـ “راي اليوم” ـ نور علي: قتل وأصيب مجموعة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي باستهداف جوي تركي، هو الثاني خلال الـ48 الساعة الماضية، شرقي سوريا، بينهم من جنسيات غير سورية، من خلال قصف معسكر لقوات “قسد” شمالي محافظة الحسكة السورية. وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلًا عن مصادر محلية في ريف الحسكة، أن طائرة مسيرة تركية قصفت معسكرا ومقرا لقوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، في ريف مدينة عامودا شمالي الحسكة، ما أدى إلى مقتل وإصابة 12 من مسلحي “قسد” على الأقل كحصيلة أولية.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: قوات سوریا فی ریف
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتحدث عن التطورات في سوريا.. توقع ظهور قوة شريفة
تحدث المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، عن التطورات على الساحة السورية، معربا عن ثقته بظهور "فئة شريفة وقوية"، على حد وصفه.
وقال خامنئي في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي، إن "الشباب السوري يواجه انعدام الأمن في جميع جوانب حياته، من منزله ومدرسته إلى جامعته وشارعه، ما يجعله بلا شيء ليخسره".
وشدد على "ضرورة التصدي بحزم وإصرار للمخططات التخريبية التي تستهدف أمن المنطقة"، مؤكدا أنّ "هذه المخططات ستُهزم، وأن المستقبل سيكون أكثر استقرارًا وأمانًا بفضل الله".
ولفت إلى أن إيران ليس لها قوات بالوكالة في الشرق الأوسط، ولا تحتاج إليها لاستهداف "العدو"، وذلك بعدما تلقى حلفاء طهران سلسلة ضربات خلال الأشهر الماضية.
وتابع: "يقولون إنّ جمهورية إيران الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! ليس لدى الجمهورية الإسلامية قوّات بالوكالة"، مضيفا أنّه "ليس لدى طهران قوات بالوكالة، وإذا أردنا يوما ما اتخاذ إجراء ضد العدو، فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة (..)، وحلفاء طهران يقاتلون لأن عقيدتهم تدفعهم إلى ذلك".
وتوقّع خامنئي "ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء" في سوريا، مشيرا إلى أنه "ليس لدى الشباب السوري ما يخسره".
واتهم المرشد الإيراني الولايات المتحدة بالسعي إلى إثارة الفوضى في بلاده، مشددا على أن "الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه كلّ من يوافق على العمالة لأمريكا في هذا المجال".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة في سوريا تلبي تطلعات الشعب السوري، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في تيسير مثل هذه العملية التي يقودها السوريون ويملكونها.