???? التبعية حتى في البراءة !
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
▪️ من قوة ارتباط جماعة قحت المجلس المركزي بالدعم السريع المحلول يتخذون إثبات براءته من ( معظم ) كوارثه الكبرى كخط دفاع متقدم وإلزامي ووحيد لإثبات براءتهم هم .
▪️لهذا السبب لم يجدوا طريقةً لإثبات براءتهم من الاشتراك في محاولة الانقلاب التي دبرها إلا بالعمل على إثبات براءته هو نفسه، ونفي وجود هذه المحاولة من الأصل، وذلك لعلمهم بأن ثبوت وجودها – مقروءاً مع قوة تحالفهم معه، وقول قيادته في الساعات الأولى للشروع في الانقلاب إن غايته تسليمهم السلطة – يعني تلقائياً فتح باب اتهامهم بالمشاركة فيها .
▪️ ذات الشيء ينطبق على تخطيطه للتمرد و #الحرب في حال فشل الانقلاب، وعلى دعمه بالسلاح بواسطة أطراف أجنبية، واستجلابه المرتزقة، وحربه على المدنيين، واستخدامهم دروعاً بشرية، وممارسته للإرهاب، فهم ينفون عنه كل هذا صراحةً، أو يقابلونه بالتجاهل الذي يعادل النفي، لقناعتهم بأن ثبوته عليه يعني ثبوت تهم المعاونة والتواطؤ والكذب والتستر عليهم، وأن براءتهم لا تكون، أو لا تكتمل، إلا ببراءته .
▪️ ولأن جميعها تهم ثابتة عليه ولم يضيفوا جديداً ينفيها غير ترديد أكاذيبه، فقد فشلوا في إثبات براءته منها، وكان حصادهم من لجوئهم لخط الدفاع المتقدم الإلزامي الوحيد هذا هو :
???? أثبتوا قوة تحالفهم مع المتمردين في وقت أصبح فيه التحالف عبئاً ثقيلاً .
???? تصرفوا كمتهومين يعلمون قوة الأدلة ضدهم ويعملون لإنكار وجود الجرائم من الأصل . وورطوا أنفسهم في مغامرة التسليم الصريح أو الضمني بأن إدانتهم فرع من إدانته وأن براءتهم فرع من براءته ..
???? ألزموا أنفسهم بخط دفاع متقدم وحيد هو في حقيقته خط دفاع متأخر وضعيف وضعهم – بعد سقوطه السهل – مباشرةً أمام الإدانة بالمشاركة والكذب والتواطؤ والتستر، وفتح باب مساءلتهم بالقانون .
#إبراهيم_عثمان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في ذمار إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
أُقيمت بمحافظة ذمار، اليوم الأحد، فعالية خطابية وإنشادية بالذكرى السنوية للصرخة، نظمتها قطاعات الأوقاف والإرشاد والتربية والتعليم تحت شعار “الشعار وجه بوصلة العداء إلى الأعداء الحقيقيين”.
وفي الفعالية، التي حضرها مسؤول قطاع التربية والتعليم بالمحافظة محمد الهادي، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، أهداف شعار الصرخة وما يتضمنه من مدلولات ومعاني في تحفيز المؤمنين لمواجهة الأعداء، الذين أرادوا أن يجعلوا من أمة القرآن أمة ضعيفة.
وبين، أن شعار الصرخة، حطم جدار الصمت والخوف في زمن الخنوع والخضوع لقوى الهيمنة والاستكبار، مؤكدًا أهمية التمسك بالثقافة القرآنية والمشروع الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ورفض المشاريع التآمرية.
بدوره، أشار مسؤول قطاع الإرشاد عبدالله مشرح، إلى أن الشعار يُجسّد المشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في إعلان البراءة من أعداء الله واستلهام النصر في مواجهة قوى الطغيان وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن الشعار انطلق من واقع الشعور بالمسؤولية والمعاناة ومنطلق البراءة من أعداء الله، مشيراً إلى ما حققه الشعار من آثار نفسية ومعنوية وواقعية وعملية للخروج من حالة الصمت واللا موقف.
فيما، تطرق عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، إلى المعاني الحقيقية للشعار في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والمخاطر التي تتربص بالأمة، لافتًا إلى دور شعار الصرخة في تحديد أعداء الأمة، والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأكد أهمية تجسيد الشعار في البراءة من أعداء الله، داعيًا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كأساس ومرتكز وسلاح فاعل، في وجه المشروع الأمريكي الصهيوني.
تخللت الفعالية بحضور، نائبي مديري قطاع التربية والتعليم علي العمدي، والثقافة حميد حيدر وقيادات تربوية وشخصيات اجتماعية، فقرة إنشادية وقصيدة شعرية معبرة.