موقع النيلين:
2024-10-05@00:42:45 GMT

???? التبعية حتى في البراءة !

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT


▪️ من قوة ارتباط جماعة قحت المجلس المركزي بالدعم السريع المحلول يتخذون إثبات براءته من ( معظم ) كوارثه الكبرى كخط دفاع متقدم وإلزامي ووحيد لإثبات براءتهم هم .

▪️لهذا السبب لم يجدوا طريقةً لإثبات براءتهم من الاشتراك في محاولة الانقلاب التي دبرها إلا بالعمل على إثبات براءته هو نفسه، ونفي وجود هذه المحاولة من الأصل، وذلك لعلمهم بأن ثبوت وجودها – مقروءاً مع قوة تحالفهم معه، وقول قيادته في الساعات الأولى للشروع في الانقلاب إن غايته تسليمهم السلطة – يعني تلقائياً فتح باب اتهامهم بالمشاركة فيها .

▪️ ذات الشيء ينطبق على تخطيطه للتمرد و #الحرب في حال فشل الانقلاب، وعلى دعمه بالسلاح بواسطة أطراف أجنبية، واستجلابه المرتزقة، وحربه على المدنيين، واستخدامهم دروعاً بشرية، وممارسته للإرهاب، فهم ينفون عنه كل هذا صراحةً، أو يقابلونه بالتجاهل الذي يعادل النفي، لقناعتهم بأن ثبوته عليه يعني ثبوت تهم المعاونة والتواطؤ والكذب والتستر عليهم، وأن براءتهم لا تكون، أو لا تكتمل، إلا ببراءته .

▪️ ولأن جميعها تهم ثابتة عليه ولم يضيفوا جديداً ينفيها غير ترديد أكاذيبه، فقد فشلوا في إثبات براءته منها، وكان حصادهم من لجوئهم لخط الدفاع المتقدم الإلزامي الوحيد هذا هو :

???? أثبتوا قوة تحالفهم مع المتمردين في وقت أصبح فيه التحالف عبئاً ثقيلاً .
???? تصرفوا كمتهومين يعلمون قوة الأدلة ضدهم ويعملون لإنكار وجود الجرائم من الأصل . وورطوا أنفسهم في مغامرة التسليم الصريح أو الضمني بأن إدانتهم فرع من إدانته وأن براءتهم فرع من براءته ..

???? ألزموا أنفسهم بخط دفاع متقدم وحيد هو في حقيقته خط دفاع متأخر وضعيف وضعهم – بعد سقوطه السهل – مباشرةً أمام الإدانة بالمشاركة والكذب والتواطؤ والتستر، وفتح باب مساءلتهم بالقانون .

#إبراهيم_عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إيران: هجومنا على إسرائيل دفاع عن النفس

قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن الهجوم الصاروخي على إسرائيل تم تنفيذه "وفقا لحق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

 

جاء ذلك في رسالة بعثها إيرواني لمجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء، حصلت الأناضول على نسخة منها.

 

وذكر المندوب الإيراني في رسالته أن بلاده استهدفت بالصواريخ نقاطا عسكرية وأمنية إسرائيلية.

 

وأضاف أن الهجوم الصاروخي كان ردا على انتهاكات "النظام الصهيوني" لسلامة أراضي إيران وسيادتها.

 

وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية شملت "اغتيال ضيف طهران الرسمي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية (نهاية يوليو/ تموز الماضي)، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله" في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام.

 

وصرح إيرواني بأن "الهجوم استهدف فقط منشآت عسكرية وأمنية وفقا للمبادئ الأخلاقية والقانون الإنساني الدولي، على عكس ’النظام الصهيوني’ الذي يستهدف المدنيين الأبرياء" في قطاع غزة ولبنان.

 

وأشار إلى أن تقاعس مجلس الأمن الدولي سمح لإسرائيل بانتهاك جميع "الخطوط الحمراء"، وأن هذا الأمر لم يترك لإيران أي خيار سوى الاحتفاظ بحقها في الدفاع عن النفس وفقاً للقانون الدولي.

 

وأكد أن إيران حذرت بشدة "النظام الإسرائيلي الإرهابي" من أي عدوان جديد، وأن لطهران الحق في حماية مصالحها ووحدة أراضيها وسيادتها.

 

وحذر من أن "رد إيران سيكون سريعا وحاسما وأقوى بكثير من ذي قبل ودون أي تحفظات" في حال تنفيذ إسرائيل أي هجوم جديد على بلاده.

 

وأمس الثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب) ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.

 

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن 1873 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

 

وردا على هذا القصف، كثفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانها على لبنان، ما خلّف حتى مساء الثلاثاء ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، بالإضافة إلى أكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.


مقالات مشابهة

  • هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: السيدات يفضلن الخلع لسرعة الإجراءات وتفادي إثبات الضرر
  • الخامنئي: أعداء الامة الإسلامية هم أنفسهم أعداء الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي
  • تونس..هل تعيش “الانقلاب الأبيض” على الديمقراطية…؟
  • الانتخابات ورؤيا من خارج السرب
  • اعلام الحوثي ترس في منظومة اتحاد الاذاعات الإيراني.. لماذا يصرون على انكار التبعية؟
  • النهضة التونسية: موقفنا من المشاركة في الرئاسيات مرتبط بمقاومة الانقلاب
  • شعب معظمه تخصص دفاع جوي
  • مسؤول أردني سابق: إيران تريد إظهار إمكانياتها العسكرية أمام إسرائيل
  • الحكومة الإيرانية: هجومنا على إسرائيل «دفاع عن مصالحنا الوطنية»
  • إيران: هجومنا على إسرائيل دفاع عن النفس