3 مصريين في القائمة القصيرة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب الطفل لعام 2024
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال بالشارقة، القائمة القصيرة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل فى دورتها الحادية عشرة لعام 2024، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين نهاية الشهر الحالى.
وتضمنت القائمة القصيرة لفئة الطفولة المبكرة: كتاب ألطف الأماكن لهنادا طه من الإمارات، وكتاب الشبح الأبيض اللطيف لنادين كريت من الأردن، وكتاب ماذا لو؟ لمريم عصام من مصر.
وتضمنت القائمة القصيرة لفئة الطفولة المتوسطة: كتاب يوميات عز لعلا كحالة من مصر، وكتاب لبنى والمربع السحري لهديل مقدادي من الأردن، وكتاب خطوات لعبادة تقلا من الإمارات.
وتضمنت القائمة القصيرة لفئة اليافعين: كتاب محرك الدمي هدى الشوا من فلسطين، وبيت الياسمين لأميمة عز الدين من مصر، وكتاب فريدة لأحمد العباسي من لبنان.
وتأسس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال عام 2013 في الشارقة، ويضم في عضويته 100 دار نشر من مختلف الدول العربية، ويسعى عبر برامجه وأنشطته المختلفة وأبرزها جائزة الملتقى إلى تطوير مهنة نشر كتب الأطفال، وتوسيع مجالات التعاون والعمل المشترك بين الناشرين العرب العاملين في صناعة كتاب الطفل، تسعى الجائزة إلى التعريف بتجارب أعضاء الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال وإبراز دورهم في إثراء مكتبة الطفل في العالم العربي بالكتب التي تحفز على المطالعة وتشجع على القراءة وتهتم بقضايا الطفولة وتسهم في الارتقاء بالإنتاج الإبداعي لدور النشر الحاصلة على عضوية الملتقى.
ويشترط للتقدم للجائزة أن يكون المتقدم عضوا في الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، وأن تكون الكتب المقدمة للتنافس على فئات الجائزة حديثة، بحيث لا تتجاوز سنوات إصدارها الأعوام 2022 ـ 2023 - 2024، وألا يكون الناشر قد فاز بجائزة الملتقى للعام 2023، وأن يكون الكتاب المرشح ورقيا وباللغة العربية وليس مترجما إليها، وللاطلاع على المزيد من شروط وتفاصيل الترشيح يمكن زيارة موقع الملتقى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة الملتقى العالم العربى الطفولة المبكرة الناشرين العرب القائمة القصیرة
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
الثورة / متابعات
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل معتقل إداريًا، ويواجه الأطفال الأسرى جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، جريمة التجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يتعرضون لها بشكل يومي، وهذه الانتهاكات أسفرت مؤخرًا عن استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، وهو الطفل وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، الذي استشهد في سجن (مجدو).
وأضافت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير صحفي، امس، تلقته “قدس برس”، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال في تصاعد كبير، تهدف إلى اقتلاعهم من بين عائلاتهم وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية وعمليات المحو الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأطفال، إلى جانب الآلاف من الجرحى وآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بالكامل. تشكل هذه المرحلة امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال التي لم تتوقف يومًا، لكن ما نشهده اليوم من مستوى التوحش غير مسبوق.
وشهدت قضية الأطفال الأسرى تحولات هائلة منذ بدء الإبادة، وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من قطاع غزة الذين لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال المعتقلين.
إلى ذلك قالت منظمة عالمية، إن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، أمس، أن “يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل العدو في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023م، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الصهيونية “.
وقال أبو قطيش، إنه “لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها”.
واعتبر أن “القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة”.
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن “تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع العدو”.
من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس السبت، أن51% من سكان قطاع غزة من الأطفال يشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الصهيوني على القطاع.
وأفادت “أونروا”، باستشهاد وإصابة 100 طفل يومياً في غزة منذ استئناف الحرب في 18 من مارس الماضي.
وتتزامن اليوم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” على قطاع غزة مع يوم الطفل الفلسطيني، وهو اليوم المقرر له أن يكون احتفال للأطفال الفلسطينيون داخل أراضيهم، ويوافق الخامس من أبريل من كل عام، ولم يكن يوم الطفل الفلسطيني هذا العامة كسابقه، حيث الآلاف من الضحايا والأبرياء والأيتام والشهداء والمصابين الذين يزداد أعدادهم يومًا بعد يوم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً.