هل عاد نمر جاوة من الانقراض؟.. دراسة جديدة تثير الجدل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أشعلت دراسة جديدة نُشرت مؤخرًا جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية، حيث زعمت وجود أدلة على أن نمر جاوة، الذي يُعتقد أنه انقرض منذ عقود، قد يكون لا يزال موجودًا في البرية.
يُعتبر نمر جاوة واحدًا من ثلاثة أنواع من النمور التي انقرضت في القرن العشرين، ويعود السبب الرئيسي في انقراضه إلى الصيد الجائر وفقدان الموائل.
الدراسة الجديدة
تعتمد الدراسة الجديدة على تحليل صور ومقاطع فيديو التقطها هواة في غابة جزيرة جاوة الإندونيسية.
ويقول الباحثون إن الصور والفيديوهات تظهر حيوانات تشبه إلى حد كبير نمور جاوة، بما في ذلك نمط الخطوط المميز لهذا النوع.
أثارت الدراسة جدلاً كبيرًا بين العلماء، حيث يشكك البعض في صحة الأدلة المقدمة. ويقول المشككون إن الصور والفيديوهات ذات جودة منخفضة ولا يمكن الاعتماد عليها لتأكيد وجود نمر جاوة. كما يشيرون إلى أن الحيوانات الظاهرة في الصور قد تكون نمورًا من نوع آخر أو حتى حيوانات أخرى مثل الكلاب البرية.
إذا ثبتت صحة الدراسة، فسيكون ذلك اكتشافًا مذهلاً وسيعيد الأمل في إمكانية إنقاذ هذا النوع من الانقراض. وستكون هناك حاجة إلى جهود حثيثة لحماية نمر جاوة المتبقي وزيادة أعداده.
يخطط الباحثون لإجراء المزيد من الدراسات الميدانية لجمع المزيد من الأدلة وتأكيد وجود نمر جاوة. كما يدعون إلى زيادة الجهود المبذولة لحماية الغابات المتبقية في جزيرة جاوة، والتي تعتبر موطنًا للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صفقة نظافة بقيمة 5 ملايير تثير الجدل بمدينة الجديدة
زنقة 20 ا علي التومي
كشف جمال بن ربيعة، رئيس جماعة الجديدة، عن إطلاق طلب عروض منافسة من أجل جمع النفايات والنظافة بالمدينة للفترة الممتدة من نونبر 2024 إلى نونبر 2031، وهي الصفقة التي خصص لها المجلس الجماعي غلافا ماليا قدر بحوالي 50,87 مليون درهم سنويا.
و قال رئيس جماعة الجديدة أنه سيتم فتح الأظرفة المتعلقة بالصفقة يوم الأربعاء 07 غشت المقبل من السنة الحالية 2024 ، حسبما أوردت صحيفة الأخبار.
وكانت فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية بالجديدة عبرت قبل أسابيع، عن قلقها من تكرار أزمة تدبير قطاع النظافة خلال المدة الأخيرة، وهي مشاكل كانت عجلت بخروج جمعيات المجتمع المدني في وقفات احتجاجية.
ويعاني تدبير قطاع النظافة بالجديدة إخفاق الشركة المفوض لها تدبير القطاع في إخراج أحياء المدينة من مشكل تراكم الأزبال إذ غرقت المدينة الشاطئية في وحل من النفايات قد يسبب ازمة بيئية.
وتسود مخاوف وسط الساكنة من عدم احترام دفتر التحملات الخاص بالشركة التي سترسو عليها الصفقة وعودة إشكالية النظافة للواجهة والتي عمرت لسنوات بمدينة الجديدة التي تحتاج لإرادة سياسية وإدارية لمراقبة أوضاعها.