وزير إسرائيلي يقر بأن حماس "العدو الأضعف" عرضهم "للضرر الأسوأ"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اعتبر الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت، الاثنين، أن ما وصفه بـ"العدو الأضعف" في الشرق الأوسط تسبب لبلاده بـ"أسوأ الأضرار"، في إشارة إلى حركة "حماس".
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كانت قد شنت "حماس" هجمات على قواعد عسكرية ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة، وقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين.
وقال آيزنكوت إن هجوم "حماس" مثَّل لإسرائيل "فشلاً فادحاً"، حسب ما نقله موقع "واينت" الإخباري العبري.
وشدد على أنه "من المستحيل تجاهل حقيقة حدوث فشل خطير في القيادة والعمليات". كما أنه "على مدى نصف عام، لم نتمكن من إعادة 133 رهينة (إسرائيليين)" من غزة.
شاهد: نازحون فلسطينيون في غزة يعلقون على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيلحرب غزة| قصف مستمر على القطاع وسط استمرار هجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلةومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً وتسببت بمجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بينات فلسطينية وأممية.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل 9 آلاف و400 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 133 أسيراً إسرائيلياً في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتابع آيزنكوت أن "العدو الأضعف في الشرق الأوسط (يقصد حماس) تسبب لنا بأسوأ الأضرار. إنه تحدٍ سننظر إليه خلال 10 أو 15 سنة".
الخارجية الإيرانية: طهران لا تسعى إلى تصعيد التوترات مع إسرائيلوتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وبخصوص الهجوم الانتقامي الإيراني غير المسبوق على بلاده، أشاد آيزنكوت بقدرات الجيش الإسرائيلي في اعتراض معظم صواريخ ومسيّرات طهران، وزعم أنه "لا توجد دول في العالم تتمتع بقدرات مماثلة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مناوشات داخل البرلمان الجورجي بسبب قانون لتنظيم تمويل المنظمات الإعلامية الخارجية الإيرانية: طهران لا تسعى إلى تصعيد التوترات مع إسرائيل وُصفت بالتاريخية.. بدء محاكمة الرئيس السابق ترامب بتهمة تتعلق بدفع المال لإسكات نجمة إباحية إسرائيل حركة حماس غزة كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إيران الشرق الأوسط روسيا فلسطين جريمة طعن دونالد ترامب سيدني سوريا جرائم حرب السياسة الأوروبية إسرائيل إيران الشرق الأوسط روسيا فلسطين جريمة السياسة الأوروبية الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
يلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.
وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".
وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.
وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر تعرض لانتقادات شديدة منذ توليه مهمة المفاوضات، بما في ذلك من عائلات الرهائن الذين اتهموه علنا بعرقلة صفقات محتملة، كما تلقى انتقادات من أعضاء آخرين في الفريق التفاوضي الإسرائيلي الذين قالوا إنه لا يتعامل مع الملف بالجدية والسرعة اللازمتين.
ولم يتم الإفراج عن أي رهائن منذ تولى ديرمر قيادة الملف، باستثناء أولئك الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم قبل تسلمه المنصب.
توسيع العمليات في غزة
تزامنت رحلة برنيا إلى الدوحة مع اجتماع لمجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو.
ووفقا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، كان من المتوقع أن يضغط بعض الوزراء على رئيس هيئة الأركان إيال زمير، الذي حضر الاجتماع، من أجل توسيع الحملة العسكرية في قطاع غزة.
وأفادت القناة أن بعض الأعضاء المتشددين في الحكومة يدفعون باتجاه إعلان تعبئة واسعة لقوات الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية كبرى.
لكن نتنياهو وكبار القادة الأمنيين يعتقدون أن العملية العسكرية المحدودة الحالية للضغط على حماس تحقق نتائج، وأنه لا يزال هناك مجال لإعطاء فرصة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.
وخلال لقائه بضباط الجيش في غزة، الخميس، قال زمير إنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى قريبا فإن الجيش سيوسع عملياته في غزة "بشكل كبير".