باراك يدعو لانتخابات مبكرة حتى اثناء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك،اليوم الاثنين 15 أبريل 2024، إلى إجراء انتخابات مبكرة "في أسرع وقت ممكن حتى أثناء الحرب" المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
وجدد باراك في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اتهاماته لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بأنه يتحرك لخدمة مصالحه السياسية الخاصة.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالعمل على إطالة أمد الحرب على أمل الاحتفاظ بمنصبه، وبالفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، لاسيما القضاء على حركة " حماس " واستعادة الأسرى من غزة.
وتسود ترجيحات بأن تحقيقات بشأن الفشل في مواجهة "حماس" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ستطيح بقيادات في مقدمتهم نتنياهو، أطول رئيس وزراء إسرائيلي بقاءً في السلطة.
وقال باراك إن "نتنياهو يرفض القيام بالشيء الصحيح، والتكاتف مع (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، لاعتبارات شخصية تتعلق بالبقاء السياسي".
وفي الأسابيع الماضية، دعا بايدن مرارا للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل "وحماس".
وتابع: "يجب أن تكون عودة المختطفين هي الأولوية الأولى للحكومة حاليا، وفريق التفاوض (الإسرائيلي) بحاجة إلى تمكينهم (عبر تفويض من نتنياهو) من التوصل إلى أفضل اتفاق ممكن".
وشدد رئيس الوزراء الأسبق على أنه "يجب إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن حتى أثناء الحرب".
ومنذ أشهر يرفض نتنياهو دعوات لإجراء انتخابات مبكرة، ويزعم أن من شأنها "شلّ الدولة، وقد تؤدي إلى توقف مفاوضات تبادل الأسرى لنحو 8 أشهر".
وحذر باراك من أن "(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش و(وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير يريدان إشعال النار في الشرق الأوسط بأكمله".
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يضغط سموتريتش وبن غفير على نتنياهو لعدم التوصل إلى اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار بغزة.
وشهدت مدن إسرائيلية عديدة في الأسابيع الماضية احتجاجات دعت إلى إبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى أخرى طالبت باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً
الجديد برس|
كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، عن عوائق جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بشروط الانسحاب، وقف إطلاق النار، الأسرى، وعودة النازحين في غزة، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان متاحاً.
وفي تصريح صحفي، أكدت الحركة: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية بشكل جدي”، مضيفة أن “الحركة أبدت المسؤولية والمرونة، إلا أن الاحتلال فرض قضايا وشروطاً جديدة حالت دون إتمام الاتفاق”.
من جانبها، أعلنت قطر أمس أن المحادثات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس “لا تزال جارية بين الدوحة والقاهرة”، مشيرة إلى صعوبة التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق.
في السياق ذاته، أفادت قناة “مكان” العبرية اليوم أن مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه صعوبات ملموسة، خاصة في مسار صفقة تبادل الأسرى.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن “حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى ضمن صفقة تبادل الأسرى، التي تعد جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتأتي هذه التطورات وسط عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لمسار المفاوضات عبر طرح شروط إضافية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل فرص إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.