عاجل : إعلام عبري: منظومة الاحتلال العسكرية على شفا الانهيار
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سرايا - تلقى جيش الاحتلال انتقادات داخلية واسعة من شأنها استعداد الاحتلال بعد استهداف السفارة الإيرانية في دمشق، الذي أدى إلى الضربة الإيرانية الأخيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كشفت مصادر عن استياء داخل المنظومة العسكرية للاحتلال من بعض التشكيلات والأجنحة التي تحملت عبئا وصفت بالمعقدة في إسقاط الصواريخ الإيرانية، التي أطلقت ردا على القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
ورمت بعض الانتقادات إلى تحميل رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي عدم استعداد تل أبيب للرد الإيراني، بحسب موقع "والا" العبري.
ونقل الموقع العبري عن مصادر داخل الكيان أنه لو اعتقد أمن الاحتلال أن طهران سترد بقوة على استهداف ضباط في الحرس الثوري الإيراني بدمشق، فمن المحتمل أن يكون ذلك قد أثر على الموافقة على تنفيذ الاغتيال.
وزعمت المصادر أن هاليفي قد استهان بحجم الرد الإيراني المتوقع على الاغيال، لافتا إلى أن حجمه سيكون صغيرا، بحسب "والا" العبري.
ووصفت مصادر عبرية أن قسم التكنولوجيا واللوجستيات في جيش الاحتلال "تقاعس عن أداء دوره"، وذلك مع عدوان الاحتلال المتواصل في غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إدارة بايدن تؤجل شحنة تضم 20 ألف قنبلة ثقيلة لإسرائيل
ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أرجأت شحنة أسلحة جديدة إلى إسرائيل تشمل 20 ألف قنبلة ثقيلة، مما قد يؤثر على القدرات العملياتية في غزة ولبنان.
وأوضحت أن "الشحنة تشمل 20 ألف قنبلة ثقيلة من طراز مارك 84 تزن القنبلة الواحدة من هذا الطراز حوالي طن، وتعد هي الأثقل بين سلسلة قنابل مارك 80 (MK-80) الأمريكية التي تضم 4 أنواع تتراوح بين 250 و2000 رطل".
وأشارت "القناة 12" إلى أن "هذا التأخير يأتي في توقيت حساس للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي"، مؤكدة أن" تأخير وصول القنابل قد يؤثر على القدرات العملياتية في غزة ولبنان".
وتقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعما قويا منذ بدء الحرب على غزة، بما في ذلك عسكريا وسياسيا على نحو غير مشروط، لكنه أثار مخاوف إزاء سلوك إسرائيل في حربها وأثره على المدنيين الفلسطينيين.
وقالت مصادر، الشهر الماضي، إن مسؤولين أمريكيين حددوا ما يقرب من 500 حادث يحتمل أنه ألحق الضرر بالمدنيين، لكن المصادر قالت إن المسؤولين الأمريكيين لم يتخذوا أي إجراء بشأن أي منها بموجب آلية لوزارة الخارجية هدفها تقييم الحوادث التي يقتل فيها مدنيون أو يصابون بأسلحة مقدمة من واشنطن، بالإضافة إلى التوصية بإجراءات لتجنب إلحاق مزيد من الأضرار.