حيروت – متابعات

 

أقر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بأن رد فعل الاتحاد الأوروبي تجاه نزاع أوكرانيا وقطاع غزة “كلف الاتحاد ثمنا غاليا” بعلاقاته مع الدول العربية وإفريقيا وغيرها.

 

 

وأضاف بوريل في بيان نشر على موقع الاتحاد الأوربي “ثلاث نقاط عمل للدفاع بشكل أفضل عن أوروبا”: “أوكرانيا ليست الحرب الوحيدة في جوارنا فالهجوم الذي تشنه حماس على إسرائيل والرد الإسرائيلي مستمران ويهددان بنشر الحرب في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، كما شهدنا مع الهجوم الإيراني على إسرائيل خلال نهاية الأسبوع الماضي.

وفي هذا الصراع، ألقى رد فعلنا ظلالا من الشك على قدرة أوروبا على العمل كلاعب جيوسياسي فعّال”.

 

 

وتابع: “لقد أثبتنا في أوكرانيا أننا قادرون على الرد بشكل حاسم لأننا كنا متحدين. ولكن في مواجهة عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من النساء والأطفال، ومليوني شخص يتضورون جوعا، لم نتمكن حتى الآن من وقف القتال في غزة، ووضع حد للكارثة الإنسانية، وتحرير الرهائن”.

 

 

وأضاف: إن “تأثيرنا المحدود على هذا الصراع (الفلسطيني الإسرائيلي)، يؤثر بشكل مباشر على مستقبلنا، لم نكن فعالين على الإطلاق حتى الآن، لأننا كنا منقسمين (بآرائنا ومواقفنا) باعتبارنا اتحادا ملتزما بالإجماع”.

 

 

وشدد على أن هذا الانقسام كلف الاتحاد الأوروبي ثمنا غاليا في العالم العربي، وأيضا في عدد كبير من البلدان في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا. وقد أظهر الجانب الروسي الاختلاف في الاستجابة والتعامل مع الصراع في أوكرانيا وفلسطين على نطاق واسع ونجح في ذلك.

 

 

وحذر من مستقبل الاتحاد الأوروبي الذي بات يفقد نفوذه على الساحة الدولية وسط تخوف من أن ينقلب بقية العالم ضد الغرب قائلا: “نحن بحاجة إلى التصرف بشكل حاسم في الأشهر المقبلة لمنع توطيد تحالف “البقية ضد الغرب”، ولمواجهة هذا التهديد بشكل فعال، علينا أن نبقى صادقين مع مبادئنا. في كل مكان. ليس فقط بالكلمات، ولكن أيضا باستخدام أدواتنا عند انتهاك هذه المبادئ”.

 

 

ويصف بوريل تعزيز الأمن الاقتصادي للاتحاد بأنه أحد “الاتجاهات” للعمل على حماية أوروبا، حيث يعتبر أن العلاقات مع الصين هي الخطر الرئيسي..

 

 

وأضاف: “لا نريد العودة إلى المواجهة الشاملة. لقد أصبحنا مترابطين للغاية لذلك. والتعاون مع الصين ضروري لحل التحديات العالمية الرئيسية في عصرنا مثل تغير المناخ”.

 

 

وقال: “هناك حاجة ماسة إلى إعادة التوازن. في العام الماضي، على سبيل المثال، تدهورت تجارتنا. العجز مع الصين بلغ رقما ضخما 291 مليار يورو، أي ما يعادل 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي”.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

تركيا: علاقتنا مع العراق شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، الاثنين، أن علاقة بلاده مع العراق شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع، مشيرا الى أن هذه العلاقة تاريخية وجذورها تمتد الى سنوات طويلة.

وقال بولات في كلمة له خلال الملتقى العراقي – التركي، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، "يشرفنا اليوم أن نتواجد هنا في بلدنا الثاني العراق في العاصمة بغداد بحضور ما يقارب 150 شخصاً من منسوبي الإعلام وممثلي الهيئات الرسمية التركية"، مقدماً الشكر الى "وزير التجارة العراقي على دعوته وحفاوة الاستقبال".

وأضاف أن "العلاقة بين تركيا والعراق، علاقة تاريخية وجذورها تمتد الى سنوات طويلة"، لافتا الى "أننا تربطنا مع العراق روابط صداقة واخوة ودينية وعرقية".

وبين أن "في الـ50 سنة الماضية تضمنت هذه العلاقة جوانب الاقتصاد والتجارة والطاقة والاستثمار والسياحة والمقاولات والتي أخذت دوراً مهماً في العلاقة بين البلدين"، موضحا أن "العلاقة الاقتصادية لتركيا مع العراق لم تقتصر على جانب واحد فقط وإنما شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع".

وتابع أن "العلاقة الاقتصادية التركية العراقية مهمة جدا بالنسبة لتركيا إذ تدخل علاقتنا التجارية مع العراق الدول الثلاث الأوائل"، لافتا الى أن "العراق يعد علاقته التجارية مع تركيا بذات الأهمية".

مقالات مشابهة

  • بوريل: أدعو الأوروبيين إلى اتباع النموذج الأمريكي بحق أوكرانيا
  • بوريل: على أوروبا دعم أوكرانيا بغض النظر عن موقف ترامب
  • بوريل: وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون مع "الناتو" استمرار المساعدات لأوكرانيا
  • اليمين الأوروبي يكتسب زخماً بعودة ترامب
  • بوريل: أوكرانيا حصلت على إذن واشنطن لضرب روسيا
  • كيف رد الاتحاد الأوروبي على مقترح جوزيب بوريل تعليق الحوار مع إسرائيل؟ (شاهد)
  • بوريل: أوكرانيا في حاجة إلى مزيد من قوات الدفاع الجوي
  • تركيا: علاقتنا مع العراق شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع
  • من دول الإتحاد الأوروبي.. مساعدات إغاثية جديدة للبنان
  • أوروبا تعيد النظر في حدودها.. هل “الوحدة الأوروبية” في خطر؟