موعد بدء امتحانات الثانوية العامة.. تستمر حتى 20 يوليو
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن موعد بداية امتحانات الثانوية العامة 2024، والمقرر عقدها اعتبارًا من الاثنين الموافق 10 يونيو المقبل، وتستمر حتى السبت الموافق 20 من شهر يوليو المقبل، تتخللها إجازة عيد الأضحى المبارك في الفترة من 15 إلى 20 من شهر يونيو.
امتحانات الثانوية العامةوأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الاستعدادات تجري على قدمٍ وساق لاستقبال امتحانات الثانوية العامة 2024، مؤكدة أن نظام الامتحانات لن يختلف عن العام الماضي، لافتة إلى عقد الامتحانات بنظام الكتاب المفتوح «أوبن بوك»، مبيّنة أن الطالب سيتسلم كُتيب خاص بكل مادة مع بداية الامتحان ويسلمه لملاحظ اللجنة في نهاية الامتحان، يشمل قوانين ومفاهيم المادة موضع الامتحان، إذ أن المراد هو قياس مدى فهم واستيعاب الطالب وليس مقدار ما يحفظه من مصطلحات.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنها ستنشر خلال الأيام القليلة المقبلة فيديو توضيحي خاص بامتحانات الثانوية العامة، يشرح للطلاب كيفية التعامل مع ورقتي الأسئلة والإجابة وتناول الأسئلة المقالية وأسئلة الاختيار من متعدد، للتقليل من وطأة التوتر والقلق بشأن الامتحانات.
وقالت مصادر بوزارة التربية والتعليم لـ«الوطن»، إن نظام تصحيح امتحانات الثانوية العامة سيراعي خطوات الحل وليس الناتج النهائي فقط، حيث سيتم توزيع درجات السؤال على خطوات الحل كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة الثانوية العامة التربية والتعليم امتحانات الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
حسام بدراوي: ضم مادة الدين للمجموع في الثانوية العامة «غير منطقي»
انتقد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني لـ«رؤية 2030»، أسلوب تطوير التعليم في مصر، في مرحلة الثانوية العامة فقط، خاصة مع تعاقب الوزراء، قائلًا: “التغيير يقتصر فقط على الثانوية العامة، بل يتعدى ذلك إلى تعديل النظام، ثم التراجع عنه لاحقًا”.
الكشف عن لغز مصرع فتاة التجمع في غرفة الحارس| القصة الكاملةكيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيبوتابع خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “النية حسنة، وأنا متأكد من ذلك، لكن تغيير نظام التعليم لا بد أن يتم برؤية واضحة حتى النهاية، وأن يُنفذ تدريجيًا وليس فجأة، كما يجب إشراك أصحاب المصلحة في عملية التغيير، وهم الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون والرأي العام”.
وأشار إلى أن: “هذه عملية سياسية وليست مجرد عمل تقني، حتى تغيير نظم التعليم يندرج تحت السياسة، ولا بد أن يكون هناك عملا سياسيا لإقناع الناس، إلى جانب وجود فلسفة واضحة لهذا التغيير".
وانتقد إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع في الثانوية العامة، التي ستطبق تحت نظام "البكالوريا"، حيث ستُمنح 15% من الوزن النسبي للمجموع، مما سيؤثر على فرص الطلاب في الالتحاق بكليات الطب والعلوم المختلفة.
وتابع: “لا يوجد نظام مماثل في أي دولة في العالم، إدخال التربية الدينية في تحديد مصير الطلاب يخلق جدلًا دينيًا غير ضروري حول نظام تعليمي أكاديمي”.
وواصل: “إذا أراد أحد إثارة الخلاف بين الناس؛ فليُدخل الدين في المناقشات التعليمية، وسيبدأ الجدل المعتاد: (ألا تريد أن يتعلم الناس دينهم؟)، رغم أن الموضوع لا علاقة له بذلك، ولكن المرحلة الثانوية مرحلة تؤهل الطالب للتعليم العالي، ولا يصح أن يكون الوزن الأكاديمي لهذه المرحلة قائمًا على التربية الدينية”.
وردًا على من يقولون إن ضم التربية الدينية للمجموع يهدف إلى تعليم الأخلاق والقيم؛ قال بدراوي: “لديك 10 سنوات قبل المرحلة الثانوية لغرس القيم والأخلاق، وليس بالضرورة عبر التربية الدينية فقط، بل يمكن تعليمها من خلال الفلسفة والمنطق، لأنها مبادئ إنسانية عابرة للأديان”.
وأوضح أن إدخال الدين في المجموع سيحول أي نقاش حول النظام التعليمي الجديد إلى صراع أيديولوجي، حيث سيتهم من يرفض الفكرة بأنه "ضد الدين"، مما سيخلق انقسامًا في المجتمع بدلًا من التركيز على تطوير التعليم.
وتساءل: "كيف ستتم المساواة بين تدريس التربية الدينية للمسيحيين والمسلمين؟، وما الأداة التي ستقيس بها ذلك؟”.