أيام قليلة تفصلنا عن قرار الحكومة ببدء تطبيق التوقيت الصيفي، تزامنا مع دخول فصل الصيف، وذلك لاعتبارات هامة تتعلق بمواعيد غلق وفتح المحال وكذلك استهلاكات الكهرباء.

موعد تطبيق التوقيت الصيفي

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وافق الاثنين الموافق 17 إبريل 2023، على قانون يحمل رقم 24 لسنة 2023 بشأن إقرار نظام التوقيت الصيفي والشتوي، والذي نص على تطبيق التوقيت الشتوي في آخر جمعة من شهر أكتوبر من كل عام، ووفقا للقانون الذي أقرته الدولة فيتم تطبيق هذا النظام لمدة 6 أشهر حتى آخر خميس من شهر إبريل من كل عام.

ويوافق بدء التوقيت الصيفي آخر جمعة من شهر إبريل يوم 26، وهو الموعد الرسمي لبدء التوقيت الصيفي في مصر.

أسباب تطبيق التوقيت الصيفي

وكشف الدكتور تحسين شعلة، خبير الطاقة والتكنولوجيا الحيوية، عن عدة فوائد للعودة للعمل بالتوقيت الصيفي، قائلا إن هناك بعض الدول تستخدمه لتقليل ساعات اليل وزيادة ساعات النهار وهي فترة النشاط.

وتابع خبير الطاقة في مداخلة له على قناة صدى البلد أن التوقيت الصيفي يساعد على ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الكهرباء، زيادة على المساهمة في تحسين النشاط الاقتصادي.

ويساعد التوقيت الصيفي كثيرًا على تحسين حركة البيع - بحسب الخبير - ومن ثم نمو الاقتصاد، مع استفادة الجسم في أثناء النهار من أشعة الشمس المفيدة وتحسين الصحة العقلية.

يتم تغيير جدول تخفيف الأحمال ؟

ومعلوم أن وزارة الكهرباء بدأت استئناف خطة تخفيف الأحمال بعد إجازة عيد الفطر المبارك.

وبدأ اليوم الموافق الإثنين 15 من أبريل الجاري، تنفيذ خطة تخفيف الأحمال في جميع مدن وقري محافظات الجمهورية.

ويتم استئناف العمل على جدول تخفيف الأحمال الذي تم اعتماده قبل رمضان خلال الأيام القادمة، من خلال تقسيم كل محافظة إلى مجموعات تنقطع فيها الكهرباء لمدة ساعتين.

في شهر يوليو 2023 حدد مجلس الوزراء جدولًا لمواعيد خطة تخفيف الأحمال الكهربائية في جميع محافظات الجمهورية وتم إيقاف العمل بهذه الخطة خلال شهر رمضان وعيد الفطر بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري.

ووفقًا لمعلومات وزارة الكهرباء، لن تتأثر تلك التوقيتات أو المواعيد بتغيير التوقيت سواء صيفي أو شتوي، حيث من المقرر أن يبدأ جدول الانقطاع من 11 ص إلى 5 م بحد أقصى ساعة في اليوم بجميع المدن والقرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تطبیق التوقیت الصیفی تخفیف الأحمال

إقرأ أيضاً:

هل مضادات الاكتئاب ناجحة في تخفيف متاعب متلازمة ما قبل الحيض؟

في دراسة جديدة، كشفت الأبحاث السريرية أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، قد تكون وسيلة فعالة لتخفيف الأعراض المزعجة لمتلازمة ما قبل الحيض (PMS). 

هل مضادات الاكتئاب الحل الخفي لتخفيف متاعب متلازمة ما قبل الحيض؟

وفقًا لموقع "أبونيت دي"، البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فقد أظهرت الدراسات السريرية التي قارنت بين استخدام هذه الأدوية وبين العلاج الوهمي، نتائج تشير إلى تخفيف ملحوظ للأعراض المتعلقة بالمتلازمة، مثل التقلبات المزاجية والآلام الجسدية.

تم تحليل 43 دراسة سريرية تناولت تأثير مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية على أعراض متلازمة ما قبل الحيض. وجدت هذه الدراسات أن الأدوية أظهرت تحسنًا في الأعراض مقارنة بالعلاج الوهمي، مما يوفر الأمل للنساء اللواتي يعانين من هذه المتلازمة التي تؤثر على حياتهن اليومية.

رغم أن هذه الأدوية لا تعالج المتلازمة بشكل نهائي، فإنها تساعد في تقليل شدة الأعراض، مما يجعلها أكثر احتمالاً للعيش معها، خاصة إذا تم تناولها بانتظام. ومن المعروف أن هذه الأدوية تعمل على تحسين توازن السيروتونين في الدماغ، وهو ما قد يساهم في استقرار المزاج وتقليل مشاعر القلق والحزن التي غالبًا ما ترافق هذه المتلازمة.

لكن، كما هو الحال مع جميع العلاجات الطبية، قد تواجه بعض النساء آثارًا جانبية عند تناول مثبطات السيروتونين الانتقائية. من بين هذه الآثار الغثيان (31% من الحالات)، واضطرابات النوم (5%)، والتعب (5%). شاركت في الدراسات 3654 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 94 عامًا.

متلازمة ما قبل الحيض: أكثر من مجرد تقلب مزاجي

تتسبب متلازمة ما قبل الحيض في تقلبات هرمونية تؤدي إلى مجموعة من الأعراض الجسدية والعاطفية والسلوكية التي قد تؤثر بشكل كبير على حياة المرأة اليومية. هذه الأعراض تشمل:

الأعراض المزاجية والعاطفية: تقلبات المزاج، الحزن، الاكتئاب، القلق، الأرق، وتشوش الذهن.


الأعراض الجسدية: زيادة الوزن بسبب احتباس الماء أو الإفراط في تناول الطعام، الصداع، ضعف التركيز، تورم الثديين مع زيادة الإحساس بالألم، الدوار، والإرهاق العام.


الأعراض السلوكية: زيادة الرغبة في تناول السكريات والأطعمة المختلفة، الشعور بالغضب السريع، وزيادة الاستثارة والعدوانية.

 متلازمة ما قبل الحيض 
أمل جديد في العلاجات

على الرغم من أن الأدوية مثل مثبطات السيروتونين الانتقائية لا تقدم علاجًا شافيًا لمتلازمة ما قبل الحيض، إلا أنها قد توفر للنساء وسيلة فعالة لتخفيف الأعراض الحادة وتحسين نوعية الحياة. في النهاية، يعكس هذا الاكتشاف أهمية البحث المستمر في مجال العلاجات التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الأعراض المزعجة لهذه الحالة الشائعة.

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء عن آلاف الأستراليين بسبب الأمطار الغزيرة
  • هل مضادات الاكتئاب ناجحة في تخفيف متاعب متلازمة ما قبل الحيض؟
  • ريال مدريد يتلقى ضربة موجعة بإصابة كامافينجا ومدة غيابه
  • أستاذ علوم سياسية: إيران مصدر قلق لبعض الدول العربية.. وسلوكها لن يتغير
  • زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الى بغداد بـهذا التوقيت تفتح باب التكهنات
  • زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الى بغداد بـهذا التوقيت تفتح باب التكهنات - عاجل
  • أكرم توفيق يوقع للشمال القطري| تفاصيل ومدة العقد
  • انقطاع الكهرباء يفاقم من معاناة سكان أم درمان
  • مصادر: انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليًا من شارع الرشيد لـ«صلاح الدين» في هذا التوقيت
  • طرق سداد فاتورة الكهرباء إلكترونيًا لتجنب الغرامات