أعلنت هولندا اليوم الاثنين 15 أبريل 2024 عن إعادة فتح سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاقها لمدة يومين لأسباب تتعلق بالسلامة.

وأوضحت في بيان لها أنها لا تستبعد إغلاقا جديدا لسفارتها، قائلة: "تستمر مراقبة أمن التمثيلية عن كثب، مما يجعل الإغلاق الجديد ممكنا في المستقبل القريب"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

ونصحت الحكومة الهولندية مواطنيها أمس بعدم السفر إلى إسرائيل بسبب الوضع الأمني غير المستقر بعد الغارات الجوية التي شنتها إيران خلال الليل.

يأتي ذلك بعد يومين من الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، الذي وقع أمس الأول السبت حيث أطلقت طهران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة بدون طيار، ضد تل أبيب التي تمكنت من إسقاط 99% منها بمعاونة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هولندا الحكومة الهولندية عدم السفر إلى إسرائيل الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة

نيويورك

اكتشفت سيدة تدعي ماري كوبر في بلدة بيركلي بولاية نيوجيرسي الأميركية، عندما من منزلها إلى منزل آخر، قطعة أثرية متمثلة في كتاب استعير من مكتبة وتأخر موعد عودته 99 عاماً.

وأحضرت كوبر البالغة من العمر 81 عاماً، أثناء انتقالها صناديق تحتوي على متعلقات والدتها الراحلة إلى منزلها الجديد، وبفرز هذه المتعلقات بعد الانتقال، اكتشفت ذلك الكتاب الثمين.

وقالت كوبر، لشبكة سي إن إن: “كنت أتصفح الكتب ووجدت كتاباً عن كيفية صنع الألعاب للأولاد والبنات، فكرت هذا كتاب أنيق ربما يعجب ابني، فهو يحب بناء الأشياء”.

وعندما فتحت كوبر كتاب الذي يحمل عنوان “الألعاب المصنوعة منزلياً للفتيات والأولاد” للكاتب نيلي هول، أدركت أنه تمت استعارته في مارس 1926، من مكتبة بمقاطعة أوشن في نيوجيرسي، في العام السابق لوفاة جدها تشارلز تيلتون.

وكان جد كوبر الذي استعار الكتاب من الأساس لديه اهتمام بالحرف اليدوية، حيث كان يعمل نجاراً وصانع قوارب.

ويعد الكتاب الذي نُشر في عام 1911، دليل تعليمات مصورة للألعاب البسيطة المصنوعة من الخشب والمعادن والأدوات المنزلية، وقالت كوبر: “كانت لديه فتاة صغيرة، أمي… أتخيل أنه كان يرغب في صنع بعض الألعاب لها”.

وتتذكر كوبر أن والدتها فإن والدتها كانت تشاركها قصصاً عن جدها فهي ليس لديها أي ذكريات شخصية مع جدها لأنه توفي قبل ولادتها، وقالت لها أمها ذات مرة إنه بنى لها قوارب شراعية خشبية، والتي تبرعت بها كوبر لاحقاً لجمعية تاريخية في نيوجيرسي.

وأدركت كوبر عندما وجدت الكتاب أنه حان الوقت لإعادته، وعند دخول فرع المكتبة، لم تتوقع كوبر ماذا سيحدث، لكنها كانت تأمل في أن ترغب المكتبة في استعادة الكتاب.

لم تتخيل كوبر أبداً الإثارة التي قد تُحدثها، وكانت قلقة أيضاً من أن المكتبة ستفرض عليها رسوم تأخير، والتي مازحها الموظفون بأنها ستصل إلى 18 ألف دولار إذا أرادوا فرض غرامة.

وأشارت كوبر إلى أن موظفة المكتبة قالت لها عندما رأت الكتاب: “يا إلهي، هذا الكتاب عمره 100 عام تقريباً… لا تتحركي… لا تذهبي إلى أي مكان”، وجاء ما لا يقل عن 10 أشخاص وأرادوا رؤية الكتاب ولمسه.

يذكر أن الكتاب الآن معروض ليراه أي شخص ومحفوظ في صندوق مقفل مع تذكارات أخرى بالمكتبة.

مقالات مشابهة

  • خلال يومين.. إزالة 47 حالة تعد على الأراضي بالمنوفية
  • مارك كارني رئيساً جديداً للوزراء في كندا خلفاً لترودو
  • ترامب يتوقع إغلاقا حكوميا حال عدم تمرير مشروع قانون التمويل المؤقت
  • بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة
  • لص نادم يسلم نفسه للشرطة بعد هروبه 9 سنوات
  • ماليزيا تعيد حملة البحث عن طائرة بعد 11 عاماً على اختفائها
  • سيول الدريوش تعيد ملف تعويض ضحايا فيضانات واد كرت إلى الواجهة
  • تقييد وبندقية في الرأس.. لغز غياب كرويف عن كأس العالم 1978
  • بعد يومين على جريمة صيدا القديمة المروعة.. تسليم القاتل إلى قوى الأمن
  • فرنسا تعيد أول منشأة عسكرية إلى السنغال