حلف "الناتو" يزود أوكرانيا بخمس سفن مضادة للألغام
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن قائد القوات البحرية الأوكرانية دميتري بليتينتشوك اليوم الاثنين أن دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" ستزود أوكرانيا بخمس سفن مضادة للألغام، مشيرا إلى أن أطقمها بدأت التدرّب عليها.
الجيش الروسي يعزز مواقعه على محاور القتال ويكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحةوأشار إلى أن "أحد التهديدات الرئيسية في البحر الأسود الآن لا يزال يتمثل في الألغام"، مضيفا أن "هذه مشكلة شائعة بالنسبة لأوكرانيا وجيرانها المطلين على البحر الأسود، وبينهم ثلاثة أعضاء في الناتو - رومانيا وبلغاريا وتركيا".
وأضاف بليتينتشوك: "يحتاج البحر الأسود إلى عملية إزالة ألغام كاملة. لقد تم التخطيط لها، وإنشاء هيئة أركان لها، وتستعد لها أطقم السفن. ومع ذلك لا يمكن لهذه السفن الآن، بسبب بنود اتفاقية مونترو، (هذه السفن تابعة لحلف شمال الأطلسي) دخول البحر الأسود".
وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأوكرانية، أتمت الطواقم الأوكرانية التي كانت تستعد للعمل على متن السفينتين "تشيركاسي" و"تشرنيغوف"، اللتين نقلتهما بريطانيا إلى أوكرانيا سابقا، تدريباتها أصلا.
وقال: "السفن في الخدمة الفعلية الآن. العام الماضي حصلت على تقييم التوافق مع دول الناتو من المستوى الأول، ونأمل هذا العام في الحصول على أعلى تقييم - المستوى الثاني من التوافق".
وأضاف: "ويتم إعداد ثلاث سفن أخرى للنقل من هولندا وبلجيكا وهذه الطواقم تواصل أيضا التدرّب، وفي المجمل نخطط لاستقبال خمس سفن مقاومة للألغام".
وذكرت وزارة الدفاع الهولندية في مارس من العام الماضي، أن نقل كاسحات الألغام إلى أوكرانيا سيتم في موعد لا يتجاوز عام 2025، بعد أن تلقت البحرية الهولندية سفنا جديدة للكشف عن الألغام البحرية.
وسبق أن حذرت روسيا من أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التوصل إلى تسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مؤكدا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سفن حربية كييف موسكو البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الغارديان: واشنطن تسعى لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثي
تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على دعم دولي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكثر لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف الجماعة المدعومة من إيران، وفقاً للمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، تدرس الولايات المتحدة إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي خطوة من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وفي الأسبوع الماضي، زار تيم ليندركينغ، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، جيبوتي حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.
وتم إنشاء هذه القوة في عام 2016، لكن سلطاتها محدودة فيما يتعلق باعتراض السفن كوسيلة لتطبيق حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
قال ليندركينغ إنه يبحث في كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.
وأعرب ليندركينغ أيضا عن قلقه إزاء ما وصفها بالتقارير المزعجة التي تشير إلى أن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم التي تعتمد إلى حد كبير على الصواريخ والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.
أعرب ليندركينغ أيضًا عن قلقه من ما وصفه بتقارير مقلقة تشير إلى أن الروس قد يكونون مستعدين لمساعدة الحوثيين بالأسلحة لتحسين هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وقال ليندركينغ: "إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ليست مجهزة ولا تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بعمليات الاعتراض. ونحن نعمل مع الشركاء للنظر في إمكانية تغيير هذا التفويض. ويتعين علينا جميعاً أن نسد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بدلاً من مجرد مرافقة السفن".
وأضاف، أنه "بالنظر إلى كمية المواد التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإنها كافية لإبقاء حجم الهجمات على الشحن مستمرا بوتيرة عالية".
وقال ليندركينغ إن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم علنيا. إذ باتوا أكثر حذرا في كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات التي شنت عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي على حزب الله".
وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تشير إلى أن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضون على صفقة أسلحة.
وقال: "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن هذا النوع من التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. ومن شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر".