بهذه الطريقة.. "فيفا" يكتشف مدى إهمال الاتحاد المصري لكرة القدم النسائية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
رصد "الفجر الرياضي" قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بـ "إستبيان حول مدى تطوير كرة القدم النسائية حول العالم" بعد جميع بيانات الإستبيان من الإتحادات الأعضاء بمختلف دول العالم وتحديدًا في شهر أغسطس الماضي.
فيفا يكتشف فساد الاتحاد المصري لكرة القدم النسائيةيكشف إستبيان “الفيفا” مدى تطوير كرة القدم النسائية في كل إتحاد محلي مستندًا إلى إحصائيات وبيانات تخص كرة القدم النسائية في كل إتحاد محلي على حدى.
وكانت المفاجأة فيما يخص أرقام وأحصائيات كرة القدم النسائية المصرية والذي حصل عليها “فيفا” من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم للوقوف على أخر تتطورات ملف كرة القدم النسائية المصرية.
وتبين من المعلومات التي أرسلها الإتحاد المصري للفيفا وجود معلومات عديدة مغلوطة حيث ذكر إستبيان “فيفا” أن الاتحاد المصري لكرة القدم لديه 100 لاعبة فقط مسجلة في الفئات العمرية تحت 20 عامًا، و300 لاعبة آخرين فوق 20 عامًا مسجلة ضمن قوائم الإتحاد المصري، وهذا يعتبر غير صحيح مطلقًا لأن عدد لاعبات مصر المسجلة في الإتحاد المصري لكرة القدم يزيد عن هذا العدد بكثير وقد يزيد عن 2000 لاعبة بمختلف الفئات العمرية.
كما ذكر في الإستبيان أن مصر لديها 3 محكمات سيدات فقط من أصل 97 حكم مسجل بالإتحاد المصري وهذا غير صحيح حيث تمتلك مصر عدد محكمات يزيد عن 200 محكمة إضافة لوجود 6 محكمات في القائمة الدولية فقط!
وذكر الإستبيان أيضًا أن مصر بها 19 مدربة فقط من إجمالي عدد 8.131 مدرب مسجلين بالإتحاد المصري.
عاجل.. حسام حسن يفاجئ الأهلي والزمالك عاجل.. رد فعل حسام حسن على أنباء خلافه مع صلاحوهذا يدل على أن الاتحاد المصري لكرة القدم لا يهتم بملف كرة القدم النسائية أو حتى بتوفير معلومات صحيحة للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مما يظهر مصر متأخرة تأخر شديد في كرة القدم النسائية وسط باقي دول العالم.
وفي حالة المقارنة بين بيانات إستبيان الإتحاد المغربي لكرة القدم نجد أن المغرب لديها أكثر من 3000 لاعبة مسجلة في فئة تحت 20 عام، وأكثر من 10000 لاعبة فوق 20 عام وعدد مدربات 720 مدربة وعدد محكمات 114 محكمة، مما يدل على مدى تطور مستوى كرة القدم النسائية المغربية ومدى إهتمام الإتحاد المغربي بملف كرة القدم النسائية مما نتج عن ذلك منتخب مغربي قوي أستطاع الوصول لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه وتحقيق إنجاز تاريخي بوصوله لدور الثمانية بمونديال السيدات.
وجدير بالذكر أن ملف كرة القدم النسائية هو أخر اهتمامات مجلس إدارة إتحاد كرة القدم الحالي برغم حصول الإتحاد المصري على دعم مادي سنوي من الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا يقدر بـ 500 ألف دولار سنويًا لتطوير كرة القدم النسائية في مصر وبرغم ذلك لا تشهد كرة القدم النسائية تقدم يليق بأسم مصر كأقدم إتحاد أفريقي ومؤسسة للإتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" ولكن لم يهتم مسئولو الجبلاية بملف كرة القدم النسائية مثلما يهتموا بكرة القدم للرجال وكرة الصالات والشاطئية للرجال، وأكثر دليل على إهمال ملف الكرة النسائية هو البيانات المسجلة في هذا الشأن في إستبيان الإتحاد الدولي الفيفا حول صورة مصر في مجال كرة القدم النسائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيفا إدارة الاتحاد المصري الفيفا الاتحاد المصری لکرة القدم کرة القدم النسائیة الإتحاد المصری
إقرأ أيضاً:
تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع
الجيش حركته بطيئة لأنه يتحرك على نطاق واسع؛ يأخذ وقت في التجهيز والتحضير ولكنه يبسط سيطرته وبشكل لا رجعة فيه على مناطق واسعة. تحريك عدة متحركات بطبيعة الحال يأخذ وقت.
تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع.
المليشيا يمكن أن تشن أكثر من 100 هجوم كلها فاشلة كما حدث ويحدث في الفاشر أو كما حدث بدرحة أقل في المدرعات؛ الجيش لا يعمل بهذه الطريقة. لقد رأينا كيف حرر الجيش مناطق من الجيلي مرورا ببحري والخرطوم وحتى الحدود مع جنوب السودان، كلها أصبحت خالية من التمرد بشكل حاسم.
أكبر هزيمة للمليشيا ليس خسارة المناطق، ولكن مواجهة الحقيقة المرعبة والتي تقول بأن انتصارات الجنجويد هي دائما انتصارات لحظية وعابرة والجيش لا يهزم حتى وإن تأخر.
اليوم يدرك كل جنجويدي في قرارة نفسه أنه حتى لو استطاع العودة إلى الخرطوم وإلى الجزيرة وسنار فإنه سيخرج هاربا في النهاية.
الجنجويد لم يكونوا يصدقون أن الشعب السوداني سيقاتلهم ويطردهم؛ إعتقدوا أنهم انتصروا وأن الخرطوم والجزيرة وسنار وكل المناطق التي احتلوها قد أصبحت ملكهم إلى الأبد. هذا الوهم لم يعد موجودا الآن، ولاشك أنهم يدركون الآن أن وجودهم في دارفور نفسها عرضي ومؤقت وأن الجيش قادم مهما تأخر. إنها مسألة وقت. هذا الشعور هو الهزيمة الحقيقية.
حليم عباس