حددَّ "قانون العمل" ضوابط ومحظورات تشغيل الأطفال، فقد أجاز القانون بقرار من المحافظ المختص، بعد موافقة وزير التعليم، الترخيص بتشغيل الأطفـال مـن سـن اثنتـي عشر سنة إلى أربع عشرة فـي أعمـال موسـمية لا تضـر بصـحتهم أو نمـوهم ولا تخـل بمـواظبتهم على الدراسة.

محظورات تشغيل الأطفال

وحظر القانون تشغيل الطفل في أي من أنـواع الأعمـال التـي يمكـن بحكـم طبيعتهـا أو ظـروف القيـام بهـا أن تعرض صحة أو سلامة أو أخلاق الطفل للخطر.

كما حظر بشكل خاص تشغيل أي طفـل فـي أسـوأ أشـكال عمل الأطفال المعرفة في الاتفاقية رقم 182 لسنة 1999.

وألزم القانون كل صاحب عمل يستخدم طفلًا دون السادسة عشرة بمنحة بطاقة تثبت أنه يعمـل لديـه، وتُلصـق عليها صورة الطفل، وتعتمد من مكتب القوى العاملة وتختم بخاتمه.

شروط تشغيل الأطفال


واشترط القانون على صاحب العمل الذي يقوم بتشغيل طفل أو أكثر الشروط التالية:

1- أن يعلق في مكـان ظـاهر مـن محـل العمـل نسـخة تحتـوي علـى الأحكـام التـي يتضـمنها هـذا الفصل.

2 - أن يحرر أولا بأول كشفا بالبيانات الأساسية المتعلقة بكل طفل من المشـتغلين لديـه، يشـتمل على اسمه وتاريخ ميلاده وطبيعة نشاطه وعدد ساعات عمله وفترات راحته ومضمون الشـهادة المثبتة لأهليته للعمل ويقدم الكشف للمختصين عند طلبهم.

3 - أن يبلغ الجهة الإدارية المختصة بأسماء الأطفـال الجـاري تشـغيلهم وأسـماء الأشـخاص المنـوط بهم مراقبة أعمالهم.

4 - ان يقوم بتوفير سكن منفصل للعمال من الأطفال عـن غيـرهم مـن البـالغين، إذا اقتضـت ظـروف العمل مبيتهم.

5 - أن يحتفظ بمقـر العمـل بالوثـائق الرسـمية التـي تثبـت سـن جميـع العـاملين لديـه مـن الأطفـال ومقدرتهم الصحية، ويقدمها عند الطلب، ويعتبـر صـاحب العمـل مسـئولًا عـن التأكـد مـن سـن الأطفال العاملين لديه.

6 - أن يوفر بمقر العمل جميع احتياطيات الصحة والسـلامة المهنيـة ويـدرب الأطفـال العـاملين علـى استخدامها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تشغيل الأطفال قانون العمل صاحب العمل عمل الأطفال

إقرأ أيضاً:

المراقبة اللصيقة تحافظ على صحتهم.. ابتلاع الصغار للأجسام الغريبة خطر داهم

جدة – ياسر خليل

يواجه الأطفال دائماً خطر ابتلاع أشياء غريبة أثناء اللعب ما يعرض صحتهم للاعتلال، لذلك ينصح الأطباء بمراقبتهم طوال اليوم حفاظاً على صحتهم، إذ يقول أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الاطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، إن حالات ابتلاع الأطفال الصغار للأجسام الغريبة تتكرر بين حين وآخر وتعتبر كارثة، وهنا يجب عند ملاحظة هذا الأمر في الطفل عدم الارتباك والخوف والتوجه فورًا إلى طوارئ المستشفى.


وقال لـ”البلاد”: عادة قد تحدث بعض الأعراض عند الطفل، ويجب ملاحظتها ومنها الزرقان أو النهجان وملاحظة تنفس الطفل، ومن العلامات القيء، وألم الصدر والبطن إذا كانت عالقة في المريء أو المعدة، وأما إذا علقت على جدار الأمعاء فقد تؤذي جدار الأمعاء، فعند ظهور أي من هذه الأعراض يجب التوجه للمستشفى على الفور، لأن هذه العلامات دليل على وجود الجسم الغريب في القصبة الهوائية، وفي كل الأحوال يجب إجراء الأشعة لمعرفة مكان الجسم الغريب فى أول 24 ساعة من تناول الطفل لها.

واعتبر الأغا إلى أن العلاج الأسبوعي لهرمون النمو للأطفال الذين يعانون من قصر القامة ولديهم نقص في الهرمون نقلة نوعية وثورة علمية كبيرة على المستوى العالمي في خدمة هؤلاء الأطفال الذين كانوا يعانون في السابق من مشكلة الحقن اليومي لهرمون النمو، وبلادنا انفردت في استخدام “العلاج الأسبوعي” لهرمون النمو بعد اعتماده واعترافه من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية، وبذلك تكون السعودية الدولة الأولى التي تطبق العلاج الجديد منذ يناير 2023، تلتها أمريكا في أبريل، واليابان في يونيو، فيما بدأت كندا والاتحاد الأوروبي باستخدامه في يوليو.


وحول النصائح التغذوية المهمة لتعزيز صحة الطفل وتحسين نموه قال: أنصحهم بتجنب العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الأكل غير الصحي مثل الوجبات السريعة ووجبات الأكياس المغلفة والأطعمة السكرية الجاهزة فجميعها للأسف مع مرور الوقت تسبب المشاكل بحدوث زيادة الوزن ومع الإهمال يتعرض الطفل للسمنة، التي بدورها ومع مرور الوقت تزيد من فرص الإصابة بمقاومة الأنسولين، وفي حال عدم إتباع النمط الصحي في تلك الأوضاع السابقة من السهولة أن يتعرض الطفل للإصابة بالسكري النمط الثاني، كما أنصحهم بالنوم الصحي وتجنب السهر، لأنه خلال النوم المبكر تتم عمليات حيوية وهامة مرتبطة بإفراز الهرمونات المهمة وأهمها هرمون النمو المرتبط ببلوغ الطفل الطول اللازم، فمع السهر فقد يحرم الطفل نفسه من هرمون النمو وبذلك قد يكون عرضة لقصر القامة ، وبجانب ذلك يجب على الأطفال الحد من ساعات استخدام الأجهزة والألعاب الإلكترونية لكونها مسببة لأمراض كثيرة وعديدة على جميع أعضاء الجسم. وشدد على أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية ليكون الجسم رشيقا وبعيدًا عن الكسل والخمول، ففوائد الرياضة كثيرة وعديدة في تجنب الأمراض المكتسبة.

ومضى البروفيسور الأغا قائلاً: هناك قاعدة ذهبية تقول “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، فصحتنا هي تاج رؤوسنا وأمانة في أعناقنا، والأطفال بحكم صغر سنهم قد لا يهتمون بذلك كثيرًا؛ لذا يجب أن تكون الأسرة حازمة مع أبنائها في الأمور الصحية ومنها تناول الأكل الصحي في البيت، وإذا كان لا بد من الأكل الخارجي فليكن مرة في الشهر، واستبدال المشروبات الغازية بالعصائر الطازجة والماء الصحي، والحرص على ممارسة الرياضة الجماعية مثل المشي على الأقل 5 أيام في الأسبوع، وتوجيه الأطفال بمنع استخدام الأجهزة الإلكترونية أكثر من ساعتين يوميًّا، وعدم التساهل في هذا الأمر حفاظًا على سلامة صحتهم.

وفي ختام حديثه، أكد البروفيسور الأغا، أن التطور الذي شهده العالم في مجال الذكاء الاصطناعي كبير ولا يمكن وصفه، فإذا نظرنا إلى جوانبه الإيجابية فهي عديدة ولا يمكن حصرها، لأنها تعتبر ثورة كبيرة في كل المجالات ومنها الطب، وبشكل عام الاستفادة من الذكاء الاصطناعي كبير في الجوانب العلمية وإثراء حصيلة الأطباء المعلوماتية في مجال تخصصهم، فالذكاء الاصطناعي أصبح الآن عامل مساعد مهم في المجال الطبي بشكل عام، ولكنه لا يلغي دور الأطباء في تشخيص وعلاج المرضى مهما بلغت قدراته.

مقالات مشابهة

  • أعراض التهاب القولون عند الأطفال والنظام الغذائي المناسب
  • تأخرالكلام عند الأطفال.. متى يصبح مرضًا حقيقيًا؟
  • مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر»
  • 9 نصائح لنمو طفلك بصحة جسدية ونفسية سليمة
  • هل الأبوة والأمومة فطرة أم مهارة مكتسبة؟ وهل أصبحت دورات الوالدية حاجة؟
  • بعد تصديق الرئيس على القانون.. ضوابط وشروط إقامة المنشآت الصحية بالقانون الجديد
  • المرور يحذر من ترك الأطفال وحدهم داخل المركبات
  • ما هي شروط رعاية الأطفال بنظام الأسر البديلة؟.. «التضامن» تُجيب
  • صحة الخرطوم تحذر من متطوعين مجهولين يطعمون الأطفال بلقاحات مجهولة بمقابل مادي
  • المراقبة اللصيقة تحافظ على صحتهم.. ابتلاع الصغار للأجسام الغريبة خطر داهم