عُمان تشارك في اجتماع وزراء خارجية "مجلس التعاون" ودول آسيا الوسطى وأذربيجان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
طشقند- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية أمس في الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان، المنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند، وترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.
ويأتي هذا الاجتماع الثاني للمجموعتين في إطار الحوار الاستراتيجي بينهما دعما لعلاقات التعاون المتنامية والتشاور في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعزز فرص الشراكة والمنافع المتبادلة على شعوب الدول المشاركة والمنطقتين الجغرافيتين.
وعلى هامش الاجتماع عقد معالي السيد وزير الخارجية اجتماعات ثنائية تشاورية مع كل من معالي جينبيك كولوباييف وزير الخارجية في جمهورية قيرغيزستان، ومعالي جيهون بيراموف وزير الخارجية في جمهورية أذربيجان، ومعالي سراج مهر الدين وزير الخارجية في جمهورية طاجيكستان. كما أجرى معالي السيد الوزير مشاورات سياسية مع نظيره الأوزبكي معالي بختيار سعيدوف.
وبمناسبة انعقاد الاجتماع الوزاري الثاني لوزراء خارجية دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى وزيارة معالي السيد وزير الخارجية على رأس وفد سلطنة عُمان المشارك، استقبل فخامة الرئيس شوكت ميرضيانييف رئيس جمهورية أوزبكستان معالي السيد وزير الخارجية في مبنى إدارة رئيس الجمهورية. وقد نقل معالي السيد وزير الخارجية خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظه الله ورعاه- وتمنيات جلالته الطيبة لفخامة الرئيس وللشعب الأوزبكي الصديق بدوام النماء والازدهار، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم. من جانبه، أعرب فخامة الرئيس لمعالي السيد وزير الخارجية عن بالغ تحياته وتقديره لجلالة السلطان المعظّم وتمنياته الطيبة لجلالته وللشعب العُماني ولعلاقات البلدين الصديقين بمزيد من الرقي والنماء.
وفي سياق الزيارة، قام معالي السيد وزير الخارجية بجولة قصيرة لبعض المعالم الإسلامية التاريخية في محافظة سمرقند الأوزبكية والتقى مع معالي تورديموف إركينجان أوقبوتايفيتش حاكم المحافظة. وأشاد معاليه باهتمام الحكومة الأوزبكية بالعِلم والعلماء ومآثر وآثار الحضارة الإسلامية وترويجها كوسيلة لتعزيز العلاقات الإنسانية والحوار بين الثقافات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات من الرئيس السيسي.. وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع أردوغان
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في أنقرة اليوم الثلاثاء مع "رجب طيب إردوغان" رئيس الجمهورية التركية، بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات رئيس الجمهورية إلى الرئيس "إردوغان"، حيث ثمّن الوزير عبد العاطي النسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى والتفاعل البناء بين المسئولين بالبلدين خلال الفترة الأخيرة، في تجسيد للرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وتناول وزير الخارجية الإمكانيات الاقتصادية المعتبرة والفرص الواعدة التي تتمتع بها كل من مصر وتركيا، مؤكدًا على أهمية استثمار الفرص التجارية والاستثمارية الضخمة في كلا البلدين، وعقد منتدى رجال الأعمال المشترك بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا على التطلع لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلًا عن مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقييمات بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وجاء في صدارتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي تطورات جهود مصر في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة. كما استعرض الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وليبيا والصومال والقرن الأفريقي.
ومن جانبه، طلب الرئيس "إردوغان" نقل خالص تحياته لفخامة رئيس الجمهورية، مشددًا على ما يمثله التعاون المصري - التركي من أهمية كبيرة، سواء لتعزيز أوجه التعاون الثنائى، أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف إتصالًا بمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.