هل ChatGPT أفضل من "غوغل"؟ استطلاع يجيب بـ"مفاجأة" لايف ستايل
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
لايف ستايل، هل ChatGPT أفضل من غوغل ؟ استطلاع يجيب بـ مفاجأة،سكاي نيوز عربيةلنحو عقدين، سيطر غوغل على عمليات البحث في الإنترنت، مع عدد .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل ChatGPT أفضل من "غوغل"؟ استطلاع يجيب بـ"مفاجأة"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
سكاي نيوز عربية
لنحو عقدين، سيطر "غوغل" على عمليات البحث في الإنترنت، مع عدد مستخدمين تجاوز 4 مليارات وعمليات بحث وصلت إلى 8 مليارات يوميا.
ونتيجة لذلك، أصبح "غوغل" الموقع الأكثر زيارة في الإنترنت.
لكن لا يبدو أن هذا الوضع سيستمر، على الأقل وفقما أظهر استطلاع جديد خلص إلى أن ثلثي مستخدمي الإنترنت يفضلون المواقع التي يقترحها روبوت الإجابات السريعة "ChatGPT" أكثر من المواقع التي يقترحها "غوغل".
ذكر المشاركون في الاستطلاع أن اقتراحات "ChatGPT" تتوافق أكثر مع أسئلتهم من تلك التي يقدمها "غوغل".
أظهرت النتائج أن 65 بالمئة صوتوا لصالح "ChatGPT"، مقابل 35 بالمئة لـ"غوغل".
في الأسئلة التي تعلقت بالشؤون المحلية، مثل الاستفسار عن مدينة أو منطقة، حظي "ChatGPT" بشعبية أكبر من "غوغل".
أظهرت المنصتان الرقميتان نتائج مختلفة إلى حد كبير في المواقع التي يقترحانها على الجمهور.
نظم الدراسة وكالة التسويق الرقمي "ClickPop" ومقرها بريطانيا.
اعتمدت الدراسة على إتاحة أداة مجانية تحتوي على شريط بحث، يكتب فيها المستخدمون أي خدمة أو منتج يريدون البحث عنه.
بعد البحث عن هذه الأمور، كتذاكر السفر، تظهر قائمتان من المواقع تمثل كل قائمة نتائج الاقتراحات في "ChatGPT" و"غوغل".
بعد ذلك، يُطلب من المشاركين النقر على استطلاع يختارون فيه أيهما كان الأفضل.
قال مؤسس الوكالة دافيد ريشتر إن نتائج الدراسة تظهر أن الخطر الذي يمثله "ChatGPT" والذكاء الاصطناعي على "غوغل" حقيقي للغاية، وليس مجرد تكهن مستقبلي.
أضاف أنه يتوقع أن يدخل "غوغل" تعديلات هائلة على ترتيب نتائج البحث فيه، لمواجهة المنافس الجديد.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل ChatGPT أفضل من "غوغل"؟ استطلاع يجيب بـ"مفاجأة" وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: غوغل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
Deepseek وشات جي بي تي منافسة بين ثرثارين... فمن يفوز؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فترة صغيرة أطل علينا الذكاء الاصطناعي بقدراته الخارقة وسرعان ما احتل مكانة بارزة في حياتنا اليومية، من تنظيم المهام إلى كتابة المقالات وحتى تأليف النكات.
ومن بين هذه التطبيقات الذكية، يبرز ChatGPT وDeepseek كمنافسين شرسين، ليس فقط في تقديم المعلومات، بل في قدرتهم على الاسترسال في الكلام دون توقف، وكأنهما يحلمان بالحصول على وظيفة في قناة إخبارية تعمل 24/7!
عند استخدام ChatGPT، لا بد أن تشعر أنك تتحدث إلى صديق مهووس بالفلسفة، يجيب عن كل سؤال بمقال مطول، ولا يملّ من إعطائك المزيد من التفاصيل، حتى لو كنت تبحث فقط عن وصفة سريعة للبيض الأومليت! تسأله: "كيف أطهو البيض؟"، فيمنحك درسًا في تاريخ البيض، وأصوله الجغرافية، وفوائد البروتين، وكيف يمكن أن يؤثر استهلاك البيض على الاقتصاد العالمي!
ولكن لا تفرح كثيرًا، فبينما تعتقد أنك ستستفيد من إجابة دقيقة، ستكتشف سريعًا أن ChatGPT لديه مهارة فريدة في إعطائك إجابات طويلة وممتلئة بالكلمات الجميلة، لكنها أحيانًا تكون بلا معنى حقيقي!
أما Deepseek، فهو يقدّم نفسه على أنه أكثر دقة وتخصصًا، وكأنه أستاذ جامعي يدرّس لطلبة الدراسات العليا.
تسأله عن موضوع بسيط، فيرد عليك بمصطلحات معقدة تحتاج إلى قاموس لترجمتها، مما يجعلك تشعر وكأنك حضرت اجتماعًا سريًا لعلماء ناسا بالخطأ.
يحاول Deepseek أن يكون أكثر ذكاءً واحترافية من ChatGPT، مع ميزة المجانية بالكامل لكنه يقع في الفخ نفسه "الإفراط في التفاصيل غير الضرورية" مثلا تريد معرفة سعر الدولار ستجده يقدم لك تحليلًا اقتصاديًا يتضمن توقعات الأسواق حتى عام 2050، ويرفقه برسومات بيانية لا تحتاج إليها الا إذا كنت وزير مالية!
المقارنة بين ChatGPT وDeepseek تشبه مقارنة بين شخصين يجلسان في مقهى ثقافي الأول يتحدث بلا توقف عن كل شيء، والآخر يحاول الظهور بمظهر العبقري الغامض لكنه ينتهي بجعل الجميع يشعرون بالملل.
كلاهما يقدّم لك معلومات مفيدة، ولكن بطريقة تجعلك تفكر مرتين قبل أن تطرح سؤالًا آخر، خوفًا من أن ينتهي بك الأمر في حفرة من التفاصيل غير الضرورية!
في النهاية بينما يسعى البشر إلى تقليل الحديث غير المفيد في حياتهم اليومية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قرر أن يعوض هذا النقص بثرثرة لا نهائية.