[ إنه رجل معير …..؟؟؟!!! ]
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
في التاريخ ثقافة وعبر ، ودروس ونظر ، والتاريخ لما تتشابه حوادثه ، فإنه ذاته يجتر ، ويعيد نفسه ويكرر ….. لذلك نقول ما أشبه اليوم بالبارحة ….. !!!؟؟؟
في حرب الجمل في البصرة بين الإمام علي عليه السلام ، وبين الزبير بن العوام وطلحة وعائشة ….. ولا ننسى أن الزبير بن العوام هو إبن عمة علي عليه السلام ، وأن سيفه كان يذب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وٱله يوم تدلهم الخطوب ، ويتكاثر تطاحن السيوف ، وتتقاطر رميات السهام والنبال كالمطر في سوح الوغى والقتال والنزال ، وكان شجاعٱ ….
وقبل ان تبدأ الحرب ويشتد أوار المعركة ، تسامر علي عليه السلام مع إبن عمته ، وشريكه في الذود عن رسول الله ودين الإسلام ، وأنه رفيقه في السلاح والنطاح والكفاح ، الزبير ….. ذكريات كانت بينهما بشهادة وحضور رسول الله النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، وأنه ذكره بحادثة وقعت حينها ٱنذاك لما جاء علي عليه السلام يتمشى مشية تبختر شموخ الإيمان ، وعز كبرياء الرسالة ، الوادع المطمئن الوئيد ….. وأن الزبير لمزه وعاب عليه مشيته ، والرسول سمعه ، ورٱه ، وإمتعض منه وتألم ولم يكظم عتابه عنه …… ؛ وإنما قال رسول الله محمد بن عبدالله لإبن عمته الزبير ، وكان علي معهما واقفٱ يستمع مقالة رسول الله ، التي هي :— {{ وأنك يا زبير ستحاربه }} ، يعني أنك ستقاتل عليٱ يوم الجمل ….. !!!؟؟؟
وأنه يشم من مقالة رسول الله للزبير ، أنها إستفهام إنكاري ، ليبعث ويحرك الجواب وهو : {[ لما يكون ذلك ، ما أنت فاعل يا زبير …. ؟؟؟ ]} …..
وأجاب الزبير عليٱ لما قصها عليه تلك الذكرى والمقالة ، وذلك التحذير ، {{{ لقد نسيتها ، ولو أني متذكرها ، لما فعلت ، ولما أقدمت ، ولم أكن مما أنا فيه من ورطة ….. ؟؟؟!!! }}}} ….
وتراجع الزبير عن القتال ، ولكن الشيطان يقوى سوقه في التعيير والتقييسات ، وخوض الجذب والتعميات ، وتعبيد شوارع الإنحراف والتقييمات ، وطرقات الزيف والخداعات ……. بمغريات وتعييرات وتحذيرات وتأملات وتوعدات ….. ولذلك برز له أبنه الشيطان عبدالله المتصيد في الفراغات ، وللفرص المواتية …. فيلجها بمكر ودهاء شيطاني معذب مستفز …. ، فقال عبدالله الوغد لأبيه ، معيره ….. : { أوخفت من لمعان ، ومن شدة حرارة سيف علي ….. يا زبير ، فجبنت منه ….. ؟؟؟!!! } …..
وهكذا هي ٱلاعيب الشيطان ، وتلك هي وساوس إبليس ، لما يريد أن يجذب ويغري ، ويورط ويمشكل …. ؟؟؟
فتألم الزبير من مقالة فرخه المجرم اللئيم التافه المنحرف الجبان * المعير * ….. فتألم الزبير ، وحنق ، وغضب …… فلوى عنان فرسه الصاهل زمجرة خوض نزال عابس هصور ، وإتجه مسرعٱ الى جيش علي ، لا يسبقه إلا لهاث فرسه ، وإقتحم صفوف جيش علي عليه السلام شاهرٱ سيفه للقتال بكل شجاعة وإقدام ….. وأقول وأاكد أولٱ بتذكرة علي للزبير مقالة رسول الله ، وثانيٱ بتأرجح وتذبذب الزبير بين محور الله ومحور الشيطان …. ؟؟؟
وأرجع الكرة لفعالية الزبير ، وأخبركم بما وصف هذا الإستعراض علي عليه السلام …. أنه قال :
{{ أفرجوا للرجل ، وأجعلوا مهيعٱ له بين سماطين من الصفوف ، ولا تتعرضوا له ….. لأنه رجل معير … !!! ؟؟؟ }} ، بمعنى أن إبنه المجرم السافل عبدالله بن الزبير عيره …..؟!؟! وأراد الزبير الرجل الشجاع ، ان يثبت لنغله جدارة سيرته الخربية القتالية ، وشجاعة سلوكه لما يحمى وطيس الخرب ، وأنه الزبير بن العوام …. ، وأنه الزبير الرجل الشجاع ….
وهكذا كان هو الموقف حينها ….. ؟؟؟
أقول ، وما أشبه اليوم بالبارحة …. لذلك كانت هي { $ عملية الوعد الصادق $ } ، وجاءت تكرارٱ ، وحدثت إجترارٱ…. ،
وهم على شاكلتهم لما يسمون ، ولما يصفون ، ولما ينعتون …. !!!؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات علی علیه السلام رسول الله
إقرأ أيضاً:
مشروب محرم في الأفراح يخسف بك الأرض ويمسخك قردا أو خنزيرا.. فاحذره
صار الناس مؤخرًا يسمون الأشياء بغير أسمائها، في محاولة لتحليلها ، ومن بينها مشروب محرم يكثر في الأفراح ، حذر رسول الله -صلى الله عليه وسلم - من عقوبة شربه ، حيث إن الله تعالى يخسف بشاربيه الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير، وهو ما يحتم اجتناب أي مشروب محرم في الأفراح وخاصة الشعبية حذر منه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
هل سماع الموسيقى والأغاني حرام؟.. الإفتاء: مباحة بشرط واحد لماذا جهنم أكثرها نساء؟.. بسبب فعلين حذر منهما النبي وتقع فيهما الزوجات مشروب محرم في الأفراحقالت دار الإفتاء المصرية، إن شرب البيرة محرَّم شرعًا؛ لأنه كالخمر، واسم الخمر يتناول كل مسكرٍ؛ سواء كان الإسكار بالقليل منه أو الكثير.
وأوضحت “ الإفتاء” ، أن البيرة هي مشروب كحولي، ينتج خلال عملية تخمير محتوياته الأساسية التي هي عادةً الماء ومصدر لمادة النشاء، بحيث تكون قابلةً للتخمر، كالشعير ونحوه، وهو شراب مسكر مُغيِّب وساتر للعقل كالخمر وإن تم تسميته باسم آخر وهو البيرة.
وأضافت أن كل ما خامر العقل وستره هو خمر ومحرم شرعًا قليله وكثيره، ومن الأدلة على ذلك قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ).
واستشهدت بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ»، وروى أبو داود عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَعَنَ اللهُ الْخَمْرَ، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ».
وأشارت إلى أن الخمر يتناول كل شراب مسكر، سواء أكان من العنب أم من غيره، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، ويدل على ذلك ما جاء في «البخاري» عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: خطب عمر رضي الله عنه على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إنه قد نزل تحريم الخمر، وهي من خمسة أشياء: العنب، والتمر، والحنطة، والشعير، والعسل، والخمر ما خامر العقل».
حديث عن عقوبة شرب البيرةروي عن أبي مالك الأشعري وحدثه السيوطي في الجامع الصغير ، الصفحة أو الرقم : 7687 ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ( لَيَشْرَبَنَّ أناسٌ من أمتي الخمرَ ، يُسَمُّونَها بغيرِ اسمِها ، ويُضْرَبُ على رؤوسِهم بالمعازِفِ والقَيْناتِ ، يَخْسِفُ اللهُ بهم الأرْضَ ، ويَجْعَلُ منهم قردةً وخنازيرً).
وفيما أخرج أبو داود (3688)، وأحمد (22900) مختصراً، وابن ماجه (4020) واللفظ له، عن أبي مالك الأشعري، في صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 3263، أنه -صلى الله عليه وسلم قال: ( ليشرَبنَّ ناسٌ من أمَّتي الخمرَ يُسمُّونَها بغيرِ اسمِها، يُعزَفُ علَى رءوسِهِم بالمعازفِ، والمغنِّياتِ، يخسِفُ اللَّهُ بِهِمُ الأرضَ، ويجعَلُ منهمُ القِرَدةَ والخَنازيرَ).
شرح حديث تغيير اسم الخمر لشربهاورد أن الخَمرُ أمُّ الخبائثِ، وقد حَذَّر الشَّرعُ مِن شُربِ الخَمرِ؛ لِما يتَرتَّبُ عليها مِن ضرَرٍ؛ فإنَّها تُغيِّبُ العقلَ، فتَقودُ الإنسانَ إلى ارتكابِ المعاصي والذُّنوبِ وما لا يُحمَدُ عُقْباه، كما حذَّر الشَّرعُ مِن التَّحايُلِ لِمُحاولةِ تَحليلِها.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو مالكٍ الأشعريُّ رَضِي اللهُ عنه: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لَيَشرَبنَّ ناسٌ مِن أمَّتيَ الخمرَ يُسمُّونها بغيرِ اسمِها"، أي: يُطْلِقون عليها مُسمَّياتٍ أخرى مع وجودِ عِلَّةِ الإسكارِ فيها.
"يُعزَفُ على رُؤوسِهم بالمعازِفِ" وهي آلاتُ الطَّرَبِ وغيرُها، "والمغنِّيَاتِ"، أي: النِّساءِ اللَّاتي يُغنِّين بالشِّعرِ والكلامِ، وإذا اقتَرن شُربُ الخمرِ مع الغِناءِ فإنَّه يكونُ أشَدَّ خَلاعةً فيَكونُ أشدَّ حُرمةً والخمرُ حرامٌ؛ لقولِه تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90].
وبيَّنَتِ السُّنَّةُ أنَّ الخمرَ هي المادَّةُ الَّتي تغطِّي العقلَ بالسُّكْرِ؛ فكلُّ مادَّةٍ حصَل بها الإسكارُ فهي خَمرٌ محرَّمةٌ، وإن لم تُسَمَّ خَمرًا؛ ولا يُغنِيهم ذلك عن العُقوبةِ؛ لقولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "كلُّ مُسكِرٍ خمرٌ، وكلُّ خمرٍ حرامٌ"، وقولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ما أسكَرَ كثيرُه فقليلُه حرامٌ"، ولقد ظهَرَ صِدقُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ فإنَّ أناسًا يَشرَبون الخمرَ ويُسمُّونها بغيرِ اسمِها؛ فبَعضُهم يُسمِّيها بالشَّرابِ الرُّوحيِّ، وما أشنَعَ هذا القولَ وأبطَلَه وأكذَبَه! فكيف يكونُ هذا الشَّرابُ المزيلُ للعقلِ المميتُ للقلبِ المبعِدُ عن الرَّبِّ، كيف يكونُ شرابًا رُوحيًّا؟! وما هو إلَّا شرابٌ خبيثٌ، يُفسِدُ العقلَ، ويُفسِدُ الدِّينَ، ويُفسِدُ الفِكرَ أيضًا.
ثُمَّ بيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عُقوبةَ هؤلاءِ، فقال: "يَخسِفُ اللهُ بهم الأرضَ"، أي: تَغوصُ الأرضُ بهم، "ويَجعَلُ مِنهم القِرَدةَ والخنازيرَ"، وهذا هو المسخُ وهو مَسْخٌ مادِّيٌّ حقيقيٌّ؛ فكلامُ اللهِ سبحانه ورسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يجِبُ أن يُؤخَذَ على ظاهرِه بدونِ تأويلٍ، إلَّا بدليلٍ شرعيٍّ أو عقليٍّ أو حسِّيٍّ ظاهرٍ؛ فهذا المسخُ سيَكونُ حقيقيًّا بتحويلِ الصُّورةِ قِرَدةً وخنازيرَ حقيقيِّين، كما قُلِب أهلُ القريةِ مِن بني إسرائيلَ قِردةً.
وفي الحديثِ: عَلَمٌ مِنْ أعلامِ النُّبوَّةِ، حيثُ أخبَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بما يكونُ بعدَه، وَقَد وقَع ذلك كما أخبَر. ... وفيه: وعيدٌ شديدٌ لِمَنْ يتَحيَّلُ في تَحليلِ ما يُحرَّمُ بتغييرِ اسْمِه، وأنَّ الحُكمَ يَدورُ مع العِلَّةِ وُجودًا وعدَمًا، والعلَّةُ في تحريمِ الخمرِ الإسكارُ.