إحياء مخلوق قديم سبق الحضارة.. الدودة المستديرة في التربة الصقيعية لسيبيريا متفرقات
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
متفرقات، إحياء مخلوق قديم سبق الحضارة الدودة المستديرة في التربة الصقيعية لسيبيريا،إحياء مخلوق قديم سبق الحضارة الدودة المستديرة في التربة الصقيعية لسيبيريا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر إحياء مخلوق قديم سبق الحضارة.. الدودة المستديرة في التربة الصقيعية لسيبيريا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
إحياء مخلوق قديم سبق الحضارة.. الدودة المستديرة في التربة الصقيعية لسيبيريا الدودة المستديرة في التربة الصقيعية لسيبيريا
أتقنت دودة صغيرة السفر عبر الزمن، حيث استيقظت من جديد بعد أن تجمدت من 46000 عام.
يُعتقد أنها عاشت في أواخر العصر الجليدي، زمن الماموث الصوفي، حيث تم إذابة مجموعة صغيرة من الديدان التي تمت إزالتها من التربة الصقيعية في سيبيريا وعادت إلى الحياة، ولم تكن الديدان، من الأنواع المنقرضة منذ فترة طويلة تسمى «Panagrolaimus kolymaensis» ميتة في الواقع، ولكن في حالة نائمة تسم «cryptobiosis» حيث تم إغلاقها حتى تصبح عملياتها الجسدية غير قابلة للكشف.
|«رزقهم» من عرق الدود! | «الكومبوست».. ربح وفير وتربة خصبة
في السابق لم يكن لدى العلماء سوى دليل على أن الديدان المستديرة يمكن أن تبقى في هذه الحالة لمدة تقل عن 40 عامًا، و لكن التأريخ بالكربون المشع للنباتات داخل الجحر الجليدي، يشير إلى أن عمرها حوالي 46000 عام، وفقا «لصحيفة ديلي ميل»
و أوضح البروفيسور تيموراس كورتشاليا، كبير معدي الدراسة حول هذا الاكتشاف المذهل، والتي نُشرت في مجلة «PLOS Genetics» والأستاذ الفخري في معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الخلايا الجزيئية وعلم الوراثة: «بإنها تشبه إلى حد ما الحكاية الخيالية للحسناء النائمة، ولكن على مدى فترة أطول بكثير»
وقد مرت خمس سنوات منذ أن استعاد العلماء الروس ديدان «Panagrolaimus kolymaensis» من التربة الصقيعية مع جحر غوفر قطبي منقرض، على بعد 130 قدما من سطح Duvanny Yar outcrop على نهر كوليما في شمال شرق سيبيريا.
وقد أُنعشت المجموعة الصغيرة من الديدان، التي تم إحياؤها بعد إمدادها بالماء والطعام، وعاشت لمدة تقل عن شهر، لكنها أدت إلى ظهور أكثر من 100 جيل من الديدان الجديدة.
وتم العثور على هذه الديدان تستخدم آلية مماثلة للدخول في حالة من الحركة المعلقة مثل يرقات الديدان المستديرة الحديثة المسماة «Caenorhabditis elegans» والتي توجد في أكوام السماد وفي الفاكهة والنباتات المتعفنة في جميع أنحاء أوروبا والعالم.
و على صعيد آخر، فتشير التجارب المعملية إلى أنه قد يكون من المهم أن تعاني الديدان من الجفاف بشكل معتدل أولاً قبل أن تتمكن من البقاء على قيد الحياة بنجاح في درجة حرارة -80 درجة مئوية مع إيقاف وظائف الجسم الرئيسية.
وعلى المستوى البيوكيميائي، أنتج كلا النوعين سكرًا يسمى طرهالوز عند تعرضهما للجفاف قليلًا في المختبر، مما يمكّنهما من تحمل التجمد والجفاف الشديد.
قال البروفيسور كورتشاليا« نحن بعيدون جدًا عن استخدام هذا العلم لإعادة البشر أو الديناصورات المجمدة بالتبريد ، على الرغم من أن لدينا الآن فهمًا أفضل لكيفية تحقيق حالة بين الحياة والموت ولكن لا تزال هناك أشياء كثيرة يتعين التحقيق فيها، وهذا يمكن أن يساعد في تخزين الخلايا أو الأنسجة في المستقبل»
الكلمات الدالة : العصر الجليدي سيبيريا دودة التربة الصقيعية185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إحياء مخلوق قديم سبق الحضارة.. الدودة المستديرة في التربة الصقيعية لسيبيريا وتم نقلها من بوابه اخبار اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بتقنية الـ 3D.. عروض تجسّد الحضارة المصرية في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
أطلقت مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات الدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، اليوم الثلاثاء تجربة ثقافية مبتكرة تمزج بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض البصري، من خلال عروض سينمائية ثلاثية الأبعاد تُقام في قاعة "سينماتيكا" بالمكتبة.
وتتضمن العروض مجموعة من الأفلام التي تعيد إحياء ثلاثة من أبرز رموز الحضارة المصرية، وهي: "مكتبة الإسكندرية القديمة"، و"مقبرة توت عنخ آمون"، و"معبد السرابيوم"، حيث تُقدم الأفلام بتقنيات متقدمة تتيح للمشاهدين خوض تجربة تفاعلية غامرة، مدعومة بترجمات بست لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، والإيطالية، لتناسب تنوع جمهور المعرض.
تُقام العروض يوميًا من الأحد إلى الخميس في قاعة الاجتماعات E بمركز مؤتمرات المكتبة، وفق الجدول المعلن ضمن الفعاليات اليومية للمعرض.
ويأخذ فيلم "مكتبة الإسكندرية القديمة" المشاهدين في رحلة إلى العصر الهلنستي، مستعرضًا الموقع الاستراتيجي للمكتبة على البحر المتوسط، واتساع أروقتها التي احتوت آلاف المخطوطات، ودورها كمركز للمعرفة والفكر في العالم القديم أما فيلم "كنوز مقبرة توت عنخ آمون"، فيُتيح للزوار فرصة استكشاف المقبرة الملكية وكنوزها وتفاصيلها الداخلية، في محاكاة واقعية للحظة اكتشافها.
بينما يعيد فيلم "معبد السرابيوم" بناء واحد من أبرز معالم الإسكندرية القديمة، متناولًا مكانته الدينية والثقافية من خلال تصور معماري مستوحى من الطراز اليوناني الروماني.
يُذكر أن الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تُقام خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية، وتُقدم خلالها خصومات مميزة على أحدث الإصدارات.
كما يشهد المعرض أكثر من 215 فعالية ثقافية متنوعة، من ندوات وأمسيات شعرية وورش عمل، يشارك فيها نحو 800 من المفكرين والمثقفين والباحثين، وتُقام بالتوازي في القاهرة من خلال فعاليات في "بيت السناري" بحي السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.