ووفقا لوكالة الأنباء العمانية، فإن منخفض هذا العام أُطلق عليه اسم "المنخفض المطير"، وبدأ منذ أمس الأحد وسيستمر إلى الأربعاء المقبل، ونتج عنه فيضانات السيول في محافظات شمال الشرقية وجنوبها والداخلية ومسقط وجنوب الباطنة.

وتتأثر سواحل السلطنة بالعواصف في موسمين، الأول من شهر أبريل/نيسان إلى بداية يوليو/تموز، ويمتد الموسم الثاني من أغسطس/آب إلى ديسمبر/كانون الأول، وتكون العواصف مصحوبة بأمطار غزيرة وسيول جارفة تغلق الطرق، وتتسبب في إطلاق حالات الإنذار القصوى من قبل الجهات الأمنية والصحية والدفاع المدني.

ووجهت السلطات العمانية الأهالي بعدم ترك الأطفال بمفردهم، ومنعهم من الاقتراب من البرك المائية، وتجنب الأماكن المنخفضة ومجاري الأودية، وعدم ارتياد البحر خلال هذه الفترة.

كما أعلنت السلطنة تعليق الدوام المدرسي لليوم الاثنين، وتحولت إلى نظام الدراسة عن بعد، على أن تستأنف الدراسة الفصلية بعد غد الأربعاء.

أبرزت حلقة (15-4-2024) من برنامج "شبكات" تفاعل النشطاء على المنصات العمانية مع هطول الأمطار الغزيرة على سواحل السلطنة، التي أسفرت عن 13 حالة وفاة، بينهم طلاب مدارس، وحمّلت بعض التغريدات أولياء الأمور جزءا من المسؤولية، في حين طالبت تغريدات أخرى بضرورة التحقيق والمحاسبة.

ضرورة التحقيق

داعيا أولياء الأمور إلى متابعة نشرات الأرصاد جيدا، غرد حسن حسن قائلا: "لا تلُم وزارة التربية، لوموا أنفسكم، الأرصاد حذروا من منخفض قوي جدا"، وواصل محمّلا أولياء الأمور بعضا من المسؤولية: "كيف تطلع أولادك يمشون للمدرسة؟ وين عقلك؟".

من جهتها، ألقت المغردة عمانية باللوم على السلطات، وسألت: "ليش ما علقتوا (علقتم) الدراسة وصارت عن بعد؟ تعرفوا إنه منخفض وهذولا (هؤلاء) أطفال ما يعرفوا يتصرفوا"، موضحة أنه "من واجب الحذر أنكم تعلقوا الدراسة".

أما الناشط فهد حمد، فأشار إلى ضرورة عدم تخطيط المدن في الوديان ومجاري السيل، وأشار إلى أن أحد أسباب هذه الكوارث هو "التخطيط العشوائي"، وأكمل تغريدته موضحا أن "الآباء والأجداد لم يكونوا مهندسين، ولكن لم يحدث أن جاء سيل وأخذ بيوتهم، لأنهم لا يبنون في الأودية والشعاب".

أما صاحب الحساب محمد، فأشاد بجهود السلطات وغرّد: "عادة، شرطة عمان السلطانية -مشكورين- موجودون عند مداخل الأودية لمنع أي تهور لعبور الأودية"، وأكمل داعيا إلى التسليم بالقضاء "في النهاية، هذي أقدار الله، وما شاء فعل".

من ناحيته، طالب الناشط ماومي بضرورة اتخاذ القرار في الوقت الصحيح، وقال: "ما ينفع الصوت لا فات الفوت (لا ينفع الحديث بعد فوات الأوان)، بعد ما وقعت الكارثة علقوا الدراسة والدوام"، وأكمل مطالبا بأن "المسؤول مفروض (مفترض أن) يتحاسب، لأن أرواح الناس ما هي لعبة".

وحسب وسائل إعلام خليجية، من المتوقع أن يؤثر المنخفض على أكثر من دولة في منطقة الخليج العربي، فقد حذرت الأرصاد السعودية من هطول أمطار غزيرة نتيجة تأثير هذا المنخفض الذي يمتد تأثيره إلى الإمارات.

15/4/2024المزيد من نفس البرنامجإسباني يختبئ في حمام ليشاهد مباراة كرة قدم ويثير ضجة على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 10 seconds 03:10"سيمنعونه من السفر للمالديف".. سخرية بمنصات التواصل بعد عقوبات أميركية على أبو عبيدةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12قتيل ومصابون وعشرات العالقين.. غضب على المنصات بعد حادث تلفريك أنطاليا بتركياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 19 seconds 03:19إطلاق نار بمصلى عيد في أميركا.. ما القصة وكيف تفاعلت منصات التواصل؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 47 seconds 03:47كيف فسّر مغردون ظهور كتاب بمقطع كمين الزنة؟ وبِمَ علّق صاحبه؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 33 seconds 03:33سخرية على المنصات من "القبة البحرية" الإسرائيلية المخصصة لحماية إيلاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 02 seconds 04:02طرد رونالدو في ديربي الرياض يثير انقساما حادا بين جمهور المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 17 seconds 04:17من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. النمل تفوق على البشر في العمل الجماعي

في دراسة جديدة نشرت في دورية "بي إن إيه إس"، أجرى فريق بحثي تجربة فريدة من نوعها لمقارنة الأداء الجماعي بين البشر والنمل في مهمة تتطلب التعاون لنقل حمولة كبيرة ذات حواف تمثل عوائق عبر متاهة ضيقة. النتائج المفاجئة التي توصلت إليها الدراسة تلقي الضوء على الفوارق بين الإدراك الفردي والجماعي، وتكشف عن مزايا وعيوب التعاون في اتخاذ القرارات الجماعية.

بدأت الدراسة بمحاكاة مشكلة كلاسيكية تُعرف باسم "تحريك البيانو"، وهي تحدٍّ شائع في مجالات التخطيط الحركي والروبوتات، حيث يتطلب الأمر تحريك جسم كبير وغريب الشكل عبر ممرات ضيقة ومعقدة.

وعلى سبيل المثال، إذا قمت بالانتقال إلى شقة جديدة وأردت نقل طاولة أو أريكة أو سرير، فإنك بصعوبة تتمكن من تحريك تلك القطع بين غرفة وأخرى، وقد تخطئ أكثر من مرة فتضطر للعودة إلى الخلف وتضع القطع بشكل مختلف.

وفي تجاربهم، قام الباحثون ببناء مشكلة شبيهة في نسختين، الأولى كبيرة تسمح للبشر بنقل قطعة ما، والثانية صغيرة ومتكافئة هندسيا معها، وتستخدم لاختبار النمل.

ولتحفيز النمل على المشاركة في التجربة، تم وضع الحمولة داخل كيس يحتوي على طعام، مما جعل النمل يعتقد أن الحمولة عبارة عن طعام يجب نقله إلى المستعمرة. أما بالنسبة للبشر، فقد طُلب منهم ببساطة تحريك الحمولة من نقطة البداية إلى النهاية عبر المتاهة.

لتحفيز النمل على المشاركة في التجربة، تم وضع الحمولة داخل كيس يحتوي على طعام (مواقع التواصل الاجتماعي) الإدراك الجماعي مقابل الإدراك الفردي

سلطت الدراسة الضوء على مفهوم "الإدراك الجماعي"، وهو القدرة على اتخاذ القرارات الجماعية بطريقة تتفوق على الإدراك الفردي. ويشير الإدراك الجماعي إلى السمات المعرفية التي لا توجد في فرد واحد ولكنها تظهر عندما يتجمع عدد من الأفراد المتواصلين معا.

إعلان

في الدراسة، عندما يوحد النمل قواه لحمل الحمولة الكبيرة معا، يتأثر كل منهم بتصرفات الآخرين ويحاول الاصطفاف مع المجموعة. هذا يمنح المجموعة ذاكرة قصيرة الأمد تسمح لها بالاستمرار في اتجاه حركتها. وهذه الذاكرة قوية إلى الحد الذي لا يرتبك فيه النمل حتى عندما يصطدم بالجدار في المتاهة الضيقة، وفي هذا السياق كانت إحدى النتائج البارزة في الدراسة الأداء المتفوق لمجموعات النمل مقارنة بالبشر في المهمة ذاتها.

ولأنها بسيطة، فإن النمل الفردي لا يحاول فهم "هندسة المتاهة"، كل ما يفهمه هو أنه يتعين عليه حمل حمولة كبيرة معا. وهكذا فإن كل النمل متفق ومتعاون في حمل الحمولة معا، وعلى النقيض، فإن تعقيد البشر هو ما صعّب تعاونه. فعلى عكس النمل، يدخل كل شخص اللغز محاولا فهمه وحاملا أفكارا مختلفة حول تسلسل الحركات المطلوبة لتحريكه.

والمثير للانتباه أنه حينما قيدت الدراسة التواصل بين أفراد المجموعات البشرية (عبر منعهم من التواصل الشفهي) لمحاكاة التواصل المحدود الذي يتم بين النمل، بدا أن الناس يضعون الإجماع فوق كل اعتبار آخر.

مقالات مشابهة

  • السنباطي: نحذر من استغلال الأطفال بهدف التربح على منصات التواصل الاجتماعي
  • شتائم وألفاظ خارجة بين نواب البرلمان اللبناني تتصدر منصات التواصل
  • قمة المليار متابع تجمع كافة منصات التواصل الاجتماعي في مكان واحد
  • رشوان توفيق يستنجد بأشرف زكي بشأن فيديو مثير للجدل.. و"الممثلين" تلجأ للقضاء
  • مفاجأة علمية.. النمل تفوق على البشر في العمل الجماعي
  • لأول مرة على مستوى العالم.. قمة المليار متابع تجمع منصات التواصل الاجتماعي كافة في مكان واحد
  • قمة المليار متابع تجمع منصات التواصل الاجتماعي في مكان واحد
  • لأول مرة عالمياً.. قمة المليار متابع تجمع كل منصات التواصل الاجتماعي
  • تصريحات ماكرون بشأن أفريقيا تصنع الجدل على منصات التواصل
  • لأول مرة على مستوى العالم .. قمة المليار متابع تجمع كافة منصات التواصل الاجتماعي في مكان واحد