ألبرتراني مدرب «برنارديني» يتقاعد بعد 20 عاماً
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
كان 6 أبريل 2024، يوماً حلواً ومراً بالنسبة لتوم ألبرتراني، عندما أسرج «ستيرلنج سيلفر» في سباق ماديسون ستيكس للفئة الأولى البالغ إجمالي جوائزه 600 ألف دولار في كينلاند، حيث إن، ذلك بمثابة نهاية مسيرته التدريبية التي استمرت عقدين من الزمن.
وقال البرتراني الذي عمل مساعداً لمدرب جودلفين سعيد بن سرور: «شعرت بأن الوقت قد حان لأخذ قسط من الراحة».
ويعد المهر «بيرنارديني»، الفائز بسباق بريكنيس ستيكس 2006 «الجولة الثانية من التاج الثلاثي الأميركي» الأكثر شهرة في مسيرة ألبرتراني مع المهر البالغ من العمر 3 سنوات.
وبدأ ألبرتراني حياته في سباقات «المشي الساخنة للخيول» لمصلحة عمه جاك أباتيماركو عندما كان عمره 13 عاماً فقط، وكان لديه أهداف في أن يصبح فارساً.
وشارك ألبرتراني «66 عاماً»، في أول سباق له كفارس في 22 أكتوبر 1977 في ميدولاندز، على متن «كلاسي راسكال»، واحتل المركز الرابع، وفي مارس من العام التالي، دخل دائرة الفائزين للمرة الأولى «في سوفولك داونز على صهوة الجواد» ستاك ذا ديك».
وتحول ألبرتراني إلى دور المدرب المساعد لمارك كاس في بلمونت بارك، وهناك تم تقديمه إلى المدرب الشهير بيل موت الذي كان دائماً يطلب منه قيادة اثنين من مهراته في التدريبات أثناء وجودهما في السباقات الكبيرة».
وغادر كاس نيويورك، حيث يستقر موت هناك، وانضم ألبرتراني إلى فريقه الجديد عام 1985، جزءاً من فريق موت، وكان ألبرتراني يمتطي العديد من أفضل خيوله في الصباح، بما في ذلك الجواد الأسطوري «سيجار».
وعندما أتيحت له الفرصة للتوجه إلى الخارج والعمل مساعداً لسعيد بن سرور وجودلفين عام 1995، حيث كان يمضي 6 أشهر في دبي ومثلها في إنجلترا كل عام.
وقال ألبرتراني: «التواجد حول بعض أفضل الخيول في العالم بمثابة فرصة لم أرغب في تفويتها».
وبعد عودته إلى الولايات المتحدة عام 2003، بدأ ألبرتراني مسيرته التدريبية الخاصة، وحافظ على علاقته مع جودلفين، من خلال التدريب لعملياتها في الولايات المتحدة، ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للتكيف، حيث فاز في مشاركته الثانية مع «أشرف» في مضمار بلمونت في 18 يونيو.
وكانت بداية رائعة لمسيرة انتهت بـ 624 فوزاً و636 مركزاً ثانياً، و623 ثالثاً من إجمالي 4665 مشاركة، وحصلت الخيول التي دربها ألبرتراني على مكاسب مالية قدرها 51365671 دولاراً.
وجاء أبرز ما في مسيرة ألبرتراني عندما فاز المهر «برنارديني» المملوك لدارلي، بسباقات بريكنيس ستيكس لعام 2006، وترافيرس ستيكس، والكأس الذهبية لنادي الجوكي كلوب وجميعها للفئة الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات الخيول الخيول جودلفين
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل الدماغ أثناء مشاهدة فيلم؟
أفاد علماء بأن مشاهدة فيلم ما تحفز الدماغ على تنسيق استجابة معقدة لما يشهده، حيث تشارك ما يصل إلى 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة في تفسير الفيلم.
وفي دراسة هي الأولى من نوعها، أظهرت عمليات مسح للدماغ أثناء مشاهدة فيلم، أنه بناء على صعوبته تشارك أجزاء مختلفة من الدماغ في تفسيره.
ووفق "هيلث داي"، أظهرت عمليات المسح أن 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة تتفاعل من مشهد إلى آخر، بناءً على مدى صعوبة متابعة الفيلم.
وتميل شبكات "التحكم التنفيذي" في الدماغ، وهي مناطق مرتبطة بالتخطيط وحل المشكلات وإعطاء الأولوية للمعلومات، إلى العمل عندما يكون محتوى الفيلم أكثر صعوبة في المتابعة أو غامضاً.
ولكن أثناء المشاهد التي يسهل فهمها، يسلم الدماغ عملية المعالجة إلى مناطق ذات وظائف متخصصة.
وفي الدراسة، حلل الباحثون البيانات من عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي التي أجريت على 176 شاباً أثناء مشاهدتهم لمدة ساعة من مقاطع قصيرة من أفلام مثل: Inception، وThe Social Network، وHome Alone.
وأجريت الدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وباستخدام الذكاء الاصطناعي، حدد الباحثون شبكات الدماغ وتتبعوا كيفية ارتباطها بمحتوى الفيلم مشهداً تلو الآخر، بما في ذلك الأشخاص والحيوانات والأشياء والموسيقى والكلام والسرد.
المشاهد المكثفةعلى سبيل المثال، تتفاعل شبكات مختلفة عندما يتعرف الأشخاص على الوجوه أو الأجسام البشرية، أو يتتبعون الحركة، أو يحددون الأماكن والمعالم، أو يراقبون التفاعلات بين البشر والأشياء غير الحية، أو يعالجون الكلام أو يفسرون التفاعلات الاجتماعية.
ولاحظ الباحثون أنه "عندما تكون مشاهد الفيلم مفهومة، مثلاً إذا كان هناك محادثة واضحة، تكون مناطق اللغة نشطة، ولكن في مشهد معقد يتضمن السياق والدلالات والغموض في معناه، يلزم بذل المزيد من الجهد المعرفي، وبالتالي يتحول الدماغ إلى استخدام مجالات التحكم التنفيذي العامة".