عصام السيد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «إنسينو» لجودلفين يحصد لقب «لكسنجتون الرملي» «الغبراء» و«الخبيب» يحصدان سباقي «الوثبة ستاليونز» في فرنسا


كان 6 أبريل 2024، يوماً حلواً ومراً بالنسبة لتوم ألبرتراني، عندما أسرج «ستيرلنج سيلفر» في سباق ماديسون ستيكس للفئة الأولى البالغ إجمالي جوائزه 600 ألف دولار في كينلاند، حيث إن، ذلك بمثابة نهاية مسيرته التدريبية التي استمرت عقدين من الزمن.


وقال البرتراني الذي عمل مساعداً لمدرب جودلفين سعيد بن سرور: «شعرت بأن الوقت قد حان لأخذ قسط من الراحة». 
ويعد المهر «بيرنارديني»، الفائز بسباق بريكنيس ستيكس 2006 «الجولة الثانية من التاج الثلاثي الأميركي» الأكثر شهرة في مسيرة ألبرتراني مع المهر البالغ من العمر 3 سنوات.
وبدأ ألبرتراني حياته في سباقات «المشي الساخنة للخيول» لمصلحة عمه جاك أباتيماركو عندما كان عمره 13 عاماً فقط، وكان لديه أهداف في أن يصبح فارساً.
وشارك ألبرتراني «66 عاماً»، في أول سباق له كفارس في 22 أكتوبر 1977 في ميدولاندز، على متن «كلاسي راسكال»، واحتل المركز الرابع، وفي مارس من العام التالي، دخل دائرة الفائزين للمرة الأولى «في سوفولك داونز على صهوة الجواد» ستاك ذا ديك».
وتحول ألبرتراني إلى دور المدرب المساعد لمارك كاس في بلمونت بارك، وهناك تم تقديمه إلى المدرب الشهير بيل موت الذي كان دائماً يطلب منه قيادة اثنين من مهراته في التدريبات أثناء وجودهما في السباقات الكبيرة».
وغادر كاس نيويورك، حيث يستقر موت هناك، وانضم ألبرتراني إلى فريقه الجديد عام 1985، جزءاً من فريق موت، وكان ألبرتراني يمتطي العديد من أفضل خيوله في الصباح، بما في ذلك الجواد الأسطوري «سيجار».
وعندما أتيحت له الفرصة للتوجه إلى الخارج والعمل مساعداً لسعيد بن سرور وجودلفين عام 1995، حيث كان يمضي 6 أشهر في دبي ومثلها في إنجلترا كل عام.
وقال ألبرتراني: «التواجد حول بعض أفضل الخيول في العالم بمثابة فرصة لم أرغب في تفويتها».
وبعد عودته إلى الولايات المتحدة عام 2003، بدأ ألبرتراني مسيرته التدريبية الخاصة، وحافظ على علاقته مع جودلفين، من خلال التدريب لعملياتها في الولايات المتحدة، ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للتكيف، حيث فاز في مشاركته الثانية مع «أشرف» في مضمار بلمونت في 18 يونيو.
وكانت بداية رائعة لمسيرة انتهت بـ 624 فوزاً و636 مركزاً ثانياً، و623 ثالثاً من إجمالي 4665 مشاركة، وحصلت الخيول التي دربها ألبرتراني على مكاسب مالية قدرها 51365671 دولاراً.
وجاء أبرز ما في مسيرة ألبرتراني عندما فاز المهر «برنارديني» المملوك لدارلي، بسباقات بريكنيس ستيكس لعام 2006، وترافيرس ستيكس، والكأس الذهبية لنادي الجوكي كلوب وجميعها للفئة الأولى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباقات الخيول الخيول جودلفين

إقرأ أيضاً:

الحرية أن تعرف حدودك

 

علي بن سهيل المعشني (أبو زايد)

asa228222@gmail.com

 

 

تُعد حرية الرأي من أبرز القضايا التي تشغل اهتمام العالم، إذ تُصنّف كحق أساسي من حقوق الإنسان وركيزة لا غنى عنها للحياة الديمقراطية. فكل فرد يجب أن يكون قادرًا على التعبير عن آرائه وأفكاره بحرية، والمساهمة بذلك في بناء مجتمع واعٍ ومتعدد الأصوات. لكن هذا الحق لا ينفصل عن المسؤولية؛ فليس كل ما يُقال يُعد بنّاءً أو يخدم الصالح العام، إذ يمكن أن يتحول الرأي أحيانًا إلى أداة هدم وتشويه، خاصة عندما يتجاوز التعبير حدوده ويدخل سلباً في حدود الآخرين.

والتعبير عن الرأي الإيجابي هو وسيلة فعّالة لإحداث تغيير حقيقي وإيجابي لدى المتلقي. إذ يُعتبر الرأي الإيجابي والنقد الذي يحمل نوايا حسنة ويركز على الحلول، رأيًا يتوجه نحو الإصلاح والتطوير، بدلًا من التقليل من قيمة الآخرين أو التركيز فقط على الأخطاء. وكما يُقال: "ادفع بالتي هي أحسن"، يجب أن يكون الحوار إيجابيًا وبناءً لتحقيق بيئة تفاعلية تكون مخرجاتها مصلحة الطرفين.

ومن المفارقات العجيبة أن يكون الرأي سلبيًا، ومع ذلك يتوقع البعض نتائج إيجابية! فالواقع يثبت أن الطرح السلبي الهدام لا يؤدي إلى نتائج إيجابية، بل يُسهم في زيادة التوتر، وقد يُثني الآخرين عن المحاولة أو الإصلاح أو التقدم. فحين ينعدم التقدير وتتغلب النظرة السلبية، يزداد العزوف عن الحوار وتبادل الأفكار، ويقل الأمل في تحقيق النتائج الإيجابية.

ويعد الحوار البنّاء من الأدوات الأساسية لنقل الأفكار ووجهات النظر بين الأفراد والمجتمعات بطرق محترمة وفعّالة. بدلاً من فرض الآراء أو الدخول في جدالات غير مثمرة، علينا أن نفتح أفقًا للحوار البنّاء، حيث يتبادل الأطراف الأفكار بتفاهم واحترام، ويكون الهدف النهائي هو التوصل إلى حلول مشتركة وتعزيز التفاهم. من خلال الحوار البنّاء، يمكن تجاوز الكثير من العقبات وتجنب النزاعات التي قد تنتج عن سوء الفهم أو الآراء السلبية.

وحرية التعبير مكفولة للجميع، لكنها تنتهي عندما تمس حقوق الآخرين وكرامتهم. فالحرية ليست مطلقة؛ بل هي مشروطة باحترام حريات الآخرين وحدودهم. فالتعبير عن الرأي لا يعني الإساءة أو التجريح، بل يعني نقل وجهة النظر بأسلوب حضاري يحترم الطرف الآخر. فإذا كنت ترغب في ممارسة حريتك، عليك أن تعرف حدودك وألا تتجاوز حقوق الآخرين، وأن تدرك أن لكل شخص حقًا في الاحترام والتقدير، حتى وإن اختلفت معه في الرأي.

وختامًا.. الحرية مسؤولية، ويجب أن ترتبط بضوابط وأخلاقيات تُبنى على الاحترام المتبادل والوعي بالحدود. فمعنى الحرية أن تعرف حدودك، وتدرك أنَّ كل كلمة تخرج من لسانك، تؤثر في الآخرين وتنعكس على البيئة من حولك.عندما يكون الحوار بناء و الرأي إيجابي، يمكن أن نخلق مجتمعًا يسوده التفاهم والتعاون؛ حيث تكون حرية الرأي ركيزة لنهضة الأمة وتقدمها، لا أداة للهدم أو الإساءة.

مقالات مشابهة

  • عندما تتحول القرارات الإدارية إلى ألغاز سياسية في مصر
  • Sony تطور جهاز محمول جديد
  • هذه هي قيم الجيش وأخلاقه هذا هو الرحم الذي لا ينجب إلا الفرسان
  • غزة.. عندما تتساقط الطفولة بين أزقة النزوح
  • ضبط 11 عجلة محملة بالأدوية المهرّبة واعتقال سائقيها شمال شرقي بغداد
  • بايدن وماكرون يعتزمان الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بلبنان
  • الحرية أن تعرف حدودك
  • انطلق بلا قيود
  • رسمياً.. إقالة مدرب ليستر سيتي
  • بريطانيا …. العرجاء لي مراحا (2)