وصول المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف إلى الجزائر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن مكتب المدعي العام الروسي على صفحته في "تلغرام" وصول المدعي العام إيغور كراسنوف إلى الجزائر في زيارة عمل.
ووقعت وزارة العدل الجزائرية والنيابة العامة الروسية على "البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال العدل" حسب ما ذكرته وسائل إعلام جزائرية.
وقال مكتب المدعي في بيان اليوم الاثنين، إن زيارة إيغور كراسنوف للجزائر ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن زارها في نوفمبر 2023.
وأشار البيان إلى أن التفاعل بين وكالة الإشراف الروسية والسلطات المختصة في الجزائر يتطور حثيثًا.
وسلط رئيس هيئة الإشراف الضوء على مسألة مكافحة الإرهاب كموضوع منفصل.
وقال المدعي العام الروسي: "كما تعلمون، وقع حدث مأساوي في موسكو في شهر مارس، حين تم تنفيذ هجوم إرهابي همجي، أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين"، مضيفا أن الإرهاب بالنسبة للجزائر لا يشكل تهديدا أقل إلحاحًا، وأن تصرفات المتطرفين الذين لا يعترفون بالحدود تتسم دائما بالقسوة غير المبررة.
وأضاف: "أعتقد أنكم تتفقون معي على أن منع مثل هذه الجرائم يتطلب جهودا منسقة... ومن الضروري وضع حاجز أمام انتشار هذه الأيديولوجية المدمرة والخطيرة، وخاصة بين الشباب".
وذكر المدعي العام الروسي أن عبد الرشيد طابي سبق أن أبدى اهتماما بدراسة التجربة الروسية في مكافحة الفساد، بما في ذلك التعرف على نظام المعلومات الحكومي، مؤكدا استعداد روسيا لتنظيم اجتماع حول هذا الموضوع.
وفي نهاية الاجتماع، جدد المدعي العام الروسي دعوته لوزير العدل الجزائري لحضور منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي وأعرب عن ثقته في أن تسهم المشاركة في هذا الحدث الواسع النطاق في المزيد من تعزيز الاتصالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متطرف مكافحة متطرفين السلطات تهديد رئيس هيئة وزارة العدل الإثنين تعرف على الرقابة اليوم الإثنين المدعی العام الروسی
إقرأ أيضاً:
أسطورة الكرة الجزائرية رشيد مخلوفي في ذمة الله
إنتقل إلى رحمة الله، اليوم الجمعة، أسطورة كرة القدم الجزائرية، ولاعب منتخب جبهة التحرير الوطني، رشيد مخلوفي، عن عمر ناهز الثمانية وثمانين سنة.
ويعد الراحل، رشيد مخلوفي، أحد أبرز لاعبي كرة القدم الجزائريين وأحد أعضاء فريق جبهة التحرير الوطني التاريخي.
وُلد مخلوفي بتاريخ 12 أوت 1936 بمدينة سطيف، وكان لاعبًا موهوبًا ينشط في منصب مهاجم. برز نجمه في فترة الخمسينيات والستينيات، وترك بصمة كبيرة في تاريخ كرة القدم، ليس فقط كموهبة فردية، بل كمناصر للقضية الجزائرية أثناء حرب الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي.
بدأ الأسطورة الجزائرية، والراحل، رشيد مخلوفي، مسيرته الاحترافية مع فريق سانت إتيان الفرنسي في أوائل الخمسينيات، وحقق نجاحًا كبيرًا وأصبح أحد أفضل لاعبي الفريق وساهم في تتويجه بالبطولات.
لكن في عام 1958، قرر التخلي عن مسيرته في الدوري الفرنسي للانضمام إلى فريق جبهة التحرير الوطني الذي تشكّل من لاعبين جزائريين محترفين لدعم الثورة الجزائرية وتوعية العالم بقضية الاستقلال. كما ساهم المرحوم، في قيادة الفريق لإيصال رسالة سياسية قوية عن رغبة الجزائريين في التحرر. وخاض العديد من المباريات الودية مع العديد من المنتخبات حول العالم للترويج للقضية الجزائرية.
وبعد استقلال الجزائر، عاد مخلوفي إلى فرنسا وأكمل مسيرته الكروية مع سانت إتيان، وشارك أيضًا مع المنتخب الوطني الجزائري في سنوات الاستقلال المبكرة.